كورونا: 4 وفيّات و685 إصابة جديدة والعدد التراكميّ 26768 حالة

 

لا مؤشّرات إيجابية بعد على صعيد فيروس «كورونا» الذي يواصل انتشاره في مختلف المناطق بعد تسجيل أعداد لافتة من الوفيات، ولم يكن ينقص سوى تفشّي الوباء في سجن رومية المكتظ بالنزلاء حتى تخطّت الإصابات المثبتة فيه الـ 200 خلال أيام قليلة ما يهدّد بتفجّر الوضع فيه ما لم تتم معالجته.

وأعلنت ​وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، عن «تسجيل 4وفيات و685 حالة جديدة مُصابة بفيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19)، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 26768 حالة».

وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 669 حالة إصابة بين المقيمين خلال الساعات الـ24 الماضية، و16 إصابة بين الوافدين»، مشيرةً إلى أنّه «تمّ تسجيل 4 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 263». ولفتت الوزارة إلى «أنّها أجرت 11791 فحصًا مخبريًّا لكشف الإصابة بـ»كورونا» خلال الساعات الـ24 الماضية، منها 1778 فحصًا في ​المطار​».

وقدّم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن مداخلة عن تحديات النظام الصحي في لبنان في إطار مشاركته عن بُعد في الدورة الثامنة للمنتدى العربي للبحث العلمي والتنمية المستدامة التي تنظمها إدارة العلوم والبحث العلمي في المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، تحت عنوان «المنظومات الصحية العربية – التحديات والرهانات» وذلك بحضور المدير العام لألكسو الدكتور محمد ولد أعمر وبمشاركة عدد من وزراء الصحة العرب الحاليين والسابقين.

وشدد على أن «ما يتقدم التحديات الصحية في هذه المرحلة يتمثل بضرورة وضع استراتيجية خاصة قبيل الخريف للمواجهة والترصد المزدوج لوباءي كوفيد 19 وموسم الإنفلونزا، إضافة إلى متابعة المشاورات التي بدأت مع أكثر من دولة لتأمين اللقاح ضد فيروس كورونا لدى اعتماده».

ورأى حسن أن «التحديات العامة التي يواجهها الواقع الصحي اللبناني تتجلى في العناوين التالية:

أولا – تفعيل دور الرعاية الصحية الأولية وما تقدمه من إجراءات وقائية تساعد على التقليل من عدد المصابين بأمراض مستعصية ومزمنة.

ثانيا – وضع نظرة تكاملية واضحة بين كل من القطاع الصحي الخاص والقطاع الصحي العام، بحيث تقوم المستشفيات الحكومية بالجهد الأساس لحماية المجتمعات، كما يكون للمستشفيات الخاصة دورها التكاملي من ضمن استراتيجية واضحة تسهم في تنمية القطاع الاستشفائيّ برمّته.

ثالثاً– إيلاء القطاع الصحي الحيز الأبرز في خطة النهوض الاقتصادي بحيث يتمّ استكمال تجهيز المستشفيات الحكومية في مختلف المناطق اللبنانية بما يخفف العبء عن مركزية التقديمات الصحية في العاصمة ويعتمد اللامركزية الصحية كاستراتيجية للمستقبل الصحي اللبناني.

رابعاً– تنمية الموارد البشرية التي برز دورها المتقدم في مواجهة وباء كورونا، في وقت يواجه لبنان هجرة اليد المتخصصة في القطاع الصحي تحت وطأة الوضع الاقتصادي والمالي البالغ الصعوبة.

وفي السياق، اقفلت إدارتا قلم النفوس ومصلحة المالية في محافظة لبنان الجنوبي أبوابهما أمام المواطنين، نتيجة وجود إصابات بفيروس «كورونا» بين الموظفين.

وكان محافظ الجنوب منصور ضو أصدر قراراً قضى بإقفال قلم النفوس في سرايا صيدا الحكومية صباح أمس، بعد ثبوت حالة إيجابية لموظف فيه، والعمل على رصد مخالطين للمصاب بين الموظفين في حال وجدوا، والتأكد من إجرائهم الفحوصات اللازمة للتثبت من حالتهم سلبية كانت أو إيجابية، ليبنى على الشيء مقتضاه.

وفي سياق متصل، تم إغلاق مصلحة المالية صباحاً للمرة الثانية خلال أسبوعين نتيجة ارتفاع عدد المصابين بالعدوى الى ثلاثة، بعدما سجل في الأسبوع الأول ظهور حالة إيجابية لموظفة في مكتب الضرائب لتضاف إليها بين الأمس واليوم إصابة موظفين آخرين بالوباء.

