ثقافة وفنون
وداعًا محمد عطوي..
رانية مرعي
سدّد الغدرُ ضربةً قاضية، فسرق من ملاعب البطولة زهوَ انتصاراتها ..
من دون بطاقةٍ صفراءَ .. ولا حمراءَ .. أعلن الموتُ نهاية «الشوط الأخير «..
« كابتن الكرة وعبقريّ التهديف ..»
خطفه لحدٌ بعدما كان الملعب يهتزّ تحت وقع تسديداته التي كانت تصيب المرمى في مقتل..
ألقاب كانت تتمنى أن تحمل اسم محمد عطوي، أُحيلت إلى مقاعد الاحتياط .. تراقبُ الغياب !
بطلٌ كان يُحمَلُ على الأكتاف مع كأسه الذهبيّ .. ويسابقُ المسافات.. يتوسّدُ نعشًا يحبس الجسدَ الذي أنهكَ الوقت ولم يتعب ..
أهكذا يرحلون؟ أولئك الذين رصّعوا بالعزّ اسم لبنان ورفعوا بيرق المجد عاليًا ..؟
تبّت يدٌ حاقدة كتبت نهاية الأسطورة!