الفرزلي: التهويل الدولي ضدّ حزب الله ولبنان لن ينفع
رأى نائب رئيس مجلس النوّاب إيلي الفرزلي، أن «من الضروري إنتاج واقع جديد، بدءاً بتشكيل حكومة سريعاً والتوجه فوراً إلى طاولة حوار برعاية دولية تبحث في النقاط التي من شأنها أخذ لبنان إلى الدولة الجديدة، وذلك بعد سقوط النظام الحالي والاتجاه في ظل الاستهداف الإقليمي القائم نحو الفوضى القاسية التي قد تتطور سلباً».
وأيّد «اعتذار الرئيس المكلّف مصطفى أديب عن التأليف والعودة إلى رئيس الحكومة الأصيل أي الرئيس سعد الحريري الذي لا خيار أمامه كمسؤول بهذا الحجم سوى القبول، في ظل وضع متفاقم يعيشه البلد قد يؤدي إلى فوضى لا كبير فيها». وشدّد على أن «أحداً لا يمكنه لي ذراع أحد، والتهويل الدولي ضد حزب الله ولبنان لن ينفع».
وعن المداورة في الحقائب الوزارية، أوضح أن «الدستور لم يذكر المداورة سوى في الفئة الأولى، وتم تجاوزها مراعاةً للأقليات والتركيبة الطائفية»، متحدثاً عن «خطة لاستنهاض المجتمع اللبناني ومحاصرة حزب الله». ورأى أن «المدخل الطبيعي للانتقال إلى الدولة المدنية يكون من خلال مجلس شيوخ على قاعدة القانون الأرثوذكسي».
ولفت إلى أن «الفساد مستشر في كل دول العالم وليس فقط في لبنان، ولكن ما يحصل في لبنان أن الفساد يترافق مع حصار خارجي وتوجه نحو إسقاط النظام الاقتصادي بعد فشل الضغوط العسكرية». واعتبر أن «كلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عن انهيار لبنان الكبير وحلول المرافىء الإسرائيلية مكان مرفأ بيروت، يأتي في موقعه الطبيعي، والحرائق المتتالية تحت عنوان التلحيم هي أعمال تخريبية متعمدة لأن مرفأ بيروت كان عليه السقوط لئلا يلحق بركب مرفأ حيفا باعتباره أقرب الى الدول العربية».
وتعليقاً على الترويج للتواصل مع «إسرائيل» ومن يعتقد ان الخلاص بهذه الخطوة، قال «هذا كلام واهن وواهم».
وعن الحراك الأميركي باتجاه ترسيم الحدود والزيارة المرتقبة لمساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر لبنان، أعرب عن تفاؤله بالحلول «التي ستسلك المسار السليم».