وشدّد رؤساء الإدارات العاملة في سرايا صيدا على «ضرورة التزام المواطنين الذين يلجأون الى المحافظة الإجراءات الوقائية تحت طائلة منعهم من الدخول».

وأعلنت مصلحة الصحة في محافظة الجنوب أنه «تم رصد 12 مخالطاً للمصاب في قلم نفوس صيدا وفي مقدمتهم رئيسة الدائرة والتزم جميعهم الحجر المنزلي لـ 14 يوماً».

وأوضحت في بيان ان «موظفاً يعمل في دائرة المساحة في السرايا، أجرى فحص الكورونا وجاء سلبياً والتزم حجر نفسه منزلياً لحين انقضاء المدة المتوجبة، بعدما أظهر اختبار لزوجته اصابتها بالفيروس نتيجة مخالطتها لأقرباء مصابين».

واشارت إلى أنها تعمل على «متابعة اوضاع الحالات الإيجابية الثلاث التي سجلت في مالية المحافظة، واستقصاء ما إذا كان هناك من مخالطين لهم للحدّ من اتساع تفشي العدوى بين الموظفين».

وختمت مشددة على ضرورة «أخذ جميع موظفي الإدارات العاملة في سرايا صيدا الحكومية أعلى درجات الالتزام بالإجراءات الوقائية».

طرابلس:  توازياً، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس، في نشرتها اليومية، «تسجيل 42 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية»، موزعة على الشكل الآتي:

طرابلس: 32، الميناء: 6، البداوي: 2 .

وجدّدت تأكيدها «وجوب التشدّد في تطبيق الإجراءات الوقائية»، مناشدةً المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

زغرتا:  بدورها، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، «تسجيل 10 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية»، موزّعة على الشكل الآتي:

زغرتا: 3

رشعين: 1

حرف ارده: 2

كفرحاتا: 1

مزياره: 2

كفردلاقوس: 1

وجدّدت الخلية التأكيد على «وجوب التشدد في تطبيق الإجراءات الوقائية»، مناشدة المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

رحبة:  كذلك، أعلنت خلية الأزمة في بلدة رحبة «إصابة تلميذ في المدرسة الحربية من أبناء البلدة بالكورونا، وأنها تتابع باهتمام كبير، حالة المصاب، وتؤكد للجميع أن عملية حجره تتم تبعاً للأصول وأن لا أحد من أقربائه، أو من أفراد العائلة خالطه، علماً أن حالته مستقرة جداً ومن دون أعراض تذكر».

وأكدت الخلية أن الحالة تتابع بدقة من قبل قيادة الجيش، داعية للاستمرار بتدابير الوقاية وفق المعايير المتبعة.

الخيام:  وفي الإطار، قررت بلدية الخيام إقفال مدرسة «عيسى بن مريم» في الخيام (إدارية وتعليمية) حتى صباح الإثنين المقبل، بسبب وجود حالة إيجابية فيها.

وأكدت البلدية أنها تتابع هذه الحالة مع المخالطين لها في المدرسة، وإجراء الفحوص اللازمة، وسيتم بعدها اتخاذ الإجراءات المناسبة.

الدوير:  إلى ذلك، اصدرت بلدية الدوير بياناً اعلمت فيه الأهالي «ثبوت إصابة أحد أبناء البلدة بفيروس «كورونا»، وهو عنصر في قوى الأمن الداخلي، وهي تتابع حالته، ويخضع للحجر مع عائلته في منزله».

المنية:  من جانبها، أعلنت خلية متابعة ازمة كورونا في قضاء المنية – الضنية، في نشرتها اليومية، «تسجيل 38 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية»، موزعة على الشكل الآتي:

المنية: 4، مركبتا: 2، ديرعمار: 3، بحنين: 1، ايزال: 8، طاران: 8، بقرصونا: 3، كهف الملول: 1، السفيرة: 1، بيت الفقس: 2، قرصيتا: 1، بخعون: 1، عزقي: 1، نمرين: 2.

الكورة : وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية «تسجيل 9 حالات إيجابية جديدة في الكورة خلال 24 ساعة الماضية»، موزعة على الشكل الآتي:

بترومين: 1

النخلة: 1

راسمسقا: 3

بتوراتيج: 2

أميون: 2

الشيخ محمد

 إلى ذلك، أعلنت لجنة الطوارئ في بلدية الشيخ محمد في عكار عن «حالة جديدة لمصاب بفيروس كورونا ثبتت في البلدة، هي الثانية، ويدعى م.ا.ق، وهو في الحجر المنزلي».

