«جهاديّ» سابق يكشف علاقة حماس بعدم استهداف القاعدة للكيان الصهيونيّ
كشف الجهادي، عضو تنظيم «القاعدة» السابق، أيمن دين، عن السبب الكامن وراء عدم استهداف «القاعدة» للكيان الصهيوني، على الرغم من انتشارها في المنطقة.
وأفصح الجهادي السابق عن اتفاق بين «القاعدة» و»حماس»، طلبت بموجبه الأخيرة من «القاعدة» عدم التدخل في فلسطين، وبأن تدريباً متبادلاً كان بين الطرفين، حيث دربت «القاعدة» عدداً من عناصر «حماس» على آخر تقنيات المتفجرات والسلاح الكيميائي.
وذكر أيمن بأن التفجيرات التي جرت داخل الخط الأخضر في فلسطين بين الأعوام 2000-2003 كانت نتيجة التعاون بين القاعدة وحماس، وبسبب استخدام حماس لنوعية متفجرات في الأحزمة الناسفة طوّرها تنظيم القاعدة، وكانت أقوى من «تي إن تي» بمرتين.
وأشار دين إلى أن هناك تبريراً آخر كان وراء عدم الاستهداف، وهو انشغال القاعدة برأس الأفعى وهو وفقاً لرؤية القاعدة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى أن هناك محاولات عدة لاستهداف الصهاينة في الخارج بشكل مستمر.
وبين الجهادي السابق إلى أن تفجير جزيرة برقة في تونس والمعبد اليهودي، وتفجيرات طابا واستهداف ذهب وشرم الشيخ، ومحاولة استهداف الطائرة الإسرائيلية التي أقلعت من مطار كينشاسا بصاروخين مضادين للطائرات، وأيضاً تفجير الكنيس اليهودي والقنصلية الصهيونية في اسطنبول حيث سقط 23 قتيلاً، كان استهدافاً لصهاينة أو يهود خارج الكيان الصهيوني، بحسب تعبيره.
ويعتبر أيمن دين واحداً من أبرز الشخصيات التي خرجت من القاعدة بعد عمله مع الاستخبارات البريطانية، حيث نجح في إرسال الكثير من المعلومات عن التنظيم، ساهمت في منع العديد من العمليات الإرهابية.