أحيت وحدة بيصور في الحزب الديمقراطي اللبناني الذكرى السنوية الثانية عشرة للقيادي في الحزب الشيخ صالح العريضي، بمناسبة اقتصرت على دعوات شخصية بسبب الظروف الصحية المستجدة. وشارك في الذكرى: ممثل رئيس الحزب النائب طلال أرسلان عضو المجلس السياسي الدكتور نزار زاكي، أعضاء المجلس السياسي: حسين عبد الخالق، لواء جابر وبلال صالح العريضي، نائب رئيس بلدية بيصور رياض ملاعب، الرئيس السابق لاتحاد بلديات الغرب والشحار وليد أبو حرب العريضي، ممثلون عن الحزب السوري القومي الإجتماعي والحزب التقدمي الإشتراكي وفاعليات روحية واجتماعية.
بداية، ألقى نجل الراحل بلال العريضي كلمة باسم العائلة، أكد فيها «ثوابت الشهيد صالح التي بدأ فيها منذ بداية عمله في الحقل السياسي ولغاية تاريخ استشهاده وهو عضو في المجلس السياسي في الحزب الديمقراطي اللبناني ورفيق وصديق للأمير طلال أرسلان، هذه الثوابت التي ترسخت في مقاومة الإحتلال الإسرائيلي وفي حماية لبنان وفلسطين». وشكر «كل من حضر وفاءً للشهيد الذي كما كان في حياته محباً وحريصاً على الجبل وأهله، كذلك استشهد مكرساً وحدة الجبل وأبنائه».
بدوره، تحدث ممثل أرسلان عن مزايا «الشهيد الكبير الملقب بنسر الجبل الذي قدم دمه على مذبح الوطن ولم يبخل بنقطة دم أو نقطة عرق أو جهد لكي يبقى لبنان وطناً نهائياً سيداً حراً مستقلاً عربياً ممانعاً، من خلال بطولاته وتضحياته التي توجها بشهادته المباركة حيث سمّاه الأمير طلال أرسلان في ذكراه السنوية الأولى شهيد الجبل بكل مكوناته وأطيافه وتركيباته وتلويناته، منادياً منذ ذاك الوقت ولأول مرة بمؤتمر تأسيسي على اعتبار أن التركيبة السياسية الموجودة في لبنان هي تركيبة فاسدة مفسدة، بحيث أن الفساد نفسه قد أصبح مقونناً ومشرعناً من خلال سياسيين كانوا مسؤولين عن مصائب الناس وعن الأرذال والمصائب التي تصيبهم بدل أن يكونوا مسؤولين عن حل مشاكلهم، الأمر الذي دعا أرسلان إلى تسمية الشهيد الشيخ صالح في ذكراه السنوية الثانية عشرة شهيد لبنان الجديد بعد شبه الإجماع الحالي على ضرورة المؤتمر التأسيسي».
ختاماً وُضعت الأكاليل على ضريح الراحل.