«كورونا» إلى مزيد من التفشي والموت: 940 إصابة جديدة و13 وفاة
الأبيض: العدوى انتشرت في كلّ لبنان والمعركة مع الفيروس لا تسير على ما يرام
ما زالت أرقام فيروس «كورونا» على ارتفاعها في لبنان، مسجّلةً أرقاماً قياسية في الأيام الأخيرة، وفي ظل الدعوات للتشدد في الإجراءات الوقائية والتلويح بتطبيق النموذج الإيطالي تبقى العين على وعي المواطنين والمراهنة على الوعي العام.
وأعلنت وزارة الصحة العامة أمس، تسجيل 940 إصابة «كورونا» جديدة رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط الماضي إلى 31778 حالة. وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 923 حالات إصابة بين المقيمين خلال الساعات الـ24 الماضية، و17 حالة بين الوافدين»، مشيرةً إلى أنّه «تمّ تسجيل 13 وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 328». وذكرت أنّ «عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 466، من بينها 126 في العناية المركّزة».
وفي آخر مستجدات الفيروس في لبنان، صدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي، مبيناً بالأرقام الحالات المتواجدة في مناطق العزل والحجر داخل المستشفى، وهي على الشكل التالس:
– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 702 فحص.
– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 82.
– عدد الحالات المشتبه في إصابتها بالفيروس خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 18.
– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 10.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 440 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة الى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 24.
– حالات وفاة: 1.
عدو جامع
وفي هذا الإطار، أشار مدير «مستشفى رفيق الحريري الحكومي» فراس الأبيض إلى أن «حالات كورونا اليومية وصلت إلى أرقام قياسية الأسبوع الماضي»، لافتاً الى أن «العدوى انتشرت في كلّ أنحاء لبنان».
وفي سلسلة تغريدات، قال الأبيض «المستشفيات لا تزال في حدود طاقتها الاستيعابية، لكن أرقام مرضى العناية والوفيات عادةً ما ترتفع بعد التشخيص بفترة»، مضيفاً «من الواضح أن الوضع يستوجب مقاربة جديدة».
ولفت إلى أن «اللجنة العلمية في وزارة الصحة أوصت بإغلاق عام لمدة أسبوعين. نظراً إلى الارتفاع الحاد في عدد الحالات والذي لم يقتصر على منطقة واحدة، فإن الإغلاق العام قد يساعد على استعادة السيطرة على الوباء أو منع تزايد الحالات في المستشفيات. لكن لم يتم تبني التوصية من السلطات»، مؤكداً أنه «ربما تكون الأرقام المرتفعة لـ «كورونا» صادمة بدرجة كافية للوصول إلى ردة الفعل المرجوة، أو أن ارتفاع اعداد الوفيات سيثير الخوف في قلوب الكثيرين. لكن الأحداث التي مر الناس بها أخيراً قللت من إمكانية شعورهم بالصدمة. أصبح «كورونا» مجرد مصيبة أخرى في وضع طبيعي جديد».
وختم الأبيض تغريداته قائلاً «المعركة مع «كورونا» مستمرة، لكن من الواضح أنها لا تسير على ما يرام. هذا أمر مؤسف. الفيروس لا يحترم الثروة أو الطائفة أو الجغرافيا. هل بإمكانه أن يكون عدواً جامعاً لمجتمع منقسم؟ هل يمكن للتعاون على مكافحة العدوى أن يوحد الجميع؟ يجب علينا جميعا التفكير في ذلك».
352 مصاباً في رومية
وفي إحصاء مخيف، صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي «في إطار المتابعة للحالات المستجدة لفيروس كورونا في السجون، بلغت حصيلة الاختبارات الصحية العائدة لفيروس «كورونا» في سجن رومية المركزي (PCR Tests) حتى تاريخه /956/ اختباراً، أظهرت وجود /352/ حالة إيجابية و/604/ حالة سلبية، و/7/ حالات أدخلت الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وحالتين تحسن وضعهما الصحي، وأعيدا الى السجن. كما تبين وجود: 3 حالات إيجابية في سجن زحلة، وحالتين في سجن المقر العام، الأولى أدخلت الى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، والثانية أخلي سبيلها».
