إنطلاق «الكالتشيو» الايطالي مع مفاجآت فوز اتالانتا والإنتر على تورينو وفيورنتينا
أعلن فريق أتالانتا عن نفسه بقوة منذ بداية الدوري الايطالي، بعدما خرج منتصرا من مباراته الأولى للموسم الجديد بفوز مستحق خارج ملعبه على تورينو 4-2 في المرحلة الثانية، فيما بدأ إنتر ميلان وصيف الموسم الماضي حلمه باحراز اللقب الأول منذ 2010 بفوز صعب قاتل على فيورنتينا 4-3. وكانت البداية واعدة بالنسبة لممثل مدينة برغامو الذي أنهى دوري الموسم الماضي في المركز الثالث مع رقم قياسي شخصي من النقاط (78) والأهداف المسجلة (98) والانتصارات (23)، إذ تخطى تورينو وحصد النقاط الثلاث الأولى عن جدارة حتى وإن لم تكن النتيجة قريبة بأي شكل من الأشكال لفوزه الساحق في آخر مواجهة بين الفريقين بسباعية نظيفة على نفس الملعب. ومن المؤكد أن اختبار منتصف الأسبوع لتورينو ضد لاتسيو رابع الموسم الماضي سيعطي فكرة أوضح عن مدى جاهزية الفريق لتكرار سيناريو الموسم الماضي أو محاولة التقدم خطوة صعودا في سلم الترتيب.
ومن جهة ثانية، لم تكن البداية الطيّبة التي يتمناها الإنتر، إذ وجد نفسه متخلفا بعد أقل من ثلاث دقائق على البداية، فبعدما اعتقد أنه انتزع ركلة جزاء من الأوروغوياني مارتن كاسيريس قبل أن يعود الحكم ويلغيها استنادا الى «الفار»، أعاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيس إنتر الى المسافة ذاتها من ضيفه قبيل صافرة نهاية الشوط الأول بتسديدة لولبية جميلة من مشارف المنطقة الى الزاوية اليسرى. وفي مستهل الشوط الثاني، لعب لاوتارو دورا رئيساً في هدف التقدم لفريقه حين سدد الكرة من الجهة اليسرى، فحولها فيديريكو تشيكيريني بالخطأ في مرمى فريقه (52)، لكن سرعان ما عادل فيورنتينا عبر غايتانو كاستروفيلي الذي وصلته الكرة من الفرنسي المخضرم فرانك ريبيري، فسددها بعيدا عن متناول هاندانوفيتش (57). وعاد ريبيري ليلعب مجددا دور الممرر، وهذه المرة بكرة بينية رائعة لفيديريكو كييزا الذي سددها في شباك هاندانوفيتش (63)، لكن لوكاكو قال كلمته بتسجيله هدف التعادل بعد تمريرة من الوافد الجديد حكيمي الذي وصلته الكرة من البديل الآخر التشيلي أليكسيس سانشيس (87). ولم ينته الأمر عند هذا الحد، بل نجح إنتر في خطف الفوز برأسية المدافع دامبروزيو إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى (89).