واشارت في بيان الى انها «باشرت بإعداد لائحة المخالطين تمهيداً لإجراء الفحوصات اللازمة لهم»، طالبةً من ابناء البلدة «إبلاغها عن اي حالة اختلاط في البلدة لإجراء الفحوصات اللازمة، والتزام التباعد الاجتماعي واتخاذ إجراءات الوقاية كافة منعا لانتشار الفيروس ضمن البلدة».

وأعلنت بلدية داربعشتار في بيان «تسجيل إصابة سيدة بفيروس «كورونا» كانت أجرت فحص الـpcr  وجاءت النتيجة إيجابية، وهي تلتزم الحجر المنزلي».

عكار 

هذا وأفاد التقرير اليومي لغرفة ادارة الكوارث في محافظة عكار «تسجيل 9 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد»، موزعة على البلدات الآتية:

ببنين 2، العبدة 1، عين الزيت 2، الشيخ طابا 1، حلبا 1، شربيلا 1، المحمرة 1.

ولفت التقرير الى ان «عدد المصابين المسجلين منذ منتصف آذار الماضي بلغ: 548.

أما الحالات الإيجابية قيد المعالجة فبلغت 210».

كما سجل التقرير «12 حالة شفاء جديدة ليصبح العدد الإجمالي لحالات الشفاء 332. اما حالات الحجر المنزلي قيد المراقبة والمتابعة فبلغت 344».

جبل عامل 

وأفاد التقرير اليومي لخلية الازمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون أنه «بناء على تقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات، سجلت اليوم 7 حالات جديدة: 6 في الخيام وواحدة في ميس الجبل، و5 حالات وافدة من بيروت: 2 مركبا – 1 الطيبة – 1 ميس الجبل – 1 عديسة. أما حالات الشفاء فهي 3 حالات: 1 ميس الجبل – 2 قبريخا، إضافة الى حالة وفاة واحدة في الخيام».

وخلص الى أن «عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الازمة، بلغ 165 و100 حالة شفاء و6 حالات وفاة، ويوجد حالياً قيد المتابعة 55 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً: 50 قيد الحجر المنزلي و5 داخل «مستشفى بنت جبيل الحكومي».

إهدن الحكومي

على صعيد متّصل، بدأ «مستشفى إهدن الحكومي» إجراء فحوص pcr rapide. وأوضح رئيس مجلس إدارة المستشفى مديره العام جوزاف فرنجيه أن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن سلم خلال زيارته الى المستشفى، الجهاز المخصص لذلك وتم تدريب فريق عمل من المستشفى على أخذ العينات وإجراء الفحص الذي تصدر نتيجته في غضون نصف ساعة.

كذلك، تلقى مستشفى إهدن الحكومي هبة عينية من جمعية المصارف جهاز تصوير صوتي ملون للقلب والبطن والغدد والثدي والشرايين وأعضاء أخرى من الجسم Echography Doppler Color.

وأكّد فرنجيه أن «المستشفى بات أفضل تجهيزاً وأكثر استعدادا لخدمة أهالي زغرتا وإهدن والمنطقة صيفاً وشتاء».

مستشفى قانا

 من جهته، تسلم رئيس بلدية قانا محمد كرشت ومدير وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور مرتضى مهنا، في اطار تعزيز ورفع الجهوزية في قضاء صور لمواجهة فيروس كورونا، الأشغال المنفذة في «مستشفى قانا الحكومي» لتخصيصه مركز عزل للمصابين بالفيروس، حيث جرى التأهيل والتجهيز بتوجيه مباشر من محافظ الجنوب واتحاد بلديات قضاء صور – وحدة إدارة الكوارث لبرنامج الامم المتحدة ومنظمة CRUNHUNDP الإنمائي.

وقال كرشت إن «القسم المخصص للحجر الصحي في المستشفى يتسع لـ 54 سريراً في 36 غرفة كاملة التجهيزات ضمن المواصفات المطلوبة لعزل المصابين الذين لا يحتاجون الى رعاية طبية. ونتمنى أن تعمل وزارة الصحة على تخصيص قسم ضمن المستشفى لرعاية المصابين طبياً وتجهيز القسم بالمعدات اللازمة».

من جهتها، أفادت وحدة ادارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور ان «المركز يحتاج الى استكمال اعمال التمديدات الكهربائية واعداد الفريق الطبي المختص، بالاضافة الى تعيين مدير لمركز العزل، وحينها يصبح جاهزا لاستقبال الحالات».