رئيس الوزراء العراقي يزور باريس الشهر المقبل
انفجار في قاعدة «سبايكر» الجويّة شمالي البلاد.. واستهداف رتل عسكريّ للتحالف الدولي في بابل
أعلنت وزارة الخارجية العراقية، أمس، أن رئيس وزراء البلاد، مصطفى الكاظمي، سيزور العاصمة الفرنسية باريس الشهر المقبل.
وقالت الوزارة، في بيان عقب لقاء جمع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين بنظيره الفرنسي جان إيف لودريان في باريس أمس، «التقى وزير الخارجيّة فؤاد حسين مع نظيره الفرنسي، السيّد جان إيف لودوريان، وبحثا تطوُّرات الوضع السياسيّ والأمنيّ في العراق، وأهمّية استمرار التنسيق سواء في الإطار الثنائيّ أم ضمن التحالف الدوليّ لمُحارَبة تنظيم «داعش» الإرهابيّ».
وأضافت «كما بحثا المشاريع الاقتصادية التي يمكن الاستثمار بها في العراق، وكذلك إكمال التحضيرات لزيارة رئيس الوزراء إلى باريس الشهر المقبل».
وقام الرئيس الفرنسي أوائل الشهر الجاري بزيارة رسمية إلى العاصمة العراقية بغداد، بعد زيارة إلى لبنان. وعقب استقباله رسميًا من الرئيس العراقي، كتب ماكرون عبر حسابه على تويتر: «سعيد بزيارتي الأولى إلى العراق وجئت لدعمه في وقت يواجه فيها الكثير من التحديات».
وتابع: «هناك الكثير من التحديات لضمان سيادة العراق اقتصاديا وأمنيا داخليا وفي المنطقة».
ميدانياً، اعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، أمس، بأن انفجاراً حدث في قاعدة «سبايكر» (قاعدة الشهيد ماجد التميمي) الجوية الواقعة بشمال البلاد.
وقالت الخلية في بيان صحافي، إن «الانفجار كان في كدس يحتوي على عبوات ناسفة مختلفة الأنواع». وأضافت: «تبين بحسب قيادة عمليات صلاح الدين أن سبب الانفجار كان سوء التخزين».
وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية، أفادت بتعرض رتل ينقل معدات عسكرية لقوات من التحالف الدولي منسحبة من العراق الخميس، لهجوم بواسطة عبوة ناسفة في محافظة بابل.
وذكرت خلية الإعلام الأمني، في بيان، أن «رتلاً كان ينقل معدات التحالف الدولي المنسحبة من العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، تعرض مساء الخميس إلى انفجار عبوة ناسفة، على الطريق السريع في منطقة المسيب في محافظة بابل».
وأضاف البيان أن الانفجار لم يسفر عن وقوع «خسائر بشرية أو مادية، وقد واصل الرتل حركته نحو وجهته التي يقصدها».
إلى ذلك، أكدت مصادر عراقية، انفجار عبوة ناسفة في المعهد الأميركي في حي الغدير وسط مدينة النجف جنوب البلاد، مشيرةً إلى أن الاضرار اقتصرت على الماديات.
وشهدت الأشهر الماضية تضاعفاً لوتيرة الهجمات التي تستهدف أرتال الشاحنات التي تنقل إمدادات التحالف الدولي ضد «داعش» بقيادة الولايات المتحدة، حتى باتت شبه يومية، فيما لم تعلن أي جهة لغاية الآن مسؤوليتها عن هذه العمليات.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد زادة، قد دان الخميس، أي هجمات على الوفود والبعثات الدبلوماسية في العراق، داعيا الحكومة العراقية إلى تشديد حماية الأماكن الدبلوماسية.
ووفقا لوكالة «فارس» الإيرانية، فقد استذكر زادة تعرض الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق إلى هجمات، ودعا الحكومة العراقية إلى تشديد وتعزيز الحماية للأماكن الدبلوماسية وضمان سلاسة تنفيذ المهام الدبلوماسية في هذا البلد.
وكانت السفارة البريطانية في بغداد، أعلنت الثلاثاء، أن عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدفت «سيارات دبلوماسية بريطانية في بغداد»، مؤكدة عدم وقوع إصابات.