بشّور عرض والجعيد الأوضاع
زار المنسق العام لـ «جبهة العمل الإسلامي» الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد، رئيس «دار الندوة» معن بشّور في مقر الدار، وجرى البحث في الشؤون الداخلية والمحلية، خصوصاً في ما يتعلق بأزمة تشكيل حكومة، والتداول بخطاب الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الأخير والأزمات الاقتصادية والمالية والمعيشية والصحية.
وأكد الجعيد «متانة العلاقة مع دار الندوة ورئيسها وأهمية تفعيل التعاون المشترك بينهما لمواجهة الأخطار الداخلية والخارجية المحدقة بالوطن، سواء لجهة خلايا الإرهاب التكفيري الذي عاد من جديد محاولاً ضرب الاستقرار الداخلي وزعزعة الأمن وإشاعة البلبلة والفوضى، أو لجهة اعتداءات وخروقات العدو الصهيوني الغاصب المستمرة».
واستنكر «مسألة التطبيع الخياني وهرولة بعض الدول العربية والخليجية تحديداً، لفتح هذا الباب الجهنمي لمصالحة العدو الحاقد المحتل لأرض الإسراء والمعراج وجزء من الأراضي من لبنان وسوري والأردن»، مشدداً على أن «القضية الفلسطينية ستبقى حيّة في نفوسنا ونفوس كل الأحرار والشرفاء في عالمنا العربي والإسلامي، وكل تلك التواقيع ستبقى حبراً كدم مسفوح على ورق من رجس وفسق، وأن المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنقطة سيسقط كل اتفاقيات العار التطبيعية المذلة بصموده وسلاحه وقدرته وإرادته وعزيمته الجبارة».
وأعلن الجعيد «رفض الجبهة وكل حلفاء المقاومة لاتهامات الرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون التصعيدية واتهاماته الزائفة الباطلة والمضللة للمقاومة وللثنائي الشيعي بالتعطيل والعرقلة».
