جلسة خامسة في وزارة العمل لمتابعة قضية المصروفين من الأميركية

دعا تجمّع الموظفين المصروفين من الجامعة الأميركية، وزارة العمل إلى  الزام الجامعة تقديم كشف مفصّل بحساباتها المالية عن السنوات السابقة وقيام وزارة العمل بالتفتيش المالي الشامل على المؤسسة والتدقيق في الحسابات المالية العائدة لها عن السنوات السابقة.

وكانت عقدت أمس في وزارة العمل، الجلسة الخامسة لمتابعة قضية الموظفين المصروفين تعسفياً من الجامعة الأميركية ومركزها الطبي.
وأشار الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان Fenasol وتجمّع الموظفين المصروفين من الجامعة الأميركية في بيروت ومركزها الطبي في بيان على الأثر، إلى أنه «بعد محاولات عديدة قامت بها وزارة العمل من أجل الوساطة في هذه القضية المحقة بهدف إنصاف الموظفين المصروفين، استمر رئيس الجامعة فضلو خوري بالتعنت والتعسف وقام بتجاهل جميع المطالب المحقة للمصروفين بالإضافة إلى عدم اكتراثه بالدعوات المستمرة له بالمثول أمام وزارة العمل من أجل الإدلاء بشهادته، تماشياً مع اسلوبه التعسفي الكيدي وبالتوازي مع جلسات الوساطة التي تقوم بها وزارة العمل، قام بطريقة غير أخلاقية بزيادات على الرواتب بالإضافة إلى منح جزء من الرواتب بالدولار للمحظيين: «الجناح الملكي» في الطابق الخامس. وقد عمد أيضاً إلى توظيف أشخاص جدد، كل هذا يؤكد بالدليل القاطع أن الجامعة لا تعاني من أي عجز مالي».

وقال تجمّع المصروفين في بيانهم «فليعلم فضلو خوري بأن الجريمة التي ارتكبها بحق مواطني هذا الوطن لن تمرّ مرور الكرام، وبأن القانون سيطاله وإدارته من المتواطئين المتآمرين. ما ضاع حق وراه مطالب – مستمرون».

وقد حددت الوزارة جلسة جديدة في الفترة المقبلة.