لقاء في منفذية عكار في «القومي» احتفاء بالانتماءات الجديدة للحزب
يوسف: نعتزّ بتاريخنا الصراعي المقاوم وحاضرنا الممتلئ عزاً وصموداً وأنتم حملة الراية ومشعل النهضة ونرى فيكم المستقبل المشرق
أقامت منفذية عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي لقاء في باحة مكتب المنفذية في حلبا، احتفاء بانتماء مجموعة من المواطنين الى الحزب، وذلك بحضور منفذ عام عكار ساسين يوسف وأعضاء الهيئة ناظر العمل والشؤون الاجتماعية زياد عز الدين وناظر التربية والشباب رؤوف نافع ومفوض عام الأشبال في المنفذية محمود العبد.
وبعد أداء كلّ رفيق على حدة قسم الانتماء للحزب السوري القومي الاجتماعي، وتهنئة المنتمين الجدد، ألقى منفذ عام عكار ساسين يوسف كلمة قال فيها:
نحن حزب نهضة وفكر وعقيدة، وعند انتمائنا إلى الحزب ننصهر في الجماعة المؤمنة المؤيدة بصحة العقيدة، وننذر حياتنا في سبيل خلاص مجتمعنا من كلّ الآفات التي تتهدّده، ومن أجل وحدة بلادنا والدفاع عنها في مواجهة كلّ التحديات.
أضاف: نحن نعتزّ بشهدائنا الأبرار فهم الشعلة التي تنير دربنا وهم طليعة انتصاراتنا الكبرى، كما نعتز بقيادتنا وقادتنا الذين خاضوا الصراع دفاعاً عن الحزب والأمة في أصعب المراحل، في الميادين وعلى الجبهات وحملوا الحزب على أكتافهم عبر مواقفهم المتينة وتضحياتهم المشرفة. نعتزّ بماضينا الصراعي المقاوم وحاضرنا الممتلئ عزاً وصموداً، ومستقبلنا المشرق، فأنتم أيها الرفقاء الجدد المستقبل وأنتم حملة الراية ومشعل النهضة.
وتابع قائلاً: نحن حزب النهضة والصراع والمقاومة، وأبناء هذا الحزب تحدّوا الطائفية والمذهبية والقبلية، فالقوميون هم أبناء النور والحياة، وهم مع أبناء شعبنا يداً بيد من أجل عزّ الأمة السورية ومجدها، وليس لنا من عدو يقاتلنا سوى اليهود. إنّ صراعنا مع اليهود هو صراع الحديد بالنار، صراع وجود وليس صراع حدود. ولذلك فإنّ هذا الصراع مستمرّ ومتواصل في مواجهة عدو الأمة، وفي مواجهة الإرهاب ومشاريع التفتيت والتقسيم.
وختم متوجّهاً الى المنتمين الجدد بالقول: نفتخر ونعتز بكم فأنتم أبناء الحياة، الجيل الجديد المفعم بالحياة، نثق بكم وعليكم تُعقد الآمال لتحمّل مسؤولياتكم والقيام بالمهام التي ستوكل إليكم.
ندرك أنّ طريقكم شاق وصعب ولكننا أيضاً ندرك أنّ أكتافكم أكتاف جبابرة, فمبروك لكم هذا الانتماء الى مدرسة الحياة الى الحزب السوري القومي الاجتماعي، ومن هذه اللخظة تبدأ مسيرتكم النهضوية لبلوغ غاية حزبكم النبيلة، ولتحي سورية وليحي سعاده.