هاشم من دار الفتوى: لإنقاذ لبنان بحكومة جامعة
أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن الاستقرار السياسي مطلوب من أجل التفتيش عن حلول جذرية وإنقاذ لبنان عبر حكومة جامعة.
وقال هاشم إثر زيارته أمس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، في دار الفتوى «لقاؤنا دائماً في هذه الدار من أجل الكلمة الطيبة ومن أجل البحث في كل ما يعني اللبنانيين في كل المراحل وكل المستويات خصوصاً في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان».
أضاف «صاحب السماحة دائماً من دعاة الوحدة والكلمة الطيبة والتفتيش عن المساحة المشتركة من أجل درء الأخطار عن هذا الوطن، واليوم اللبنانيون في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يعانيها الجميع هم بحاجة إلى ما يجمع ويوحّد بين مكوناتهم وإلى الابتعاد عن كل ما يفرّق، واعتماد لغة العقل والحكمة والروية من أجل أن نحفظ وطننا ونحصّنه في ظل ما يجري وفي ظل التحديات على كل المستويات السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية، خصوصاً أن ما يهم اللبناني اليوم هو لقمة عيشه في ظل غلاء الأسعار وفي ظل ما نشهده من تفش وتفلّت».
وأكد أن «الجميع مدعوون اليوم إلى التفتيش عن هذه المساحة المشتركة من أجل أن نحفظ وطننا ونصونه، خصوصاً أننا ما زلنا في عين العاصفة وفي دائرة الأخطار التي تتهددنا سواء من عدو إسرائيلي طامع في وطننا وتركيبته وثرواته وحدوده، ومن إرهاب يحاول أن يمتد إلى بعض مساحات هذا الوطن وأن يفتش عن ثغرات خصوصاً في ظل التوترات لأن الأمن لا يمكن أن يكون أداة عسكرية فقط، بل هو استقرار سياسي. فالاستقرار السياسي مطلوب من أجل التفتيش عن حلول جذرية وإنقاذ هذا الوطن عبر حكومة جامعة نحن بحاجة إليها اليوم، لتبدأ بخطوات إنقاذية وإصلاح مطلوب لنحفظ وطننا ونخرجه من أزماته التي يتخبط بها».
على صعيد آخر، أجرى دريان اتصالاً بكل من البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي ومتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده ، وتم التشاور في الأوضاع العامة خصوصاً ما تشهده الساحة اللبنانية.