الوطن

بغداد: وفد عراقيّ للتفاوض مع تركيا وإيران بشأن ملف المياه

السيد السيستاني يتحدّث عن الانتخابات والسلاح المنفلت والفساد.. واستهداف رتل تابع للتحالف الدوليّ في محافظة صلاح الدين

أعلنت لجنة العلاقات الخارجيّة في مجلس النواب العراقي، أمس، تشكيل وفد تفاوضي برئاسة وزير الموارد المائية لحسم ملف المياه مع تركيا وإيران.

وقالت مقررة اللجنة إقبال عبد الحسين في تصريح صحافي، إن «وزارة الخارجية أبلغتنا بتشكيل وفد تفاوضي برئاسة وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، وبتوجيه من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، من أجل عقد لجنة تفاوضيّة مع دولتي إيران وتركيا، لحسم ملف المياه».

وأضافت أن «الوفد التفاوضي يسعى إلى أن تكون هناك حلول جادة في إطلاق المياه المشتركة، وعدم إقامة المزيد من السدود التي سببت بتحول عدد من مناطق العراق إلى صحارى، فضلاً عن قطع الكثير من المياه عن المناطق الزراعية».

وأكدت عبد الحسين «أهمية نجاح  الفريق التفاوضي في حل هذه الأزمة، واستخدام ملف العلاقات الاقتصادية كوسيلة ضغط تجاه ايران وتركيا، لحسم ملف المياه المشتركة».

على صعيد آخر، أعرب المرجع الديني الأعلى في العراق، السيد علي السيستاني، أمس، عن دعمه لإجراء الانتخابات التشريعية المبكرة في يونيو/ حزيران 2021، بعد أول لقاء يجريه منذ نحو عام مع مسؤول رفيع المستوى في الأمم المتحدة.

وقال السيستاني، في بيان، نشرته وسائل إعلام عراقية، مرفق بفيديو عن الاجتماع الثنائي الذي عقده مع مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين هينيسبلاسخارت، إن «الانتخابات النيابيّة المقرّر إجراؤها في العام المقبل تحظى بأهمية بالغة».

وشجّع السيستاني، العراقيين «على المشاركة بصورة واسعة في الانتخابات»، محذراً من أن «مزيداً من التأخير في إجراء الانتخابات أو إجراءها من دون توفير الشروط اللازمة لإنجاحها بحيث لا تكون نتائجها مقنعة لمعظم المواطنين بل ستؤدي إلى تعميق مشاكل البلد والوصول ـ لا سمح الله ـ إلى وضع يهدد وحدته ومستقبل أبنائه».

كما طالب المرجع الديني، الحكومة بـ»الاستمرار والمضي بحزم وقوة في الخطوات التي اتخذتها في سبيل تطبيق العدالة الاجتماعية والسيطرة على المنافذ الحدودية وتحسين أداء القوات الأمنية وفرض هيبة الدولة وسحب السلاح غير المرخص وفتح ملفات الفساد الكبرى».

واستقبل السيستاني، هينيسبلاسخارت في منزله المتواضع في مدينة النجف، بعد عشرة أشهر على آخر لقاء بينهما. وقالت المبعوثة الأممية «إذا جرت بالطريقة الصحيحة وبشكل صحيح وذي مصداقية، فقد تفتح (الانتخابات) فصلاً مهماً بالنسبة للبلاد».

ونادراً ما يظهر السيستاني في العلن بينما ينقل ممثل عنه لخطبه صلاة الجمعة كل أسبوع. كما يتجنّب لقاء شخصيات سياسية باستثناء ممثلي الأمم المتحدة.

ميدانياً، أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق السبت، تعرض رتل تابع للتحالف الدولي لعبوة ناسفة شمالي العراق.

وقالت الخلية في بيان صحافي، إن «عبوة ناسفة انفجرت عند رتل لإحدى الشركات العراقية المتعاقدة مع قوات التحالف الدولي، في قرية الرياش بمحافظة صلاح الدين».

وأضافت، أن «الانفجار أدى إلى تضرر إحدى المركبات وإصابة مواطن يعمل سائقاً في الشركة».

وفي سياق متصل، قتلت قوات الأمن العراقية 4 عناصر من قيادة تنظيم «داعش» في كمين نصبته لهم جنوب سامراء.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة العراقية إن «قوة مشتركة من لواء مغاوير قيادة عمليات سامراء، وسرايا السلام ومن خلال كمين محكم، تمكنت من قتل أربعة من أهم قيادات عصابات داعش الإرهابية».

وأضافت أن «اثنين من القتلى كانا يرتديان أحزمة ناسفة»، وأن العملية نفّذت في منطقة الفرحاتية جنوب مدينة سامراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى