كورونا: 1018 إصابة جديدة والعدد التراكمي 37258 والوفيات تتخطّى الـ300 اللجنة الوزارية تعتمد معياراً جديداً لإجراء التصنيف الوبائي لكوفيد 19
بالأسوأ ينذر عدّاد فيروس “كورونا”، خصوصاً أن الإصابات اليومية باتت تتخطى الألف، وسط توقعات لبعض المتخصصين بتسجيل أرقام كبيرة مع نهاية العام، وأن يبقى الوضع الصحي على حاله طيلة العام المقبل.
وأعلنت وزارة الصحة أمس، عن تسجيل 4 حالات وفاة و1018 إصابة جديدة بفيروس كورونا رفعت العدد التراكمي منذ 21 شباط الماضي إلى 37258 حالة.
اللجنة الوزارية
وترأس رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب في السراي الحكومي، اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة ملف وباء كورونا، بحضور الوزراء: زينة عكر، ميشال نجار، رمزي المشرفية، حمد حسن وشربل وهبة، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكية، مدير مكتب وزير الداخلية العميد محمد الشيخ، والمستشارين خضر طالب وبترا خوري. وجرى عرض للتدابير والإجراءات اللازمة، التي من شأنها أن تحد من ارتفاع أعداد الإصابات.
وقررت اللجنة اعتماد معيار عدد الإصابات في المناطق اللبنانية نسبةً لعدد السكان للتعامل مع انتشار وباء كورونا، بحيث يصار إلى إجراء التصنيف الوبائي وفقا لمعايير محددة، والمستندة إلى إحصاءات يومية لتحديد القرى والبلدات والأحياء الواجب إقفالها وعزلها وذلك لمدة 14 يوماً، ثم الإعلان عن تلك المناطق وفقاً للمنصة الإلكترونية التي ستطلقها وحدة إدارة مخاطر الكوارث في رئاسة مجلس الوزراء بالتنسيق مع وزارتي الصحة العامة والداخلية والبلديات، والتي ستتولى إصدار القرارات المناسبة لوضع ما تقدم موضع التنفيذ العملي. وتعطى المناطق التي ستخضع لقرار الإقفال والعزل مهلة يومين لتأمين حاجات قاطنيها.
وأعلنت خوري أنه سيصار الى إصدار قرار يومي عن وزارة الصحة يعلن فيه عن إقفال البلدات التي يجب أن تقفل، مضيفةً “أصبحنا في أعلى درجة من الخطورة ويجب اليوم زيادة القدرة الاستيعابية في المستشفيات وأصبحنا في آخر مرحلتين من انتشار الفيروس والانعكاسات تتجسد في عدم إمكانية دخول المرضى إلى غرف العناية المركّزة”.
مئات الإصابات في السجون
من جهتها أصدرت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بياناً، أشارت فيه إلى أنه «في إطار متابعة الحالات المستجدة لفيروس كورونا في السجون، أجري لغاية تاريخه 1091 فحصاً PCR Tests لنزلاء سجن رومية المركزي، تبيّن وجود 377 حالة إيجابية، 17 حالة تصدر نتائج فحوصاتها لاحقاً، ومازالت 5 إصابات في المستشفى، فيما أعيد إلى السجن 6 نزلاء بعد أن تحسّنت حالتهم الصحية.
أمّا في سجن زحلة فقد أجريت فحوصات (PCR Tests) لجميع النزلاء، وعددهم 556 موقوفاً، فتبيّن وجود 237 حالة إيجابية. كذلك توجد حالتان في المستشفى قيد المعالجة”.
وأكدت أن “جميع المصابين في السجون حالتهم مستقرّة ووضعهم الصّحي غير خطر، وهم قيد المتابعة من قِبل ضبّاط وأطباء قوى الأمن ومنظمة الصّحة العالمية”.
