فتوحي: حصيلة الجلسة التشريعية تعيد الأمل لإطلاق الورشة الإصلاحية
رأى رئيس «الحزب اللبناني الواعد» فارس فتوحي أنّ الحصيلة الدسمة التي خرج بها مجلس النواب في جلسته التشريعية أول من أمس، تعيد فتح نوافذ الأمل أمام اللبنانيين بإمكان إعادة إطلاق الورشة الإصلاحية الموعودة.
وأثنى فتوحي في تصريح أمس «على الجهد الذي بذله، تحديداً، «تكتل لبنان القوي» والدينامية التي تميّز بها، ما أدّى إلى إقرار قوانين بالغة الأهمية، على رأسها إقرار قانون الإثراء غير المشروع ليشمل كلّ الفئات الوظيفية الرسمية، ويُسقط الحصانات التي عادة ما جرى التذرّع بها للهروب من المحاسبة. وهذا القانون تحديداً يتيح للقضاء هامشاً واسعاً من العمل الإصلاحي لإسترداد المال العام المنهوب أو الموهوب».
أضاف «كما لا تقلّ أهمية، القوانين المرتبطة بإنفجار مرفأ بيروت التي تقدّم بها التكتل أيضاً، والتي من شأنها التخفيف من وطأة الانفجار وتداعياته على أهلنا في بيروت الحبيبة. وأقصد تحديداً قوانين حماية المناطق المتضرّرة، وتمديد الإيجارات لمدة سنة، وفتح اعتماد اضافي بقيمة 1500 مليار ليرة للتعويض على العائلات والمؤسسات وتسريع عملية إعادة الإعمار، إلى جانب التغطية الصحية لعائلات الشهداء والمصابين، وحماية الأبنية التراثية، ورزمة من الإعفاءات من الضرائب والرسوم للمتضررين، وتغطية المتطلبات بالدولار الأميركي لشراء مواد البناء من مصرف لبنان. ويبقى إقتراحان أساسيان يرتبطان بالتعويض لعائلات شهداء انفجار بيروت ومنح الإذن بإعادة البناء من دون العودة إلى المالك في حال رفض إعادة البناء المهدم إلى ما كان عليه قبل الانفجار، على أمل أن يقرا في الجلسة التشريعية المقبلة».
ورأى أنّ «من شأن كلّ هذه القوانين أن تقدم مظلة أمان لأهلنا المتضرّرين وتتيح لهم بعضاً من المتنفس في هذه الظروف الصعبة».