إصابات «كورونا» تتخطى الألف مقابل حالة وفاة واحدة تأجيل العام الدراسي ومناشدات واسعة للتقيّد بإجراءت الوقاية

 ارتفاع جديد سجّله  عداد فيروس «كورونا»، إذ أعلنت  وزارة الصحة في تقريرها اليومي أمس، تسجيل 1027 إصابة جديدة بالفيروس وحالة وفاة واحدة خلال الساعات الـ24 الماضية.

 كذلك أفادت الوزارة عن «نتائج الدفعة الأولى من فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 21/9/2020 و22/9/2020 إضافةً إلى الدفعة الأولى من فحوص PCR لرحلات وصلت بتاريخ 23/9/2020، وأظهرت النتائج وجود تسع 9 حالات إيجابية».

كما أعلنت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث، أمس، عن تسجيل 1027 إصابة جديدة بـ»كورونا»، ليصل مجموع الإصابات منذ 21 شباط 2020 إلى 32805 إصابات.

وفي الإطار عينه، صدرالتقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر المستجدات حول فيروس كوروناCovid-19، وجاء فيه:

– عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 820 فحصاً.

– عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 83.

– عدد الحالات المشتبه في إصابتها بفيروس كورونا خلال الـ 24 ساعة المنصرمة: 24.

– عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 15.

– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 455 حالة.

– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركّزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 0.

– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 26.

– حالات وفاة: 0.

تقويم الإجراءات في المطار

في الأثناء، رئس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اجتماعاً لتقويم الإجراءات التي اتبعت في الأشهر الثلاثة الأخيرة باستقبال أكثر من 300 ألف وافد إلى لبنان، في إطار الإجراءات الوقائية لمواجهة فيروس «كورونا»، وضم اللقاء المدير العام للطيران المدني فادي الحسن ورئيس مجلس إدارة شركة طيران الشرق الأوسط محمد الحوت، في حضور ممثلين عن شركة الشرق الأوسط للخدمات الأرضية»MEAG»  .

وأبدى الحاضرون ارتياحاً لما تم إنجازه في هذا المجال، حيث سجلت نسبة محدودة من الثغرات، وبحثوا في إمكان دعم فرق المتطوعين بعدد إضافي من الموظفين.

كذلك، تناول البحث البدء باعتماد آلية جديدة للفحوص لتحديد احتمال إصابة وافدين بالفيروس، في الفترة القريبة المقبلة.

توصيات لجنة «كورونا»

وفي موازاة ذلك، أوصت لجنة «كورونا» بإرجاء العودة إلى المدارس 14 يوماً لأن النسب الإيجابية في فحوص الفيروس ارتفعت إلى 8 في المئة. وأشارت إلى أنه «سيتم تأجيل فتح المدارس من 28 أيلول إلى 12 تشرين الأول، وهذه التوصيات ملزمة للمدارس الرسمية وغير إلزامية للمدارس الخاصة».

خريطة الانتشار

في غضون ذلك، أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 18 حالة إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي:  زغرتا: 8، ارده: 4، مرياطة: 3، مجدليا: 1، رشعين: 1، سبعل: 1، إيعال: 1، .البحيري: 1.

وجدّدت الخلية تأكيد «وجوب التشدّد في تطبيق الإجراءات الوقائية»، مناشدةً المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».

وأعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء طرابلس في بيان «تسجيل 55 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية»، موزعة على الشكل الآتي: طرابلس: 41، الميناء: 6، القلمون: 1، البداوي: 7.

وطالبت المواطنين بـإلزامية وضع الكمّامة، مذكرةً بـ «عدم الخروج من المنزل أو التجوّل أو الاختلاط من دون وضع كمّامة تحت طائلة المسوؤلية».

وعقدت لجنة العمليات في إدارة غرفة الكوارث والأزمات في محافظة الشمال اجتماعاً في سرايا طرابلس، شدّدت خلاله على ضرورة «إلتزام المواطنين تعليمات وزارتي الصحة العامة والداخلية وإلتزام الحجر الصحي للمصابين والمخالطين».

واعتبرت مدة الحجر لشخص سلبي النتيجة مخالط هي 10 أيام، إذا لم تظهر عليه أي أعراض خلال فترة الحجر؛ ولا لزوم لإعادة فحص الـPCR   أن  مدة العزل لشخص إيجابي النتيجة من دون أعراض هي 10 أيام؛ ولا لزوم لإعادة فحص الـ PCR   وأن  مدة العزل لشخص إيجابي النتيجة مع أعراض هي 13 يوماً. 

