سيد ماكرون: بعد ساعات سيأتيك الخبر اليقين والوعد الصادق!
السيد سامي خضرا
عزيزٌ على فرنسا أن تَفشل مساعيها في لبنان المُدَّعى «إبنها البار» والمُدَّعي بأنها «أمه الحنون»!
لا تريد فرنسا وليس من مصلحتها أن تُفشل مبادرتها أو أن تنكسر على الساحة اللبنانية التي كانت دوماً في جيبتها تفعل فيها ما تشاء تَرفَعُ قوماً وتُخفِضُ آخرين…
ولكنها اليوم ضُرِبَت مِمَّن تحت جناحها أو ينتسبون إليها!
فإذا أَرَدْتَ يا ماكرون أن تُعوِّض خسائِرَك وتُثبت وجودك وتَحْضر في الساحة المتوسطية والإقليمية فعليك أن تكون أكثر جُرأةً في تحديد مَن أفشَل تشكيل الحكومة ولا تكتفي بالعموميات والاتهامات التي تتجنَّب فيها تحديد المسؤوليات وتُحاول أن تتذاكى لتحافظ بحسب رأيك على مواقعك مع الأميركيين والأوروبيين واللاعبين الإقليميين!
ننصحك يا ماكرون أن تستمع بعد ساعات للأمين العام لحزب الله فلديه الخبر اليقين والوعد الصادق والجرأة المطلوبة والموقف الواضح الذي لنْ تجدَه عند غيره يقيناً.
يا ماكرون بعد ساعات سوف يتكلم السيد حسن نصرالله، فنصيحتنا أن تتغافل قليلاً عن المُطَبِّلين والمُزَمِّرين والانتهازيين والمُستَغلِّين والمُتَسلِّقين والمترصِّدين وأن تأخذ كلامه الجادّ والموثوق والمحتَرم والصادق حيث تجد خيرَ بضاعة لا يَخيب مَن أَخَذَ بها ومنها.