مذكرة لوزير الصحة تحدّد آلية استخدام لقاح الإنفلونزا كورونا يواصل مساره التّصاعدي المميت… 10 وفيات و1261 إصابة جديدة
لا يزال الالتزام بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا، خجولاً، وكذلك بقرار الإقفال الجزئي الذي أصبح مسألةً استنسابية، فيما يواصل الفيروس المميت مساره التصاعدي، في موازاة استمرار عمليات المسح الوبائي في المناطق المعزولة. وأعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 10 وفيات و1261 إصابة جديدة بكورونا.
إحصاءات ونداءات
وفي السياق، أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء طرابلس، في نشرتها اليومية، «تسجيل 52 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: 40 : الميناء: 6، البداوي: 4، القلمون: 2. «
وجدّدت الخلية تأكيد «وجوب التشدّد في تطبيق الإجراءات الوقائية»، مناشدةُ المصابين «وجوب التزام الحجر المنزلي تحت طائلة المسؤولية».
وفي موزاة ذلك، أصدر محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا قراراً، قضى بإقفال مبنى دوائر المالية والعقارية والمساحة في طرابلس، ابتدءاً من صباح يوم أمس ولغاية مساء الأحد المقبل، بعد أن تم إبلاغه من قبل طبيب قضاء طرابلس ومصلحة الصحة العامة في الشمال بإصابة 16 موظفاً وموظفة بفيروس «كورونا» في تلك الدوائر.
وطلب نهرا من رئيس مصلحة الصحة في الشمال جمال عبدو وطبيب القضاء وليد البابا «متابعة أوضاع الموظفين والقيام بالإجراءات المعتمدة لجهة إجراء فحص pcr للموظفين والمخالطين الذين تظهر عليهم العوارض بعد الانتهاء من الحجر الصحي»، كما طلب من الجهات المختصة تعقيم المبنى.
كذلك، أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل 8 حالات إيجابية جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: زغرتا 6، مجدليا 1، داريا 1.
وكشفت بلدية البابلية عن تسجيل حالة كورونا جديدة لمخالطة حالة، وتلتزم الحجر المنزلي مع جميع أفراد عائلتها، بمتابعة مباشرة من اللجنة المختصة في البلدية، مشيرةً إلى أن «بذلك ارتفع مجموع عدد الحالات الإيجابية في البلدة إلى 19»، وشدّدت على «المخالطين الذين جاءت نتيجة فحوصهم سلبية، ضرورة استكمال فترة الحجر المنزلي لـ 14 يوماً من تاريخ المخالطة».
وأعلنت بلدية زيتا – قضاء صيدا «تسجيل 4 إصابات جديدة بفيروس كورونا، وبهذا يصبح عدد المصابين في البلدة ثمانية»، مشيرةً إلى أنها «تعمل على إحصاء المخالطين بهدف تأمين فحوصات pcr للجميع»، مؤكدةً أن «جميع المصابين وافراد عائلتهم ملتزمون الحجر المنزلي».
وتوازياً، أعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة، في نشرتها اليومية تسجيل 12 حالة إيجابية جديدة في الكورة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: بزيزا: 1، راسمسقا: 3، برسا: 1، أميون: 1، النخلة وحارة الخاصة: 1، كوسبا: 2، بطرام :1، إجدعبرين :1، قيد التحقق: 1.
وأعلنت بلدية أجدعبرين الكورة تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لشخص من البلدة وهو يتلقى العلاج في «مستشفى البترون» على أن يكمل فترة الحجر في منزله في البترون.
ولفتت بلدية العباسية في بيان، إلى أنه «بعد تواصل ادارة فرن شمسين – فرع العباسية مع البلدية، وفور تبلغها من موظفة تعمل لديها بنتيجتها الإيجابية لفحص كورونا وهي كانت في إجازة، وبعد التواصل مع طبابة القضاء وإدارة الكوارث في قضاء صور، أخذت البلدية الإجراءات اللازمة بعزل وحجر المخالطين وطلبت إجراء فحص عشوائي لكل من كان في المناوبة وعقّمت الأسطح في صالة العرض، وطلبت من الإدارة التشدّد في ارتداء الكمّامات للموظفين والزبائن تحت طائلة دفع غرامة، على أن تتابع البلدية ووزارة الصحة عبر طبابة القضاء نتائج الفحوص ويبنى على الشيء مقتضاه».
