غيّب الموت أمس رئيس «رابطة الخريجين الإعلاميين» ورئيس «اللقاء الوطني في إقليم الخروب» الصحافي الدكتور عامر حسن مشموشي وأُعلن عن تشييعه ظهر اليوم الجمعة ويوارى في الثرى في جبانة بلدته بسابا.
ونعت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتور منال عبد الصمد نجد، الراحل، معتبرةً “أن الصحافة اللبنانية خسرت قلماً حراً شجاعاً دافع عن جميع القضايا الوطنية في عدد كبير من الصحف ومن على المنابر الإعلامية”.
وتقدمت من عائلة الفقيد ومن الإعلام اللبناني والعربي ومن رابطة خريجي الإعلام، بأحرّ التعازي.
بدورها وصفت نقابة محرري الصحافة اللبنانية في بيان، مشموشي بـ”الوجه الصحافي اللبناني البارز الذي عرفته المهنة مناضلاً في سبيل حرية الكلمة والرأي ونصيراً للصحافيين والإعلاميين من خلال عمله الصحفي ورئاسته لرابطة خريجي كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية وتدريسه فيها”، مشيرةً إلى أن “الصحافة اللبنانية فقدت برحيله ركناً من أركانها، دائم الحضور غزير المعرفة متمرساً في مهنته ودوداً مع زملائه قريباً منهم ومبادراً إلى خدمتهم”.
وقال النقيب جوزف القصيفي “فقد الصحافيون والإعلاميون في لبنان زميلاً كبيراً وأخاً وصديقاً هو الدكتور عامر مشموشي، بعد صراع طويل مع المرض، فغادر هذه الحياة الدنيا طاوياً صفحات عمره التي كانت على حضور لافت في عالم المهنة الذي انقطع إليها كلياً والتزم قضاياها مناصراً الزملاء ومدافعاً عن مصالحهم وناطقاً بمعاناتهم».
واعتبر أن رحيل مشموشي “يعيدنا بالذاكرة إلى زمن الصحافة اللبنانية المتألقة وإلى الصحافيين الكبار الذين أثروا المهنة وأعلوا مداميكها وثبتوا حضورها في المشهد الوطني”.
ورفع “التعازي الحارّة إلى الزملاء في جريدة “اللواء”، إدارة وتحريراً ورابطة خريجي كلية الإعلام وكل الصحافيين اللبنانيين والعرب وأصدقائه”.