وأكدت أن «جميع المصابين في السجون حالتهم مستقرة ووضعهم الصحي غير خطر. وتقوم قوى الامن الداخلي بتسهيل عملية التواصل بين النزلاء المصابين لإبلاغ ذويهم عبر الهواتف المركزة في السجون، إضافة إلى ذلك يُمكِنُ لذويهم إرسال رسالة عبر تطبيق messenger على حساب Facebook العائد لقوى الأمن (lebisf) لمتابعة الإطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحية، إذا اقتضت الحاجة».
خريطة الانتشار
وفي غضون ذلك، أعلنت بلدية البابلية «تسجيل خمس حالات كورونا إيجابية جديدة مؤكدة للمقيمين ويخضعون جميعاً للحجر المنزلي مع جميع أفراد عائلتهم بإشراف ومتابعة مباشرة من اللجنة المختصة في البلدية. وبذلك يكون مجموع عدد الحالات الإيجابية المؤكدة حالياً في البلدة ارتفع إلى سبعة عشر، علماً أن هناك مجموعة من الفحوصات لم تصدر نتيجتها بعد».
وأعلنت خلية متابعة ازمة «كورونا» في قضاء طرابلس في بيان «تسجيل 106 حالات إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: طرابلس: 83، الميناء: 11 ، القلمون: 2 والبداوي: 10 .
وأعلنت بلدية بزيزا في بيان «وجود أوّل حالة كورونا في البلدة. واتخذت على الفور التدابير اللازمة لجهة حجر المصابة وإعطاء علم للمخالطين بضرورة إجراء فحص الـpcr والتزام الحجر المنزلي 14 يوماً حتى ولو جاءت نتائج فحوصهم سلبية».
وأعلنت خلية متابعة ازمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، «تسجيل سبع حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الاتي: زغرتا: 2 ، مجدليا: 1 ، مرياطة: 2 ، أصنون: 1 ، مزياره: 1.
في السياق، أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة، في نشرتها اليومية «تسجيل 32 حالة إيجابية جديدة في الكورة خلال 24 ساعة الماضية»، كالآتي: كوسبا:5، راسمسقا:4، كفريا:4، أنفه:8، بتوراتيج:1، بشمزين:1 ،بزيزا:2، رشدبين:1، النخلة:1، كفرعقا 1، أميون:1 وقيد التحقق: 3، كما تم تسجيل حالة وفاة واحدة في بلدة كفريا.
إلى ذلك، أعلنت خلية الأزمة بلدة مجدلا– عكار في بيان «تسجيل حالة جديدة بكورونا، وهي تخضع للعلاج في «مستشفى عبدالله الراسي الحكومي» في حلبا»، داعيةً «أهل الفتاة وأقرباءها وجميع من خالطها إلى إجراء الفحص اللازم والتزام الحجر الوقائي لحين ظهور نتائج فحوصهم». وطلبت من أبناء البلدة «التزام التدابير الوقائية وعدم الاختلاط وغيرها».
وسجلت بلدة الخرايب نتيجة إيجابية جديدة لسيدة بفيروس كورونا من أبناء البلدة. وأكدت خلية الأزمة في البلدية «التزام المصابة الحجر المنزلي»، لافتةً إلى أن هناك «7 حالات أخرى من المخالطين قيد التحقق والمتابعة». وطلبت من جميع المخالطين لها التزام الحجر الصحي لـ 14 يوماً.
ثم، أعلنت بلدية باريش في بيان «أنه بعد التأكد من إصابة شخصين بفيروس «كورونا» وهما من المقيمين، تبين بعد التواصل معهما أنهما خالطا عدداً من سكان البلدة، وتم اتخاذ التدابير اللازمة»، داعيةً إلى «عدم القلق والذعر بين أبناء البلدة».
