«المؤتمر الشعبي»: لأوسع تضامن مع المؤسسة العسكرية
نوّه «المؤتمر الشعبي اللبناني» بـ»جهود الجيش والقوى الأمنية في التصدي لشبكات التطرف والإرهاب وملاحقة أفرادها»، داعياً إلى «أوسع تضامن مع المؤسسة العسكرية»، مشيراً إلى أن «حادثة وادي خالد في شمال لبنان تؤكد أن لا بيئة حاضنة للتطرف».
ولفت المؤتمر الشعبي في بيان، إلى أن «قوى التطرف الداخلية والخارجية تحاول استغلال الوضع المتردي لإعادة التغلغل في الداخل اللبناني، مستفيدةً من تصاعد الأصوات والعصبيات الطائفية والمذهبية التي تشكل أرضية خصبة لهذه القوى، ومع ذلك فإن غالبية الشعب اللبناني لم تستجب سابقاً ولا حالياً لأفكار التطرف والإرهاب ولا تنخرط في مخططاته الجهنمية، لكن هذه النقطة الإيجابية لا تعفي الطبقة السياسية من مسؤولياتها في عدم زج الطوائف في صراعاتها السياسية، لأن استمرارها في نهجها الطائفي يغذّي قوى التطرف ويمنحها وقوداً لاستمرار مخططاتها الجهنمية».
وتقدم المؤتمر بـ»خالص العزاء للجيش وقيادته وعائلات شهداء المؤسسة العسكرية التي حافظت على وحدتها وتماكسها وإصرارها على تنفيذ المهام المطلوبة منها مهما كانت الظروف سيئة، وهو ما يبعث على التقدير ويستوجب أوسع التفاف شعبي ووطني ورسمي حول الجيش والقوى الأمنية ورفده بكل وسائل الدعم، فالجيش هو حامي الحمى وحصن الدفاع عن وحدة لبنان وسلمه الأهلي، وقد قام بدور كبير في التصدي للعدو الصهيوني وشبكاته العميلة واقتلاع الإرهاب من الحدود وملاحقة شبكاته في الداخل اللبناني».
عائلتا حدارة وحميدان
من جهة أخرى، استنكرت عائلة حسن حدارة في بلدتي ذوق حدارة وعرقا، في بيان، تصرف ابنها الذي قضى في العملية الأمنية التي نفذتها شعبة المعلومات أواخر الأسبوع الماضي في وادي خالد، منددّة بهذا «العمل الإرهابي المشين والمسيء للدين والوطن والعائلة». واعتبرت أن «هذا التصرف الشاذ المستنكر والمدان لا يمثل تصرف أي شخص من العائلة وهو خارج عن العرف والدين وعن عاداتنا وقيمنا ومحبتنا لجيشنا ولوطننا لبنان، والعائلة غير مسؤولة وهي براء منه».
وتقدمت بالعزاء إلى «أهالي الشهداء والمؤسسة العسكرية قيادةً وضباطاً وأفراداً».
بدورها تبرأت عائلة حميدان في وادي خالد من ابنها عبد المجيد حميدان واستنكرت في بيان «أي عمل إرهابي يطال وطننا لبنان ومؤسساته العسكرية والأمنية كافة من أي جهة أتى»، مشدّدةً على أن «أي عمل إرهابي لا يمثّل قيمنا كعائلة ولا عقيدتنا الدينية ولن يثنينا عن حبنا لوطننا لبنان والتمسك بمؤسساته وخصوصاً العسكرية».
وأشارت العائلة إلى أنها «غير مسوؤلة عما جرى»، مؤكدةً «وقوفها بجانب الجيش والقوة الأمنية وتطالبهم بكشف الرؤوس المغررة بالشباب». وتقدمت بـ»العزاء وكامل الأسف لأهالي الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن في المؤسسات العسكرية والأمنية».