وذكّرت المديرية العامة بأنها تسهّل عملية التواصل بين النُزلاء المصابين لإبلاغ ذويهم عبر الهواتف المركزّة في السجّون، إضافة إلى ذلك يُمكِنُ لذويهم إرسال رسالة عبر تطبيق messenger على حساب Facebook العائد للمديرية العامة (lebisf) لمتابعة الاطمئنان إلى أوضاع النزلاء الصحيّة، إذا اقتضت الحاجة.
إقفال محاكم ومصالح
وفي إطا الإقفالات، أعلن رئيس محكمة الاستئناف المذهبية الدرزية العليا القاضي فيصل ناصر الدين في بيان إقفال محكمة عاليه المذهبية الدرزية – الدرجة الأولى بدءاً من يوم أمس ولغاية غد الأربعاء نظراً إلى نتائج فحوص الـ PCR الإيجابية لدى بعض الموظفين ولتفادي تزايد الأعداد وحماية الموظفين والمجتمع، وذلك إلى حين استكمال فحوص الـ PCR للموظفين كافة وصدور النتائج.
كذلك، أصدر محافظ البقاع كمال أبو جوده قراراً قضى بإقفال مصلحة الصناعة الإقليمية في البقاع ومركزها في مبنى غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة، بدءاً من يوم أمس حتى صباح الإثنين المقبل، بعد ثبوت إصابة إيجابية لموظف من المصلحة بفيروس “كورونا.
وأُقفلت دائرة تنفيذ صيدا في قصر العدل في المدينة، بعد إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا. وتقوم فرق بلدية صيدا بتعقيم قصر العدل ودائرة التنفيذ.
وأوعز محافظ البقاع كمال أبو حودة إلى رئيس مصلحة الصحة في البقاع غسان زراقط “متابعة موضوع إجراء فحوص الـ”PCR” لجميع موظفي المصلحة وجميع المخالطين، وفق توصيات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة، على أن يتم لاحقاً اتخاذ الإجراءات المناسبة في ضوء نتائج الفحوص”.
الانتشار في المناطق
وأعلن التقرير 124 الصادر عن لجنة الصحة في بلدية برجا، عن «تسجيل 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وإن عدد الحالات الإيجابية الحالية هو 45 حالة، و9 حالات شفاء»، مؤكدةً «ضرورة التباعد الإجتماعي والإلتزام بلبس الكمّامة وبالإجراءات الوقائية لما فيه مصلحة الجميع».
وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس في بيان “تسجيل 110 حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية”، موزعة على الشكل الآتي: طرابلس: 88، الميناء: 6، القلمون: 2، البداوي: 14».
وأعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، “تسجيل 21 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: زغرتا: 6، مرياطه: 1، مجدليا: 3، الفوار: 5، رشعين: 1، مزيارة: 3، كفرحاتا: 1، ارده: 1.
وأعلنت الخلية، في نشرتها الاسبوعية المفصلة، أعداد الإصابات في قرى وبلدات قضاء زغرتا، منذ بداية أزمة كورونا حتّى اليوم، والتي جاءت على الشكل الآتي: إجمالي الإصابات: 589، حالات الشفاء: 404، الحالات الناشطة: 180، عدد الوفيات: 6 .
وكشفت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية، عن “تسجيل 15 حالة إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية” موزعة على الشكل الآتي: راسمسقا 2، أنفه 2، كوسبا 3، بتوراتيج 2، كفرعقا 1، دده 2، داربعشتار 1، عابا 1، قيد التحقق 1”.
وتوازياً، أعلنت بلدية كوسبا في بيان “تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا، بعد صدور نتيجة إيجابية لأحد الأشخاص”. وطلبت من “المخالطين التزام الحجر المنزلي”. بدورها أعلنت لجنة الصحة والبيئة في بلدية الخرايب في بيان، “تسجيل حالة إيجابية جديدة بفيروس COVID-19 لأحد أبناء البلدة”، مؤكدةً “التزامه الحجر الصحي”.
