أضاع النجماويون فرصاً بالجملة والمفرّق لينجح الأنصاريون برفع كأس «الكابتن»
محمد حسن الخنسا
توّج فريق الأنصار بطلا لدورة «الكابتن» محرزاً كأس الشهيد محمد عطوي، وذلك إثر فوزه في المباراة النهائية على فريق النجمة بنتيجة 2 ـ 1، في المباراة التي جمعتهما على ملعب نادي العهد، وبحضور رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر والأمين العام جهاد الشحف، والرئيس التاريخي لنادي النجمة الحاج عمر غندور و نائب رئيس نادي النجمة علي السبع وأمين السر أسعد سبليني، وأمين سر نادي الانصار شفيق سنو، رئيس اللجنة المنظّمة للدورة أمين سر نادي العهد محمد عاصي ومدرب منتخب لبنان جمال طه ومساعده وسام خليل.
المجريات الفنّية
جاء الشوط الأول متوسط المستوى ومتكافئ بين الفريقين مع أفضلية نسبية للاعبي الأنصار بفضل تحركات نجم خط وسطه اونيكا واختراقات حسن معتوق، لكن الهدف الأنصاري في الشوط الأول لم يأت الا عكس المجريات عندما أخفق عبد الله عيش بقطع الكرة داخل منطقة الجزاء لتتهيأ امام موني المتحفز فقابلها بتسديدة داخل المرمى.
وفي الشوط الثاني تراجع أداء الأنصار كثيرا وتحمّل لاعبوه أعباء الهجمات النجماوية المتلاحقة، حتى أنهم لم ينجحوا في الوصول إلى منطقة الجزاء الا مرتين عبر البديل أحمد حجازي الذي تصدى الحارس لهجمته الاولى، قبل أن يسجل في الثانية هدفاً جميلا الذي جاء أيضا بعكس مجريات المباراة، مع العلم أن التغييرات التي أجراها الجهاز الفني كانت موفقة وخصوصا المهاجم السريع والقناص احمد حجازي، مع تألق الحارس نزيه اسعد الذي تصدى لأكثر من ثلاث كرات خطرة.
في المقابل، لم يكن الأداء النجماوي في الشوط الأول مقنعا على الرغم من بعض التحركات التي سمحت لهم بالوصول إلى المرمى بقيادة خالد تكجي ومهدي زين و علي السيسي، لكن هدّاف الدورة محمود سبليني ارتمى بأحضان المدافعين ولم يشكل الخطورة المطلوبة.
وتسيد لاعبو النجمة مجريات الشوط الثاني وكانوا الأفضل بكل شيء وحاصروا الأنصاريين داخل منطقة وطرقوا باب المرمى مرارا وتكرارا قبل وبعد أن سجل سبليني هدف التعادل، وذلك بفضل تحركات البدلاء عباس عطوي وعمر الكردي وخليل بدر، فأضاع النجماويون عدّة فرص للتقدّم، حيث وقفت العارضة والقائم والحارس أسعد أمام تحقيق مسعاهم عبر عطوي والسبليني وماهر صبرا في الدقائق 60 و63 و67. ومع انشغال لاعبي النجمة بتكثيف هجماتهم نجح البديل أحمد حجازي بكسر مصيدة التسلل والاستفادة من هجمة مرتدة وتسجيل هدف الفوز (د71). وقبل إطلاق صافرة النهاية من قبل الحكم محمد عيسى عمل الخير على طرد الكابتن عباس عطوي لاعتراضه على حرمان فريقه من ضربة جزاء(د90). وفي الختام سلّم حيدر وعم الشهيد عطوي كأس الدورة إلى قائد الأنصار أنس أبو صالح الذي لعب آخر مباراة له مع فريقه قبل إنتقاله إلى شباب الساحل لقاء إنتقال الحارس علي حلال إلى الأنصار.