وأعلنت بلدية كفرحتى في بيان تسجيل 3 إصابات بفيروس كورونا في البلدة، هم قيد الحجر المنزلي.
كذلك، أصدرت بلدية أنفه بياناً أسفت فيه لـصدور 4 نتائج pcr إيجابية»، معلنةً أنها على تواصل دائم مع المصابين والجهات المختصة لمتابعة إجراءات الحجر.
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية السفيرة– الضنية في بيان «إصابة أحد أعضاء البلدية بفيروس كورونا. وباشرت البلدية على الفور تعقيم منزله والحي الذي يقيم فيه، بعد التزامه الحجر المنزلي لـ 15 يوماً».
على خط آخر، أُقفل فرع تسجيل السيارات في هيئة إدارة السير والآليات والمركبات في الأوزاعي لوجود إصابات بـ «كورونا» بين عدد من الموظفين والمعقّبين في الفرع المذكور. وسيتم اتخاذ التدابير اللازمة من تعقيم وتنظيف للمبنى، على أن يُعاد فتح الفرع صباح الاثنين المقبل.
وأعلنت بلدية بشمزين في بيان «صدور نتائج فحوص عائلة المصاب في البلدة بفيروس كورونا (زوجته وأولاده) وجاءت كلها سلبية»، طالبةً من «جميع المخالطين التزام الحجر المنزلي إلى حين صدور نتيجة الفحص الثاني الذي أجراه المصاب صباحاً».
وأكدت إدارة الأزمة في بلدية برج الملوك أن «الخبر عن أي مصاب بفيروس كورونا يأتيها من إدارة الأزمة في وزارة الصحة وليس منه أو من أهله، خطأ مميت لأن البلدية المسؤول الأول عن حماية أهل البلدة وتسعى دائماً للمحافظة على صحتهم وعدم انتقال العدوى إلى الأهالي».
وناشد رئيس بلدية بلاط– مستيتا وقرطبون في قضاء جبيل عبدو العتيق في رسالة وجهها إلى الأهالي والسكان عدم التهاون في الوقاية من وباء «كورونا» الذي عاد للتفشي، والتزام التباعد الاجتماعي ووضع الكمّامة واستخدام المعقمات، خصوصاً في ظل انخفاض قدرة المستشفيات على معالجة المصابين، لافتاً إلى أن «الإصابات تتوالى وتتصاعد بسرعة فائقة في النطاق البلدي حتى بلغت 12 إصابة في أحد أحياء قرطبون، وهو رقم يثير المخاوف من سرعة تفشي الوباء لدرجة انهيار الوضع الصحي كلياً في توقيت هو غاية في الخطورة، مع القدرة الاستيعابية المتبقية لدى المستشفيات الحكومية والخاصة، وسنكون امام كارثة صحية لا تحمد عقباها». وأعلن إلغاء الاحتفالات المقررة لمناسبة عيد القديسة تقلا بعد التشاور مع السلطة الروحية.
كذلك، قام فريق طبي وتمريضي من مركز طبابة محافظة عكار وبتوجيهات من محافظ عكار المحامي عماد اللبكي بأخذ عينات الـ PCR لرئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في حلبا عكار الشيخ مالك جديدة ولكل الموظفين والعاملين فيها، وذلك إثر تسجيل إصابة أحد موظفي الدائرة بفيروس «كورونا»، كما قام فريق صحي موفد من منسقية تيار العزم في عكار بعملية تعقيم شاملة للدائرة ولمسجد حلبا الكبير ولمكاتب صندوق الزكاة.
وأجرت فرق وزارة الصحة العامة، في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، فحوص PCR لمصابين بالفيروس في بعلبك وعدد من القرى، للتأكد من واقعهم الصحي بعد التزامهم الحجر المنزلي لـ 15 يوماً، كما أخذت عينات لعدد من المخالطين لتحديد الواقع الوبائي، للحدّ من انتشار الفيروس والسيطرة على العدوى.
وبلغ عدد الفحوص 107 بين مصاب ومخالط، فيما كان من المقرر إجراء 130 فحصاً بحسب سجلات فريق الوزارة.
