«كورونا» يضرب في رومية و«اليونيفيل».. ويتمدّد في طرابلس
641 إصابة كورونا جديدة والعدد التراكميّ 24310
تتزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد مجدداً في لبنان وسط مخاوف من تفشٍّ أوسع، حيث أعلنت وزارة الصحة العامة مساء أمس، تسجيل 641 إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط الماضي الى 24310 حالات.
وفي هذا السياق، أفاد مستشفى رفيق الحريري الجامعي، في تقريره اليومي عن آخر المستجدات حول فيروس كورونا المستجد Covid- 19، والذي يبين بالأرقام الحالات الموجودة في مناطق العزل والحجر داخله أن عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبراته خلال الـ 24 ساعة المنصرمة بلغ 340 فحصاً، وأن عدد المرضى المصابين بالفيروس الموجودين فيه للمتابعة هو 82 مريضاً، وعدد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس خلال الـ24 ساعة المنصرمة 23 حالة. وأعلن شفاء 10 من المرضى الموجودين داخله خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، وبالتالي ارتفاع حالات شفاء مرضى من داخله منذ البداية حتى تاريخه، إلى 394 حالة. وأشار إلى وجود 27 حالة داخله.
على أثر الأخبار المتداولة عن أنّ بعض المساجين في السجن المركزيّ في روميه أُصيبوا بفيروس الكورونا، أجرى نقيبا المحامين والأطباء في بيروت سلسلة اتصالات بالمعنيين تداركاً لهذا الأمر الخطير للغاية، إذْ إنّ خطّة معالجة سريعة هي الحلّ الوحيد لتفادي الأسوأ، حفاظاً على صحّة كلّ من السجناء والقيمين عليهم من القوى الأمنية والطاقم الطبيّ والتمريضي، ندعو المعنيين الى اتخاذ التدابير الفورية الفعالة، ونحن على أتمّ الاستعداد لمواكبة تلك التدابير والإجراءات، لا سيما أنّ نقابتي الأطباء والمحامين في بيروت تستمران في التّنبيه والتنبّه لهذا الموضوع وفي العمل الدؤوب لمكافحة هذا الوباء وفي تقديم كلّ الدّعم اللازم؛ كما ندعو الى العمل بشكل جدّي في التخفيف مِن الاكتظاظ في السجون كافة، بالوسائل المُمكنة كافة، الأمر الذي أضحى حتمياً ومُلحّاً في هذه الظروف الاستثنائية. إنّ تفشي هذا الوباء في السجون، لا سمح الله، يُنبئ بكارثة اجتماعية تُهدّد المجتمع بأكمله.
وعن وصول كورونا إلى سجن رومية أكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، أن «عدد الإصابات في سجن رومية هو 12، وغالبية الإصابات من دون عوارض». وشدّد على أن «عدد الوفيات مؤشر سلبي على أن البلاد في ذروة الموجة الثانية من كورونا بعد إعادة فتحها».
وشدد حسن على أن «ليس هناك تقصير من وزارة الصحة بخصوص الكورونا في طرابلس، وأن هناك 43 سريراً جاهزاً لاستقبال مرضى كورونا في مستشفى طرابلس ويتم تجهيز مستشفيات جديدة».
وفي تصريح مقلق، أعلن الناطق الرسمي باسم «يونيفيل» أندريا تيننتي «إصابة 90 جندياً من قوات حفظ السلام بفيروس كورونا المستجد COVID-19، 88 منهم من الوحدة نفسها واثنان من بلد آخر مساهم بالقوات، وهم في عزلة تامة، وتم اتباع جميع الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار الفيروس».
وأوضح أن «بعض الأعراض ظهرت على أربعة فقط من حفظة السلام، في حين جاءت نتيجة الآخرين إيجابية بفضل التدابير الصارمة لتعقب المخالطين، والتي وضعتها البعثة منذ البداية. ووفقاً لإجراءاتنا الطبية المعتمدة، تم نقلهم إلى منطقة محددة تابعة ليونيفيل مجهزة لحالات COVID-19 كما قمنا بتتبع الجهات المخالطة بحزم، وطبقنا نظاماً شاملاً للاختبار والعزل».
وأشار الى ان «يونيفيل تتخذ تدابير احترازية صارمة للغاية مع جميع عناصرها العسكريين والمدنيين داخل مراكزهم وخارجها، عبر اتباع جميع البروتوكولات المعتمدة بما في ذلك الحجر الصحي والعزل بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية والحكومة اللبنانية. وفي ما يتعلق بموظفينا، قمنا بمراجعة أدوار جميع موظفي يونيفيل المدنيين ونقوم بتنفيذ تدابير بديلة، بما في ذلك العمل من المنزل».
وأعلن أن جميع أنشطة «يونيفيل» المتعلقة بتنفيذ ولايتها وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 «مستمرة ولم تتأثر. كما أن الوضع في منطقة عمليات البعثة وعلى طول الخط الأزرق هادئ ومستقر واليونيفيل على اتصال مع جميع السلطات اللبنانية ذات الصلة ومع المقر الرئيسي في نيويورك».
وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 20 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: زغرتا: 9. مجدليا: 7. مزياره: 2. كفردلاقوس: 1. راسكيفا: 1.
وجدّدت الخلية تأكيد «وجوب التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية، بخاصة لناحية ارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، وعدم الاختلاط، ومنع أي شكل من أشكال التجمّعات، منعاً لتفشي الفيروس وحفاظاً على السلامة العامة»، وناشدت المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية»، متمنية لهم الشفاء العاجل.
الى ذلك أعلنت خلية الازمة في بلدية شكا في بيان، تسجيل أربع إصابات جديدة بكورونا، وأن المصابين موضوعون في العزل الصحي، والخلية في حال ترصُّد لدائرة المخالطين. وشددت البلدية على «ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي»، وذكرت بـ «تعقيم اليدين الذي هو واجب صحي وأخلاقي».
وفي بيان ثانٍ، أعلنت خلية الأزمة في بلدية شكا عن تسجيل إصابة جديدة للشابة ب.ل. بفيروس كورونا، وهي تلتزم العزل المنزلي، وتتابع معها الخلية حلقة المخالطين.
في غضون ذلك سجّلت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة، في نشرتها اليومية لأمس الاحد، 12 حالة إيجابية جديدة في الكورة خلال 24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي، أميون: 2، راسمسقا: 4، البحصاص: 2، أنفه: 1، بصرما: 3. ودعت اللجنة الى «التشدد بتطبيق الإجراءات الوقائية، بخاصة في ما يتعلق بارتداء الكمامة خارج المنزل والتقيد بمسافة التباعد الاجتماعي، منعاً لتفشي الفيروس وحفاظاً على السلامة العامة»، كما ناشدت المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية»، متمنية لهم الشفاء العاجل.
وفي سياق متصل أعلنت خلية أزمة كورونا في قضاء طرابلس تسجيل 141 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية توزّعت على البلدات كالآتي: طرابلس 108، الميناء 17، البداوي 8، مخيم البداوي 3، القلمون 2، وادي النحلة 3.
وأشار النائب السابق كاظم الخير، الى أنه «بعد ارتفاع عدد الإصابات بوباء كورونا في منطقة المنية وجوارها، وأمام تقاعس السلطات الحكومية والادارية، أجرى اتصالات مع وزارتي الصحة والداخلية ووضعهما بصورة الوضع المتفاقم الذي تواجهه المنطقة في ظل عدم وجود تجهيزات وأسرة في مستشفيات المنطقة، وطالبهما بتجهيز مستشفى المنية الحكومي بالمعدات اللازمة لاستقبال أبناء المنطقة المصابين». وقال: «تم الاتفاق على وضع خطة صباح الاثنين لتعويض الفراغ الحاصل في ظل عدم وجود بلدية لمواكبة ومساعدة المصابين وفحص المخالطين في المنية، ريثما ينتهي تجهيز مستشفى المنية الحكومي».
ووجّه رئيس بلدية مراح السراج ـ الضنية عبد الفتاح علام، نداء إلى أهالي البلدة والمقيمين فيها طلب فيه منهم «عدم الخروج من منازلهم إلا عند الضرورة، والتقيد بارتداء الكمامة، والالتزام بالتباعد الإجتماعي وعدم الاحتكاك مع الآخرين، فقد بدأت تظهر حالات إيجابية مؤكدة وكثيرة وإصابات بفيروس كورونا في البلدة ابتداء من يوم أمس، ترافقها عوارض مؤلمة للأسف، وقد بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، فلا يوجد مستشفيات للعلاج تستقبل المصابين، ولا توجد أجهزة تنفس كافية».
وفي بلدة بخعون أعلنت خلية الأزمة في البلدية شفاء 9 مصابين من الفيروس، بعدما أجروا فحوصات مخبرية أثبتت خلوهم منه، بعد التزامهم الحجر المنزلي لمدة 15 يوماً.
كما أفاد التقرير اليوميّ لغرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار عن تسجيل 14 إصابة بفيروس كورونا المستجدّ، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين المسجلين منذ 17 آذار الماضي وحتى اليوم: 491 مصاباً. وأشار الى أن الحالات الإيجابية قيد المعالجة بلغ 196 حالة. وسجل التقرير شفاء 7 مصابين ليصبح العدد الاجمالي لحالات الشفاء 288 حالة. أما حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة فبلغت: 402 حالة. ولم تسجل أي حالة وفاة جديدة.
وأعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون، في تقريرها اليومي، «تسجيل ثلاث إصابات بفيروس كورونا، حالتان في بلدة الطيبة وحالة وافدة الى بلدة الخيام، أما حالات الشفاء فبلغت أربع حالات، وبناء عليه، يصبح عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الأزمة حتى تاريخه 134 إصابة وحالات الشفاء 95 حالة، وخمس حالات وفاة، وهناك حالياً قيد المتابعة 28 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً قيد الحجر المنزلي، وحالتان داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي».
وطمأنت بلدية العدوسيّة، في بيان، أهالي البلدة، أن نتيجة الفحص الثاني لأحد أبناء البلدة، جاءت سلبية، كذلك نتائج فحوصات «كل الذين خالطوه من الدائرة الضيقة من زوجة وأهل وأخت وأصحاب، أتت كلها سلبية»، لكن «للاطمئنان أكثر سيستمر» الشخص الذي جاءت نتيجة فحصه الأول إيجابية «في الحجر المنزلي لأيام عدة لإجراء الفحص الثالث».
وأعلنت وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور، في بيان، وبناء لتقرير رئيس طبابة القضاء الدكتور وسام غزال، تسجيل 81 إصابة اليوم بـ covid- 19 « مثبتة ومؤكدة مخبرياً: 80 إصابة لمقيمين مخالطين بينها 72 إصابة في صفوف قوات الطوارئ الدولية، وإصابة وافدة من إحدى الدول الأفريقية»، مشيرة إلى أن الإصابات الجديدة توزعت كالآتي: الناقورة 72 (اليونيفيل).، صور 3، الشهابية 2، وإصابة واحدة في كل من: معروب، جويا، الحوش وصديقين.
وأضافت: «وعليه، فإن عدد المصابين في القضاء ارتفع إلى 696 مصاباً، توزعوا على الشكل التالي: 177 حالة وافدة (3 حالات وفاة).، 509 حالات محلية (504 حالات من المخالطين). بينها 90 حالة لمواطنين من التابعية الفلسطينية و13 حالة من التابعية السورية وحالتان من التابعية العراقية، 108 حالات من قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).، (12 حالة وفاة محلية).، وقد تماثل 263 منهم إلى الشفاء بشكل تام».
وأعلنت إدارة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي عن إقفال المركز الرئيسي اليوم امام المراجعين من أجل إجراء فحوصات الـ PCR للمستخدمين العاملين في المركز الرئيسي بعدما تبين وجود اربعة مستخدمين مصابين بفيروس كورونا. وأن يوم غد الثلاثاء هو يوم عمل عادي في المركز الرئيسي
وطلبت من جميع المستخدمين في المركز الرئيسي الذين لم يجروا فصح الـPCR الحضور الى المركز الرئيسي اليوم الساعة الحادية عشرة لإجراء الفحص المطلوب مصطحبين معهم صورة عن هويتهم مدوناً عليها رقم الهاتف الخلوي ورقم تسجيلهم في الصندوق. كما طلبت من المستخدمين الذين أجروا فحص الـPCR وكانت نتيجتهم سلبية، الحضور الى المركر الرئيسي للعمل وفقاً للمعتاد على أن يقتصر العمل على الأعمال الداخلية دون استقبال مراجعين. أعلنت وزارة الصحة العامة استكمال نتائج فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت، وأجريت في المطار بتاريخ 11/9/2020؛ وأظهرت النتائج وجود ثماني (8). حالات إيجابية.
وجاءت النتائج كالآتي:
رحلة الشارقة: شركة EY رقم 385 (جميعها سلبية).
رحلة ابو ظبي: شركة MEA رقم 419 (جميعها سلبية).
رحلة فرانكفورت: شركة MEA رقم 218 (جميعها سلبية).
رحلة الرياض: شركة MEA رقم 425 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (حالة واحدة إيجابية).
رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 957 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة TO رقم 3980 (أربع حالات إيجابية).
رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 427 (حالتين إيجابيتين).
رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 953 (جميعها سلبية).
رحلة دوسلدورف: شركة SR رقم 1484 (جميعها سلبية).
رحلة برلين: شركة SR رقم 1550 (جميعها سلبية).
رحلة باريس: شركة MEA رقم 212 (حالة واحدة إيجابية).
رحلة الكويت: الشركة MEA رقم 405 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 437 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية)..