الأحزاب بقاعاً: الثلاثية ضمانة لاستقرار لبنان وقوته ومنعته
عقدت الأحزاب اللبنانية اجتماعها الدوري في مكتب قيادة إقليم حركة «أمل» في البقاع ، وتوقفت عند مختلف المستجدات السياسية والإنمائية، كما توقف المجتمعون عند تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون «التي قلبت الموقف الفرنسي من دور الراعي والوسيط إلى دور الوصي والوصاية، ما يذكّر بدور المندوب السامي الفرنسي قديما في لبنان، وما يشير إلى شوق الفرنسي لذلك الدور الإستعماري البغيض والمقبور».
واستغربوا في بيان «سلسلة التناقضات التي حفل بها كلام الرئيس ماكرون والتي أظهرت إنحيازاً سافراً ومجاراةً لأعداء لبنان عبر ممارسة تهديدات وضغوطات على القوى الوطنية اللبنانية الرافضة للفساد والفاسدين، ومعظمهم أصدقاء فرنسا المقربين، والداعمة لحركات التحرّر والمقاومة التي تأبى الخضوع للإحتلال الصهيوني وسياسات التطبيع المشبوهة معه الهادفة لإسقاط قضية الأمة العادلة، قضية فلسطين وتحريرها من كل احتلال وتسلط».
وأكد المجتمعون «ثباتهم على النهج الوطني الأصيل الحافظ للبنان وسيادته، والرافض لإخضاعه لسياسات محور الشرّ والتطبيع مع أعداء الأمة المحتلين والناهبين لثروات شعوبنا العربية والإسلامية».
وأشادوا بـ»تصدي الجيش اللبناني لكل بؤر الإرهاب والإرهابيين التي تسعى لاستهداف الإستقرار الداخلي اللبناني»، مؤكدين «مواجهة كل ما يمس السلم الأهلي حفاظاً على إستقرار وثبات الداخل اللبناني»، وجدّدوا إلتزامهم بـ»ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كضمانة لاستقرار لبنان وقوته ومنعته».
وطالب حكومة تصريف الأعمال بـ»ضرورة إيلاء كل الاهتمام اللازم للقضايا الحياتية والمعيشية للبنانيين، والإسراع بإقرار قانون العفو العام الذي يعيد لشريحة لبنانية الأمان والإنسجام الإيجابي مع المجتمع الذي تعيش فيه».