السودان تضبط خلية إرهابيّة بحوزتها نترات أمونيوم يمكنها نسف العاصمة بالكامل
أعلن تاج السر الحبر، النائب العام السوداني، أمس، القبض على خلية إرهابية مكوّنة من 41 شخصاً.
وقال النائب العام بحسب موقع «السوداني»، إنه «تم العثور بحوزتهم على مواد متفجرة خطيرة بإمكانها أن تنسف كل العاصمة، وأنها المواد نفسها التي انفجرت في مرفأ بيروت».
وأشار النائب العام، في المؤتمر الصحافي، الذي عقده أمس، إلى أن «قوات الدعم السريع نصبت 12 كميناً، وتمكنت من القبض على 41 شخصاً».
وأكد النائب العام السوداني أن «هناك ظاهرة لجماعات إرهابية تؤرق سلطات الخرطوم».
ومن جانبه أعلن الناطق باسم قوات الدعم السريع، جمال جمعة، في المؤتمر الصحافي، أن «المواد المتفجرة تتكون مما يزيد عن 3 آلاف كبسولة و4 أجولة من نترات الأمونيوم وآلاف الأسلاك».
وفي السودان أيضاً، ارتفع عدد المنازل المتضررة جراء الفيضانات إلى نحو 86 ألفاً، حسب حصيلة رسمية جديدة أول أمس.
وأفادت وزارة الداخلية السودانية، في تقرير، بـ»ارتفاع إجمالي المنازل المتضررة جراء السيول والفيضانات إلى 85 ألفاً و845 منزلاً».
وكانت السلطات قد أعلنت، الاثنين، تضرّر 83 ألفاً و516 منزلاً.
وذكرت الوزارة، أن الفيضانات أضرت بـ43 ألفا و616 حقلاً زراعيًا، بعد أن كانت الحصيلة الإجمالية، الاثنين، هي 43 ألفاً و425 حقلاً زراعياً.
ولم يسجل تقرير أمس، زيادة في عدد من لقوا حتفهم، وهم 114 شخصاً منذ بداية الخريف في حزيران الماضي، ولا في عدد رؤوس الماشية التي نفقت، وهو 5 آلاف و482.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، في بيان الاثنين، بـ»تضرر 650 ألف شخص منذ بدء هطول الأمطار، بينهم أكثر من 110 آلاف في الأسبوع الأول من أيلول الحالي».
وأضاف أن «الحكومة والعاملين في المجال الإنساني يساعدون 200 ألف شخص في المناطق المتضررة، لكن الفيضانات غير المسبوقة تجاوزت التوقعات، وتنفد الإمدادات من الشركاء لمواصلة الاستجابة».
وأعلن مجلس الدفاع والأمن السوداني، في 5 أيلول الحالي، حالة الطوارئ في أنحاء البلاد، لمدة ثلاثة شهور، لمواجهة السيول والفيضانات، واعتبرها «منطقة كوارث طبيعية».
ويستمر موسم الأمطار الخريفية في السودان من حزيران حتى تشرين الأول، وتهطل عادة أمطار غزيرة في هذه الفترة، وتواجه البلاد خلالها فيضانات شديدة سنوياً.