الوطن

النابلسي: من يخترع سنيورة آخر سيجد في مواجهته لحّود آخر

اعتبر الشيخ الدكتور صادق النابلسي في موقفه الأسبوعي «أن المراوحة في تشكيل الحكومة لا يُمكن لها أن تُخضع لبنان ليلبّي دفتر الشروط الأميركي»، مؤكداً أن «هذا الضغط السياسي لا يصلح حتى لإنهاك قوة أنهكت هي العدو الإسرائيلي وأذلّته ومرّغت أنفه بالتراب. فمن يراهن على إتعاب قوى المقاومة فهو واهم ، ومَنْ يستدعي المزيد من العقوبات الخارجية والمواقف «الملكية» ليفرض قواعد جديدة داخل النظام اللبناني إنما يوسّع على نفسه منافذ الخيبة».

أضاف «على الفريق  المعرقل للمبادرة الفرنسية وتحديداً نادي رؤساء الحكومات السابقين، أن يتراجع فوراً لأن إطالة أمد الأزمة مشقّة إضافية له . وإذا كان الزمن السابق في لبنان والمنطقة هو زمن تسويات فالزمن القادم هو زمن تحولات. والحريص هو مَن يسمح لهواء الإصلاح الحقيقي أن يدخل ولرسالة لبنان القائمة على التنوع والحوار والتفاعل بين المكوّنات الدينية أن تتعمق ولكيان لبنان أن يقوى ولشعبه حرية المعتقد وقوة البقاء بالعدالة والمساواة والمواطنية الصادقة».

 وختم مؤكداً أن «كل هذا التهويل على قوى الإصلاح والمقاومة لن يجدي نفعاً. وكل هذا النفاق من نادي رؤساء  الحكومات السابقين لن يحقّق مبتغاه. مَنْ يجر وراء الوقت فسيكتشف أنه محدود، ومَنْ يريد أن يخترع لنا « سنيورة» آخر سيجد في مواجهته «إميل لحّود» آخر. ولبنان آخر يستحق أن يُعاش بحب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى