رياضة
… وتوقّف قلب «العطوي»
بعد أكثر من شهر على معاناته في مستشفى المقاصد، توقّف قلب اللاعب الخلوق محمد عطوي (32 عاماً) عن الخفقان ليسلم الروح إلى بارئها صباح أمس الجمعة، تاركاً خلفه مجرماً مجهول الهوية، في وطن ما زال يفتّش عن هوية. منذ أكثر من شهر أصيب عطوي برصاصة طائشة في محلّة الطريق الجديدة، وحينها أشارت المعطيات المتوفّرة للقوى الأمنية إلى أن مصدر الرصاصة هو منطقة عين الرمانة من منطلق تزامن إطلاق النار خلال تشييع أحد ضحايا إنفجار المرفأ ولحظة إصابته القاتلة.
وكان عطوي قد لعب لصفوف أندية الأنصار والأخاء الأهلي عاليه والتضامن صور، ومنتخب لبنان بكامل فئاته، حيث تمتع بأخلاقه الطيبة وحسن سيرته الذاتية، وتسديداته القوية.
وأمس شيّع الوسط الكروي اللاعب الخلوق في موكب مهيب، شارك فيه العشرات من اللاعبين والاعلاميين قبل أن يوارى في الثرى في بلدته حاروف ـ قضاء النبطية.