فرنجية من الديمان: لحكومة إنقاذية وفاقية
أكد رئيس تيار “المردة” النائب السابق سليمان فرنجية، أننا “تحت سقف بكركي في أي حوار تدعو إليه”، معتبراً أن “المبادرة الفرنسية فرصة ذهبية للبنان ويجب أن تستمر عبر رئيس وفاقي”، داعياً إلى “الاسراع بتشكيل حكومة وفاق لإنقاذ لبنان مما هو فيه”.
كلام فرنجية جاء إثر لقائه أول من أمس البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في في الديمان وبحث معه في الأوضاع العامة.
إثر اللقاء، أكد فرنجية أننا “جئنا بناء على دعوة غبطته للتشاور في الأمور العامة وقد أكدنا أننا تحت سقف بكركي في أي حوار ونحن نشعر برعايته الأبوية ونعتبر أنفسنا في بيتنا”.
ولفت إلى أنه “تم التشاور مع البطريرك في مجمل الأوضاع بعمق وبصراحة تامة”، مؤكداً أن “المبادرة الفرنسية فرصة ذهبية قد لا نحصل على مثلها في المستقبل لذا يجب ألاّ نخسرها وإن كانت ليست الفرصة الوحيدة أو المشروع الوحيد لخلاص لبنان لأن عمر هذا البلد أطول بكثير منا جميعاً”، مشدداً على أن “هذه المبادرة يجب أن تستمر ومن الضروري إنعاشها عبر الاتفاق على رئيس وفاقي قد يكون الرئيس مصطفى أديب أو غيره إنما لا يمكن لأي طرف تسيير الأمور لوحده، فأي حكومة تكون على شاكلة الحكومة السابقة برئيس يختاره أي طرف أو فريق نعتبر أنفسنا غير معنيين به”.
وإذ أعرب عن تفاجئه وهو بطريقه الى الديمان باعتذار أديب، أكد “ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة وفاقية لانقاذ لبنان”.
أبي نصر
من جهته، توجه رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله أبي نصر بعد لقائه ووفد من الرابطة البطريرك الراعي، «إزاء خطورة الوضع الذي بلغه لبنان والوصول الى حائط مسدود في عملية تشكيل الحكومة وحيث أن الأزمة تطورت من أزمة حكومة الى أزمة نظام»، إلى الراعي «ليدعو في أسرع وقت إلى لقاء تشاوري للقيادات المارونية للبحث في ما آلت اليه الأمور لتحمل مسؤولياتهم واتخاذ القرارات المناسبة لحماية الدولة من الانهيار في ذكرى مئويتها الاولى وتجديد الميثاق بين اللبنانيين بما يحفظ وحدة الأرض والشعب والمؤسسات واستعادة التوازن والتكافؤ في آلية الحكم على قواعد الاحترام المتبادل بين المكونات وتحقيق مبدأ العدالة في قيام نظام جديد يطمئن من جهة
وحذّر “من أن التصلّب في المواقف قد يؤدي بنا إلى هلاك الدولة فلنتعظ جميعاً ولنبادر إلى الحوار والتهدئة والتعقل قبل فوات الأوان”.