الوطن

«تجمّع العلماء»: للإسراع بحكومة إنقاذ تكنوسياسية

 

اعتبر «تجمّع العلماء المسلمين» أن «قضية مرفأ بيروت ليست حادثة حصلت لمرة واحدة وأوقعت دماراً كارثياً، بل هي مسلسل مستمر له أبعاد مشبوهة، وما يجعلنا نقول ذلك أن الصدفة تحصل لمرة واحدة أما أن تتكرر وبوقت زمني قصير فهذا ما يجب أن يدعونا للخوف من أن يكون هذا الأمر مرتبطاً بسياسة هدفها تدمير هذا المرفق الحيوي لصالح مرفأ حيفا في الكيان الصهيوني».

ودعا التجمّع في بيان أمس، إلى «انجاز تحقيقات المرفأ وبسرعة قياسية وإضافة ملف الحريق الأخير إلى المجلس العدلي باعتباره استمراراً للحريق الأول وإعلان النتائج أمام الرأي العام خاصة أننا نشتم رائحة محاولة التغطية على هذه الجريمة النكراء وعدم محاسبة المسؤولين عنها وإتهام موظفين صغار بها وإقفال الملف».

ورأى أن «موضوع المرفأ برمته يجب أن يكون من أول الأمور التي تناقشها الحكومة الجديدة مقدمة لإعادة رسم ضوابط وسياسات لإدارة هذا المرفق الهام، وبأن تكون إعادة الإعمار تشمل إعادة بناء النظم والآليات والقوانين التي ثبت فشلها».

وقال «ما نسمعه كل يوم من شروط توضع على الرئيس المكلّف مصطفى أديب حول التشكيلة والحصص أمر لا يصب في مصلحة إنقاذ الوطن وهو استمرار للنهج السابق المرفوض فالأوضاع المستجدة في البلاد تحتاج إلى معالجات سريعة لحكومة إنقاذ قوية تكنوسياسية تحظى بدعم القوى السياسية في إطار المصلحة الوطنية وبعيداً عن المحاصصة».

واستنكر «رفض المشروع المقدم من دولة فلسطين للجامعة العربية لإدانة التطبيع»، واعتبره «إعلاناً لموت هذه الجامعة التي أصبح لها في الكوما فترة طويلة ولا بد من دفنها والتفكير بصيغة لدول محور المقاومة تكون بديلاً عنها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى