أخيرة

هل سيكون للكيان الصهيوني مقعد في جامعة الدول العربية؟

 

} يكتبها الياس عشي

بدأت جامعة الدول العربية بالإعداد للاعتراف بكيان الاحتلال الصهيوني في اللحظة التي قرّر فيها معظم ملوكها وأمرائها ورؤسائها مصادرة مقعد الجمهورية العربية السورية، وإقصاءها عن حضور اجتماعاتها الدورية والطارئة. وقد حدث ذلك في جوّ من الصمت الفلسطيني الذي يطرح ألف سؤال، لا سيما في مشاركة بعض فصائل المقاومة في الحرب على سورية، منذ أن أطلقت الرصاصة الأولى على أرض الشام.

واليوم، وبغياب سورية عن جامعة الدول العربية، يسقط مشروع السلطة الفلسطينية في إدانة دولة الإمارات التي اعترفت بالكيان الصهيوني بدون أية شروط، وسيسقط كلّ مشروع مشابه في التطبيع والاعتراف، لتنجح «صفقة القرن» على حساب ملايين الفلسطينيين المشرّدين، وعلى جثث آلاف الشهداء الذين ارتقوا لتبقى الأرض أرضهم.

ما جرى بالأمس في جامعة الدول العربية مقدّمة للإفساح في المجال ليكون للكيان اليهودي كرسي فيها.

مبارك لسورية وهي خارج هذه الأوركسترا المسماة «جامعة الدول العربية» التي صنعت في بريطانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى