ممثل وزيرة الدفاع وقائد الجيش: الجيش عازم على اقتلاع الخلايا الإرهابية
تشييع العسكريين الشهداء في عكّار
أقيمت أمس مراسم تكريم أمام المستشفى الحكومي في القبة، للعسكريين الشهداء الأربعة الذي ارتقوا أثناء مداهمة الجيش مخبّأ المجموعة الإرهابية ليل أول من أمس في البداوي، والشهداء هم: المعاون نهاد مصطفى، الرقيب لؤي ملحم، العريف شربل جبيلي والعريف أنطوني تقلا.
وبعد المراسم، انطـلق موكـب تشييع الشهداء إلى مسقط رأس كل منهم في بلدات عكارية.
وخلال التشـييع، وأشـار ممـثّل وزيرة الدفـاع زينة عـكر وقـائد الجيـش جـوزاف عون، قائـد منطقة الشـمال العسكرية العمـيد غـازي عامـر، إلى أن «شهداءنا الأربعـة عاشـوا أوفيـاء للقـسـم الذي نذروا حياتهم لأجله مقدمـين شـهادة ناصعة امام المـلأ، أن الجـيش حـامي الأرض قـوي، متماســك البنـيان، يتحـد عناصره من جنـود وضـباط مـن اجـل وحـدة البـلاد».
ولفت عامـر إلى أن «الارهابيـين ظنـوا أن كثرة التحديات الماثلة أمام الوطـن وجسامة المسـؤوليات التي يتولاها الجبش ستضرب عزيمـته، ما سيتــيح لهم الفرصـة لزعـزعة الاستقرار الداخلي لكن فـات المجـرمين أن جـذور المؤسـسة العسـكرية متشبثة بالوطن».
وقال «فليعلم الإرهابيون وكل من تسوّل له نفسه تهديد أمننا أن الجيش عاقد العزم على كسر شوكتهم واقتلاع خلاياهم أينما وجدوا، ولا مفرّ لديهم من قبضة العدالة التي ستطالهم في أوكار الظلام التي يختبئون داخلها، وتجعلهم عبرة لأمثالهم من الجبناء».
كما شدّد على أن «من هذه الأرض الطيبة، أرض الشمال العزيز الذي يمثل أحد أهم الروافد البشرية للجيش وشبابه المتحفز، ننحني أمام الشهداء ونوجه لأرواحهم تحية، ونعاهدهم أن نبقى أوفياء لدمائهم ومن سبقهم». وتقدّم باسم وزيرة الدفاع وقائد الجيش بخالص التعازي وعميق المواساة من أهالي الشهداء الأربعة.