أخيرة
عذراً أحمد إقبال… الكلّ نيام
يكتبها الياس عشي
في الثامن والعشرين من تموز سنة 1999 نشرت مقالاً، أقتطع منه ما يلي:
تحضرني الآن، مقولة للمفكّر الپاكستاني أحمد إقبال، تعيدك، وبشراسة، إلى ما يُطرح اليوم من حلول، وأنصاف حلول، وربما أرباع حلول، لوأد المسألة الفلسطينية، وتسليم الأرض، بصكّ بيع، إلى حكماء صهيون، لإقامة دولة يهودية مشروعة، ومعترف بها من قبل اللاهثين وراء التطبيع.
يقول أحمد إقبال: “قبل أن تناموا، اسألوا أنفسكم: ماذا فعلت اليوم من أجل فلسطين؟ قد يكون ما تفعلونه كلمة، وقد يكون رمية حجر، ولكن إياكم أن تضعوا رؤوسكم على الوسائد وتنسَوا أنّ هناك شعباً لا ينام تحت سقف بيته، أو على وسادته”.
أحمد إقبال وضع في سويّة واحدة الكلمة والحجر، متوئماً بين الثقافة والقتال، بين الفكر والثورة، بين الفكر المجرّد والواقعية السياسية.