من ناحيتها أعلنت بلدية داريا في بيان أن “عدد الحالات الإيجابية في البلدة 6”، داعيةً إلى “ضرورة التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط ووضع الكمّامات”.
وأشارت بلدية كفرعقا – الكورة في بيان، إلى أنه “بعد إجراء الفحوصات لعائلة أحد المقيمين في كفرعقا والذي أعلنت البلدية سابقاً أنه مصاب بفيروس كورونا، تبيّن أن نتيجة ابنته إيجابية وهي تلتزم الحجر المنزلي».
وأكدت بلدية الدوير في بيان “ثبوت إصابتين جديدتين بفيروس كورونا لشخصين في البلدة، يخضع كل منهما حالياً للحجر المنزلي وتتابع البلدية وضعهما”، داعيةً الأهالي إلى “ضرورة التزام التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، لجهة ارتداء الكمّامة والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات على أنواعها”.
الى ذلك، عقدت قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري اجتماعاً بعد التنسيق مع محافظ جبل لبنان القاضي محمود مكاري، لتسريع العمل وفتح مراكز الحجر الرسمية في قضاء جبيل المخصصة لحجر المصابين بفيروس كورونا والتأكد من تأمين كل المستلزمات التشغيلية وتحديد النواقص لإجراء اللازم لتأمينها بالسرعة القصوى، ولاسيما بعد تكاثر أعداد المصابين في القضاء وبدء فصل الخريف، حيث طالبت جميع المعنيين “بالإسراع في العمل وتضافر الجهود بغية فتح المراكز تباعاً ابتداءً من الأسبوع المقبل”.
وتم التطرق إلى مركز الحجر في بيت الكاهن معاد، في حضور ممثل عن مكاري وطبيب القضاء وسام سعادة والصليب الأحمر و”يونسف” والجمعية الكاثوليكية ومختار معاد هكتور حجار الذي عُيّن مديراً للمركز.
وخلص الاجتماع إلى “تأمين معظم المستلزمات وعناصر الحماية باستثناء النظر ببعض النفقات”، ثم رفعت الخوري كتاباً إلى المحافظ بشأنها من كهرباء واتصالات وطالبت “بوجود ممرضين من منظمة الصحة العالمية قبل بدء الاستقبال”.
وتناول الاجتماع مركز مار مخايل في عمشيت، حيث كانت القائمقام زارت المركز وعقدت اجتماعاً تمهيدياً مع ولي الوقف مارسيل زخيا الذي وعد بـ”تأمين ممرضين على نفقته ونفقات المستلزمات التشغيلية”.
وخلص الاجتماع إلى “تأمين المستلزمات الطبية وعمال التنظيفات ومياه الشرب وغسيل ثياب المرضى من يونيسف، وتأمين الممرضين والممرضات من منظمة الصحة العالمية”، مشددةً على “وجوب إعادة افتتاح مركز مار مخايل الأسبوع المقبل”.
واعلنت “أنها ستجرى خلال الأسبوع الحالي دورات توعية للبلديات والمخاتير، بالتعاون مع الصليب الاحمر وطبيب القضاء حول آلية تشغيل المراكز وادخال المرضى اليها وحول مستجدات كورونا”.
وأفاد التقرير اليومي لخلية الازمة في إتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون أنه بناء لتقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات سُجلت أمس إصابة واحدة بفيروس كورونا في بلدة ميس الجبل وحالة وافدة من بيروت وحالتا شفاء في البلدة، وبذلك يصبح عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الأزمة 203 إصابات و142 حالة شفاء وست حالات وفاة، ويوجد حالياً قيد المتابعة 50 حالة مصابة مؤكدة مخبريا، 47 منها قيد الحجر المنزلي و3 حالات داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي.
