«الحركة الإصلاحية»: لا عودة إلى مرحلة السنيورة والفاسد الخائف من العقوبات ليس منا
أكد رئيس «الحركة الإصلاحية اللبنانية» رائد الصايغ «أنّ فرملة عملية تشكيل الحكومة كان يجب أن تحصل لأنّ هناك من اعتبر عن جهل أو عن قصد أنّ الإيجابية تعني الاستسلام، مع العلم انّ الفريق الذي حاول البعض عن سوء نية أن يروّج بأنه استسلم أمام الضغوط الخارجية هو الفريق القوي والقوي جداً في كلّ المعادلات الداخلية والخارجية».
ولفت الصايغ في بيان أمس الى «أنّ الذين يراهنون على الخارج لقلب المعادلات في الداخل ستخيب رهاناتهم وآمالهم، وها هم يخيبون بالفعل ويجدون أنفسهم مُجبرين على إعادة النظر بحساباتهم الخاطئة والمشبوهة».
وشدّد الصايغ على أنه من المستحيل ان يتمكّن أحد من أخذنا مجدّداً إلى مرحلة شبيهة بمرحلة ما بعد 2005 والحكومة المبتورة ورئيسها السيّئ الذكر فؤاد السنيورة، حيث لا يزال لبنان واللبنانيون إلى اليوم يدفعون ثمن السياسات الخاطئة والارتكابات التي حصلت في تلك الفترة، وأبرزها الـ 11 مليار دولار التي ضاعت هدراً وسمسرات وصفقات لم تكشف أسرارها حتى الآن»!
وختم الصايغ مؤكدا «أنّ التلويح بعقوبات من هنا وهناك للضغط على فريقنا السياسي والتوهّم بأنّ ذلك قد يدفعنا للقبول بما هو مطروح من شروط سياسية وحكومية، لن يجدي نفعاً ولن تكون له أيّ نتائج على أرض الواقع، فهذه التهديدات لا تخيفنا على الإطلاق، والذين يخافون ان تطالهم العقوبات لأنهم فاسدون ليسوا منا ونقطة على السطر».