أخبار
} عقد «اللقاء التشاوري» اجتماعه الدوري عصر أمس، في دارة النائب عبد الرحيم مراد، وأفاد في بيان، أن «الاجتماع ناقش الأمور الاقتصادية والسياسية والصحية والاجتماعية كافة، وتم الاتفاق بين أعضاء اللقاء، على إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمتابعة التطورات واتخاذ الموقف المناسب بشأنها في حينه».
} عرض البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، في الديمان، مع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش «للأوضاع العامة في لبنان وتداعيات التأخير في تأليف الحكومة على الوضع العام». كما زار كوبيتش المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان في مكتبه بثكنة المقر العام وعرض الجانبان للأوضاع العامة في البلاد.
} كرر نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزيف القصيفي، في بيان، موقف النقابة “الرافض لمثول أي صحافي أمام المباحث الجنائية في الدعاوى المتعلقة بالنشر، خصوصاً إذا كان هذا الصحافي مسجلاً على الجدول النقابي سواء كان في عداد أصحاب الصحف أو المحررين». ولفت إلى أنه “كثرت في الآونة الأخيرة حالات استدعاء الصحافيين، كما في حالة الزميل نوفل ضو»، معتبراً أنّ “مثل هذه الحالة كون الزميل ضو صحافياً، ينبغي أن تكون شأن محكمة المطبوعات صاحبة الاختصاص والتي نحتكم إلى مرجعيتها».
} اعتبرت “حركة الأمة»، في بيان، “أن السجال الذي أطلقته إحدى المراجع الدينية الرفيعة لا يخدم لبنان ووحدته واستقراره بتاتاً، خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، بل يكاد يكون كصب البنزين على النار، ويفتح الاحتمالات لصراعات طائفية تهدّد فعلاً الوحدة المجتمعية في لبنان، وينذر بأفدح العواقب». ونبهت من “استسهال هذه المرجعية كيل الاتهامات»، مؤكدةً “ضرورة الاعتراف بالخطأ، لأنه بذلك يصير فضيلة، بدل الانزلاق في مواقف تصب في خدمة أعداء لبنان، وفي مقدمهم العدو الصهيوني». كما شدّدت على “ضرورة أن تستوعب كل الأطراف التجارب التي مر بها لبنان، وأن نستفيد من الدروس، خصوصاً “فلول 14 آذار، الذين عليهم أن يقلعوا عمّا يظنوه أوكسيجين أميركي أو غربي أو خليجي، بينما هو في الحقيقة ليس إلاّ توظيفاً لهم بما لا يخدم البلد من قريب أو بعيد».
} اعتبر المفتي الشيخ عباس زغيب أنّ “انهيار البلد الأمني والاقتصادي والمؤسساتي والأخلاقي والإنساني، ووصوله إلى هذا الدرك الأسفل من الانحطاط بكل ما للكلمة من معنى، سببه الحقيقي هو تخلي الناس عن القيام بواجباتهم الدينية والقانونية والوطنية التي على رأسها الوقوف بوجه الحاكم الفاسد والمفسد والظالم ومحاسبته، لأنّ تخلي الشعب عن دوره يجعل من الحاكم فرعوناً متسلطاً لا يراعي إلا مصالحه الشخصية والحزبية الضيقة، ويجعل من بعض رجال الدين الطامعين برضى الحاكم الناهب لإضفاء الشرعية الإلهية على أفعاله، ولبيان أنّ انتقاده يعتبر خروجاً من الدين وخيانة للوطن».
أضاف في تصريح أمس “انّ تخلي الشعب عن دوره يجعل من التاجر شخصاً فاجراً يستغلّ كلّ شيء لتحقيق مكاسبه، وخير مصداق على ذلك ما نشاهده ونعيشه بين الفينة والفينة من انقطاع لمادة البنزين في المحطات، وبدل ان ينتفض الناس بوجه تجار هذه المادة وإحراق محطاتهم تجد غالبية الشعب واقفاً ينتظر دوره لشراء كمية قليلة من البنزين، إن تفضل عليه صاحب المحطة بذلك، وقد غفل الشعب عن أن السبب الحقيقي لهذه الأزمة هو انتظار رفع قيمة صفيحة البنزين إلى أكثر من 60 ألف ليرة دون اعتراض من أحد».
وختم: “نقول لكلّ اللبنانيين إنْ استمرّيتم بالخنوع والخضوع والسكوت عن محاسبة الفاسدين والمفسدين، فإنّ الوصول إلى جهنم أمر حتمي كما بشر بذلك رئيس الجمهورية. وإنّ التغيير للأفضل هو بيد الشعب».
ـ نفّذ فريق من قوات “يونيفيل» ودورية تابعة للجيش اللبناني، أعمال مسح ووضع نقاط عند الخط الأزرق عند محلة المروحة قبالة بلدة كفركلا قضاء مرجعيون. كما عملت قوة من “يونيفيل» بمؤازرة دورية للجيش اللبناني والمخابرات على تنظيف مجرى نبع الخرار بالقرب من السياج التقني الفاصل قبالة سهل مرجعيون.