و قامت رئيس قسم الصحة في قضاء المنية – الضنية بسمة الشعراني بالتعاون مع رئيس قسم الصحة في اتحاد بلديات الضنية الدكتور محمد سلمى وجمعية “أطباء بلا حدود”، بأخذ عينات لمخالطي مصابين بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 في الملعب البلدي ببلدة بخعون ـ الضنية، حيث سيتم بعدها نقل العينات إلى مختبر مركز البحوث في الجامعة اللبنانية لإتمام الفحوصات المخبرية اللازمة، على أن تظهر النتائج في الأيام المقبلة.
وفي السياق عينه، أصدرت خلية الأزمة في بلدة الشرقية بياناً قالت فيه “بعد خضوع إبن بلدتنا م.ج.ز لفحص pcr جاءت نتيجته إيجابية، يهمنا ان نوضح لأهلنا الاعزاء ما يلي:
– الأخ المذكور أجرى الفحص بشكل احتياطي نسبة إلى إصابة أحد أفراد عائلته القاطن خارج البلدة وهو ليس لديه أي عوارض نهائياً.
– الفحص جاء إيجابياً لكن بنسبة ضعيفة لدى المصاب وحسب رأي الأطباء والمستشفى الذي أجري فيه الفحص، هذه النسبة لا تنقل العدوى لشخص آخر ما يعني أن الأخ كان يحمل الفيروس وقد شفي منه.
– المصاب صاحب محل لبيع الهواتف الخلوية في البلدة وعند معرفته بإصابة احد افراد عائلته منذ حوالى الـ 20 يوماً، اتخذ إجراءات وقائية مشددة في محله من تعقيم دائم ولبس كمامة وشريط فاصل بينه وبين الزبائن. ونحن كخلية أزمة طلبنا من الأخ م.ج.ز الذي تجاوب معنا مشكوراً، إقفال محله مدة اسبوع كامل، على أن يتم إجراء فحص جديد بعد انتهاء المدة المذكورة ليبنى على الشيء مقتضاه”.
وطلبت من جميع من زار المصاب في محله، إجراء الحجر الاحتياطي لعدة أيام والتشدد في الإجراءات الوقائية الذاتية المطلوبة من ارتداء للكمّامة والتعقيم المستمر وعدم التجمع والجلوس مع الآخرين.
وأعلنت خلية الأزمة في بلدية النبطية في بيان، أنه بعد صدور نتائج المختبرات الخاصة في المدينة ليوم أمس، تبين وجود خمس حالات إيجابية. مع العلم أن النتائج اليومية لوزارة الصحة لم تصدر بعد وعليه، يتوقع أن يزيد العدد إضطراداً، ما يزيد النسبة التراكمية الحالية في المدينة إلى 28 إصابة مثبتة.
في غضون ذلك أعلنت بلدية العدوسية في بيان، أن “ن. م. أجرت فحص PCR وأتت النتيجة إيجابية، وهي الآن قيد الحجر المنزلي”، داعيةً “جميع المخالطين المباشرين للتوجه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات ثم التزام المنازل لحين صدور النتائج”. وجدّدت الطلب إلى جميع الأهالي “الالتزام بالتدابير والإجراءات وفق مقررات وزارة الصحة العامة”.
على صعيد متصل ومن ضمن مهامها وصلاحياتها في الحفاظ على السلامة العامة ونظراً للمخاطر من فيروس كورونا وعدم التزام المواطنين بالقوانين والتدابير اللازمة وتعريض حياة الآخرين للخطر، اتخذ رئيس بلدية بصاليم قراراً إلزامياً بوضع الكمّامات ضمن نطاق البلدة وذلك تحت طائلة تحرير محاضر ضبط لكل من يخالف هذا القرار، على أن تقوم الشرطة البلدية بتسيير دوريات لقمع المخالفين وتطبيق هذا القرار.
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، نتائج الدفعة الأولى من فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 26/9/2020، وأظهرت النتائج وجود ثلاث (3) حالات إيجابية.