لافروف نراقب سير الحملة الانتخابيّة الأميركيّة وسنحترم نتائجها
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «روسيا ستحترم أي نتيجة للانتخابات الرئاسية الأميركية».
وقال لافروف في مقابلة تلفزيوينة، أمس، «لن أعلق على الوضع الانتخابي، هذا هو قانونهم ونظامهم الانتخابي».
وتابع «أي تعليقات سأدلي بها ستفسر مرة أخرى على أنها محاولة للتدخل في الشؤون الداخلية».
وأوضح «سأقول شيئاً واحداً، وهو ما قاله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكثر من مرة، نحن سنحترم أي نتيجة لهذه الانتخابات».
وأضاف «نحن، مثل أي دولة طبيعية تهتم بمصالحها ومصالح الأمن الدولي، نتابع عن كثب الحملة الانتخابية الأميركية».
وكانت المخابرات الأميركية قد أعلنت، في وقت سابق، أن «دولاً مثل روسيا والصين وإيران، تتدخل بالفعل في الانتخابات الأميركية في عام 2020 ومن جانبها تنفي روسيا بشكل قاطع أي تدخل من هذا النوع».
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية في شهر شباط، أن «المخابرات الأميركية حذرت مجلس النواب الأميركي من التدخل الروسي في الحملة الرئاسية لعام 2020 لمساعدة الرئيس الحالي دونالد ترامب».
ونفت روسيا مراراً الاتهامات بمحاولات التأثير على العمليات الديمقراطية في دول مختلفة، ووصفها السكرتير الصحافي للرئيس الروسي، دميتري بيسكوف بأنها «لا أساس لها على الإطلاق».
يذكر أن الانتخابات الرئاسية الأميركية ستجري يوم 3 تشرين الثاني المقبل، وقد ترشح لها الرئيس الحالي دونالد ترامب لولاية ثانية، وسيواجه فيها المرشح الديمقراطي، جو بايدن.