الأطراف اليمنيّة تبدأ محادثات جديدة حول تبادل الأسرى
انطلقت أمس، المحادثات اليمنيّة في سويسرا، بعدما كانت مقرّرة أول أمس الخميس، وتأجّلت بسبب عدم اكتمال وصول الوفود.
وتجري المحادثات بين وفد الحكومة اليمنيّة برئاسة عبد ربه منصور هادي ووفد حركة أنصار الله لمناقشة ملف الأسرى، في منتجع جبلي قرب مونترو في سويسرا.
جولة المحادثات هذه التي ترعاها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ستستكمل ما اتُفق عليه في عمان في شباط ونيسان الماضيين، بشأن تبادل المحتجزين على مراحل، وتستمرّ بحسب معلومات الميادين من أُسبوع إلى 10 أيام.
المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وجّه في تغريدة على «تويتر»، رسالة إلى الأطراف المتحاورة، وهي «استكمال النقاشات ليتمّ إطلاق سراح المحتجزين بسلاسة وإدخال الراحة إلى قلوب آلاف العائلات اليمنيّة».
من جهتها، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشارك في رئاسة الاجتماع، في تغريدة لها على «تويتر»، إنّها سعيدة أن ترى «استئناف المحادثات بين أطراف النزاع». وأضافت: «نرحّب بشدة بأيّ مبادرة من شأنها إحداث تغيير إيجابي طويل الأمد في حياة اليمنيين».
وأكدت اللجنة استعدادها «لتسهيل أيّ إفراج عن المحتجزين، بمجرد التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وفقاً لدورنا كوسيط محايد، كي يعودوا إلى عائلاتهم».
وكان وفد حكومة صنعاء، وصل إلى سويسرا الأربعاء الماضي، برئاسة رئيس لجنة شؤون الأسرى عبد القادر المرتضى، للمشاركة في المحادثات التي تعتبر استكمالاً لما تمّ الاتفاق عليه في العاصمة الأردنيّة عمان بشأن الإفراج عن المعتقلين والأسرى على مراحل.
ويأمل المبعوث الأممي إلى اليمن، أن «تتوصل المحادثات المنعقدة حالياً، إلى وضع أجندة واضحة لعملية التبادل في مراحلها كافة، بدءاً من المرحلة الأولى التي تقضي بتبادل 1420 محتجزاً لدى الطرفين، تبعاً لما تمّ التفاهم عليه في اتفاق عمان لشهر نيسان الماضي».