إلى ذلك، أعلن مستشفى بشرّي الحكومي في بيان، عن حالة إيجابية في فحوص الـ PCR  التي أجريت بتاريخ 21/9/2020 في مستشفى بشرّي. 

وأعلنت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب في بيان «رصد ثلاث حالات كورونا جديدة من سكان البلدة»، مؤكدةً «التزام المصابين بالحجر الصحي»، مشيرةً إلى «وجود حالات أخرى قيد المتابعة والتحقق، حيث أن عدد الحالات في تفشي وازدياد سريع».

وكررت ضرورة «التزام سبل الوقاية وإلغاء أشكال التجمّعات كافة»، طالبةً «التزام الحجر لكل من تظهر عليه اي أعراض صحية كالرشح وغيره».

كذلك، أعلنت بلدية الدوير ثبوت إصابة بفيروس «كورونا» لشخص مقيم في البلدة من عناصر الأمن العام، مؤكّدةً أنه يخضع للحجر المنزلي ولم يخالط أحداً في البلدة وأنها تتابع وضعه. وأشارت إلى حالة شفاء في البلدة.

توازياً، أعلنت بلدية البابلية في بيان أنه تم رصد حالة «كورونا» جديدة في البلدة ليصبح العدد التراكمي 18 إصابة مثبتة.

وأوضحت أن المصابين يخضعون جميعاً للحجر المنزلي مع جميع أفراد عائلتهم بإشراف ومتابعة مباشرة من اللجنة المختصة في البلدية.

وشدّدت البلدية على المخالطين الذين جاءت نتيجة فحوصاتهم سلبية بـ»ضرورة استكمال فترة الحجر المنزلي أربعة عشر يوماً».

وأعلنت بلدية الدوير في بيان «ثبوت إصابة شابة من البلدة بفيروس كورونا وهي موظفة في قسم طوارئ أحد مستشفيات المنطقة، وتخضع حالياً للحجر المنزلي وتتابع البلدية وضعها».

بدورها، أعلنت خلية الأزمة في بلدة القبيات في بيان، أن «نتيجة فحص الـpcr   للرقيبة في الجيش اللبناني أتت إيجابية وهي موجودة في بيروت منذ 16 يوماَ ولا مخالطين مباشرين لها، وأجرى شقيقها أيضاً الفحص كونه التقى بها منذ حوالى الأسبوع، وتبين أن نتيجته سلبية وهو ملتحق بخدمته بشكل طبيعي. كما أنه لا داعي لحجر أي شخص من أهلها». وأكدت خلية الأزمة أنها «تقوم بالمتابعة اللازمة وبكل الإجراءات المعتادة في ظروف مشابهة، علماً بأن المصابة تقوم بالحجر الصحي خارج القبيات».

وطالبت بلدية كوسبا في بيان، مخالطي الحالات الإيجابية بـ «ضرورة التزام الحجر المنزلي 14 يوماً من تاريخ المخالطة، رغم إجراء فحص الـ PCR  وصدور النتيجة سلبية، نظراً إلى دقة الوضع وحرصاً على السلامة العامة».

وأشارت إلى أن «المسؤولية الفردية والوعي الفردي هو الأساس»، داعيةً إلى إبلاغها عن كل مخالف.

أما بلدية بزيزا– الكورة فأعلنت في بيان، أن «نتائج فحوصات الـ pcr لمخالطي إصابتين في البلدة أتت كلها سلبية، ويلتزم الجميع الحجر المنزلي لحين إعادة الفحص مرة ثانية»، طالبةً من «جميع الأهالي التزام الإجراءات الوقائية».

كما أعلنت «تسجيل اصابة كورونا جديدة في خان بزيزا، ليس لها علاقة بالإصابات السابقة، مؤكدة أنها تقوم بمتابعة وضع المصاب الذي يلتزم الحجر المنزلي.

وسجّلت بلدية جبشيت حالة وفاة المواطنة ز.ح.ف وحالة واحدة إيجابية من أبناء البلدة القاطنين في بيروت، وتعافي 7 حالات بالكامل. وجدّدت تأكيد  «ضرورة التقيد بإجــراءات الســلامة ولا سيما الالتزام بالكمّامة والتباعد الاجتماعي والتعقيم».

وفي الإطار نفسه، أعلنت بلدية جران عن إصابة جديدة بفيروس «كورونا». ودعت المخالطين إلى التزام الحجر الذاتي المنزلي وإجراء فحص PCR وشددت على التقيد بالتباعد الإجتماعي وعدم التخالط ووضع الكمّامات عند الخروج من المنازل.