«ملتقى حوار» تابع لقاءاته مع نقباء المهن الحرّة
تابعت اللجنة المركزية لـ»ملتقى حوار وعطاء بلا حدود» اللقاءات مع نقباء المهن الحرّة، فاجتمــع وفد منها ضم المحامي عمر زيــن والدكــاترة جوزف شريم، دال حتي، المحامي الدكتور نبيل نجيم، عايدة الخطــيب وغسان بيضون، والعميد الركن المتقاعد جورج جاسر ورياض صوما وأميرة سكر، مع رئيــس الهيئة التنفـــيذية لرابطة اساتذة الجامعة اللبنانية المتفرغين الدكتور يوسف ضاهر في مركز الرابطة، ومع رئيــس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في حضور الأمين العام للاتحاد سعد الدين حمــيدي صقر وعضو هيئة مكتب الاتحاد أنطــون أنطون في مقــر الاتحـاد، وذلك في إطار متابعة السعي للإستنهاض الوطني.
وتناولت اللقاءات، بحسب بيان «الوضع المأزوم الذي وصلت إليه البلاد في الميادين كافة وعلى كل الصعد الحياتية وبخاصة الاقتصادية والمالية والمعيشية، الأمر الذي يتطلب القيام بخطوات سريعة وعملية لتصحيح الخلل قبل فوات الأوان حيث لا سبيل للخروج من هذا النفق المظلم إلاّ بتكاتف الجميع ولا سيما نقابات المهن الحرّة والاتحادات العمالية ورؤساء الجامعات والطلاب وأحرار ثورة 17 تشرين الأول، الذين يمثلون الشرعية الوطنية والديمقراطية لشرائح كبيرة من الشعب اللبناني، والتفاهم على الحد الأدنى من المطالب لحماية مصالح الوطن والناس وبخاصة ودائعها في المصارف وحماية الصناديق التعاونية واستــعادة الأموال المنهوبة، واعتماد المســاءلة والمحاسبة واستقلال القضاء وإعادة صياغة منطقية وعقلانية لعلاقة المواطن بدولته، ولتحقيق ذلك لا بد من إطلاق جبهة إنقاذ وخلاص وطني جامعة ومتناسقة».
وشــددت اللقــاءات أيضاً «على أهل الجامعات التي هــي جيــش لبنان الثاني لتعزيز مبــادئ المــواطنة والحوار البنّاء واحترام الرأي والرأي الآخر، وكل ما يؤدي إلى تمتين السلم الأهلي».
وأكد المجتمعون أن «ثروة لبنان المبنية على تميّز أدمغة أبنائه وذكائهم داخل الوطن وتألقهم بأعلى المراكز في دنيا الاغتراب لا بد أن يستفيد منها الوطن للنهوض من كبوته».
وأثنى الأسمر وضاهر على مبادرة الملتقى.