الصين تقيم مجموعة للصحة مع روسيا وكازاكستان وقيرغيزستان ومنغوليا
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي أمس، إن “الصين وروسيا وكازاكستان وقيرغيزستان ومنغوليا اتفقت على بناء حصن لمواجهة مرض (كوفيد-19) وطريق حرير للصحة ومجموعة للصحة”.
اتخذ هذا القرار بعد تبادل وجهات النظر مع وزراء خارجية روسيا وكازاكستان وقيرغيزستان ومنغوليا بشأن تعميق التعاون لهزيمة المرض، حسبما ذكر وانغ الذي حضر اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون في موسكو وزار الدول الأربع في الفترة من 10 إلى 16 أيلول.
ودعمت الصين والدول الأربع بعضها بعضاً في السراء والضراء وقامت بتعاون فعال في ما يخص مكافحة المرض منذ تفشيه، حسبما ذكر وانغ. ومشيراً إلى زيارة رئيس منغوليا خالتما باتولجا إلى الصين في شهر شباط، والمحادثات الهاتفية التي أجريت بين الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس روسيا فلاديمير بوتين ورئيس كازاكستان قاسم جومارت توكاييف ورئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف، قال وانغ إن “الصين والدول الأربع قدمت الدعم والمساعدة لبعضها البعض لمكافحة المرض”.
ولتعميق التعاون بشأن مكافحة المرض، اتفق الوزراء على اتخاذ تدابير في أربعة مجالات.
أولاً، “ستعزز الصين والدول الأربع التعاون بشأن مكافحة المرض، وتدعم منظمة الصحة العالمية بقوة في أداء دور تنسيقي وتعارض أي محاولة لتسييس المرض ووضع ملصق جغرافي للفيروس”.
ثانياً، “ستقوي هذه الدول الإنجازات في مكافحة المرض وتوسعها”.
وقال وانغ إن “الصين مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة للدول الأخرى في نطاق قدرتها، مثل شراء إمدادات مكافحة المرض، والتدريب الذي يتسم بالخبرة، وتقاسم الخبرة والتعاون في تطوير الأدوية، وتعجيل بناء آليات اتصال مع الشركاء المعنيين بشأن المعلومات حول المرض”.
ثالثاً، “ستدعم هذه الدول بنشاط التعاون في تطوير لقاح وإنتاجه وشرائه”.
رابعاً، “ستبذل جهوداً منسقة بشأن التعاون في الطب الصيني التقليدي، حيث إن الصين مستعدة، من أجل صحة الشعب، لترويج استخدام الطب الصيني التقليدي لتلبية احتياجات الدول المختلفة”، حسبما ذكر وانغ.