فيلم وثائقيّ عن «ليلة في اللوفر»… دا فينشي يجوب 60 بلداً
تحت عنوان «ليلة في اللوفر: ليوناردو دا فينشي»، سيجوب فيلماً وثائقياً نحو 60 بلداً، ليقدّم لمحبي فنان عصر النهضة الإيطالي ليوناردو دا فينشي معرض لوحات أقيم له في متحف اللوفر نهاية العام الماضي.
وأعلن «متحف اللوفر» في باريس أن هذا العمل سينقل المشاهد في رحلة إلى قلب النتاج الفنّي والسيرة الذاتية لدا فينشي، عبر القاعات المختلفة لأكبر متحف في العالم.
ترافق مشاهد الوثائقي (إخراج: بيار أوبير مارتان ومترجم إلى 30 لغة)، مقطوعات موسيقيّة لبعض أهم المؤلفين الكلاسيكيين بينهم باخ، وفرنسوا كوبران، ومارك أنطوان شاربانتيي.
ويحلّل الخبيران الفنيان كل عمل بدقّة مسلّطين الضوء على «علم الرسم» لدى الفنان (كما كان يصف دا فينتشي عمله).
وأوكل متحف اللوفر شركة «باتيه لايف» إنتاج هذا الوثائقي وتوزيعه حول العالم.
وقال مدير متحف اللوفر، جان لوك مارتينيز، إن المهمة الأولى للمتاحف هي التشجيع على لقاء حقيقي مع الأعمال، لكن تقع علينا أيضاً مهمة التحضير للزيارة أو إطالتها والتشجيع على تعميق المعارف.
ستقام عروض خاصة للعمل الوثائقي بين 16 و 22 أيلول الحالي في فرنسا وسويسرا وبلجيكا. على أن يبدأ عرضه في بقية دول العالم اعتباراً من 16 أيلول الحالي.
وأقيم المعرض المخصّص لليوناردو دا فينشي بين 25 تشرين الأول و24 شباط، قبل بضعة أسابيع من بدء تدابير الحجر الصحي بسبب جائحة «كورونا».
وجمع المعرض حينها ما يقرب من 1,1 مليون زائر.