اجتماع استثنائي لـ«أوبك +» الشهر المقبل إذا ساءت سوق النفط
قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أمس، إن «أوبك + قد تعقد اجتماعاً استثنائياً في تشرين الأول إذا تراجعت أسواق النفط أكثر»، حسبما أفاد مصدر في أوبك +.
وسعت أسعار نفط برنت مكاسبها لتتداول بارتفاع 3 % على خلفية الأخبار، فوق 43 دولاراً للبرميل LCOc1 .
وكان الأمير عبد العزيز يتحدث في اجتماع مغلق لأوبك وحلفائها، بقيادة روسيا، التي ضغطت من أجل امتثال أفضل لخفض إنتاج النفط على خلفية انخفاض أسعار الخام في الوقت الذي يسود فيه عدم اليقين بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية.
كما حذرت المجموعة، المعروفة باسم أوبك +، من أن “ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد -19 في بعض البلدان قد يحد من الطلب على الطاقة على الرغم من المؤشرات الأولية لتراجع مخزونات النفط”، وفقاً لمسودة بيان صحافي ووثيقة داخلية للمجموعة.
ولم توصِ لجنة كبار المنتجين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية وروسيا، بأي تغييرات على هدفهم الحالي لخفض الإنتاج البالغ 7.7 مليون برميل يومياً، أو حوالي 8 % من الطلب العالمي ، وفقاً لمسودة بيان صحافي وداخلي.
وتعمل أوبك + على خفض الإنتاج منذ كانون الثاني 2017 للمساعدة في دعم الأسعار وتقليل مخزونات النفط العالمية. وزادوا تخفيضاتهم إلى 9.7 مليون برميل يومياً من أيار إلى تموز بعد تراجع الطلب بسبب أزمة فيروس كورونا.
لكن اللجنة ضغطت على متقاعسين مثل العراق ونيجيريا والإمارات العربية المتحدة لخفض المزيد من البراميل لتعويض فائض الإنتاج في أيار وتموز مع تمديد فترة التعويضات من سبتمبر إلى نهاية كانون الأول، وفقاً لثلاثة مصادر في أوبك +.
وقال الأمير عبد العزيز وهو يفتتح لجنة رئيسية أوبك + ، المعروفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة (JMMC) ، إن “الامتثال الكامل ليس عملاً خيرياً”.
وقالت اللجنة الوزارية إنها قلقة من زيادة الإنتاج الفائض التراكمي الذي بلغ 2.38 مليون برميل يومياً من أيار حتى آب، وفقاً للتقرير.