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية حقل العزيمةـ الضنية في بيان، عن «تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، وقد إلتزم الحجر المنزلي لمدة 15 يوماً».
كما أعلنت خلية الأزمة في بلدية الزعرورية في بيان، عن «تسجيل 7 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا»، داعيةً «كل من خالطهم منذ 17 أيلول إلى ضرورة التزام إجراءات السلامة وحجر أنفسهم والامتناع الكلي عن مخالطة أحد مدة 14 يوماً متتالية، والتبليغ فوراً عن أي أعراض تتعلق بهذا المرض وإبلاغ البلدية أو أعضاء خلية الأزمة في البلدة لإجراء المقتضى».
أما إدارة قلم النفوس في محافظة لبنان الجنوبي فعاودت استقبال معاملات المواطنين منذ أمس، بعد أسبوع من الإقفال وسط إجراءات وقائية مشددة، وتنظيم عنصر من قوى الأمن آلية الدخول لينجز كل بدوره معاملاته.
ويأتي استئناف العمل بموجب قرار من محافظ الجنوب منصور ضو، بعدما سُجلت إصابة موظف في القلم و12 مخالطاً، حيث أكدت الفحوص المخبرية خلال فترة الحجر وجود حالة ايجابية ثانية، فيما يجري موظفون آخرون فحص الـPCR للتثبت من حالتهم الصحية.
وأعلن رئيس رابطة مخاتير صيدا إبراهيم عنتر، مختار حي الدكرمان، في تسجيل صوتي على مواقع التواصل الإجتماعي «أنه أجرى فحص PCR بعد شعوره بأعراض حرارة خفيفة، وأتت النتيجة إيجابية»، داعياً «كل من خالطه إلى اتخاذ الإحتياطات اللازمة وإجراء فحص PCR.
وأعلنت إدارة الأزمة في بلدية القليعة، في بيان للأهالي «أن الخبر عن أي مصاب بالفيروس يأتيها من إدارة الأزمة في وزارة الصحة وليس منه أو من أهله، وهذا خطأ مميت لأن البلدية هي المسؤول الأول عن حماية أهل البلدة وتسعى دائماً للمحافظة على صحتهم وعدم إنتقال العدوى إلى الأهالي».
كما أعلنت لجنة أزمة «كورونا» في بلدية رشدبين في بيان، «صدور جميع نتائج فحوصات الـ PCR التي أجريت للمخالطين بتاريخ 21 و22 الحالي وأتت جميعها سلبية، مؤكدة أنه حتى الساعة، لا حالات إيجابية إضافية عن الحالتين المسجلتين في الأسبوع الفائت.
وأعلنت خلية الأزمة في إتحاد بلديات جبل عامل –مرجعيون في بيان أمس، أنه حتى الساعة الثانية بعد الظهر وبناء لتقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات سجل أمس: حالة واحدة جديدة في بلدة الخيام، وحالة وافدة من بيروت إلى مجدل سلم».وبلغت حالات الشفاء: 7 حالات: 3 عديسة – 1 ميس الجبل – 3 الخيام .
وأشارت إلى أن «عدد المصابين في قرى الاتحاد ومنذ بداية الأزمة حتى تاريخه هو 185 إصابة وحالات الشفاء 124 حالة وست حالات وفاة ويوجد حالياً قيد المتابعة 51 حالة مصابة، مؤكدة مخبرياً، 47 منها قيد الحجر المنزلي، و 4 حالات داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي».
كذلك، أعلنت خلية الأزمة وإدارة الكوارث في بلدية فنيدق في تعميم أمس لأهالي البلدة أنه «نظراً لازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، يمنع إقامة أي تجمعات في الأعراس والمآتم والموالد وغيرها لتجنب انتقال العدوى، وذلك تحت طائلة المسؤولية والملاحقة القانونية».
وأعلنت وزارة الصحة العامة في بيان «استكمال نتائج فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 20/9/2020 و21/9/2020؛ وأظهرت النتائج وجود ثماني حالات إيجابية».