وبعد لقاء شبابي في الهواء الطلق الجمعة الماضي في بلدة بجه، تم الإبلاغ عن أن أحد المشاركين مصاب بفيروس كورونا، فطلبت البلدية من جميع المشاركين الحجر المنزلي فوراً كي يصار بعدها إلى إجراء فحوص PCR. فيما أعلن رئيس بلدية نهر ابراهيم شربل بو رعد، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا بين سكان البلدة، وتتابع البلدية وضعهما.
وفي إطار متابعة تطور الوضع الوبائي في بلدة الحدث حتى يوم أمس، أعلنت البلدية تسجيل207 حالات إيجابية نشطة، و278 مخالطاً في الحجر الإلزامي.
وأقفلت دائرة القاضي العقاري في قصر العدل في صيدا لليوم الثاني على التوالي بعد تسجيل إصابة كورونا فيها، على أن يخضع جميع العاملين في الدائرة لفحوص Pcr، في وقت طلب الرئيس الأول لمحاكم الجنوب بالتكليف القاضي ماجد مزيحم تسيير أعمال المواطنين عبر حضور أحد الموظفين . كذلك، لا تزال دائرة التنفيذ مقفلة بعدما سجل فيها ثلاث إصابات على أن يعاد العمل فيها صباح غد الخميس، مهلة إتمام الحجر الصحي لجميع الموظفين.
من جهة أخرى، نفّذ متطوعو ومتطوعات الهيئة الصحية الإسلامية في «حزب الله» بالتعاون مع وزارة الصحة، حملة فحوص PCR عشوائية وللمخالطين في البلدات التي شملها قرار وزارة الداخلية بالإقفال للحد من انتشار الفيروس، تضمنت 144 فحص PCR و378 rapid testوقد شملت الحملة بلدات رومين– قضاء النبطية، كفرجرة – قضاء جزين، عبرا، القرية، عين الدلب، المية ومية، مجدليون، الهلالية والبرامية – قضاء صيدا.
وواصل فريق طبي من وزارة الصحة العامة بإشراف طبيب قضاء المتن وسام حبشي، لليوم الثالث على التوالي، إجراء فحوص PCR و Rapid Testsفي البلدات المتنية المعزولة في إطار حملة الوزارة لإجراء المسح الشامل للمخالطين للكشف على الواقع الوبائي للحدّ من تفشي وباء كورونا.
وشملت الفحوص بلدات انطلياس، المطيلب، بيت الشعار، ديك المحدي، مزرعة يشوع وقرنة الحمرا.
وكان الفريق الطبي أجرى أول من أمس 380 PCR و525 Rapid Tests في الزلقا، بصاليم، نابيه، بياقوت والفنار.
وأُخليت دائرتا النيابة العامة الاستئنافية وقضاة التحقيق داخل قصر العدل في بيروت من القضاة والموظفين، بعد الاشتباه في إصابة أحد قضاة النيابة العامة بفيروس كورونا، وذلك من أجل تعقيم المبنى على أن يخضع جميع موظفي الدائرتين لفحوصPcr .
وأعلنت خلية الأزمة في المنية أن «وزارة الصحة أخذت عينات عشوائية بهدف دراسة اتساع رقعة وباء كورونا داخل المدينة من ضمن حملة تستهدف البلدات والمدن المغلقة من قبل وزارة الداخلية وذلك بالتعاون مع كل من بلدية المنية وبلدية بحنين واتحاد بلديات المنية، على أن تتابع حالة من تظهر لديهم عوارض متقدمة إلى جانب إجراء فحص للمناعة Rapide test لأكبر عدد ممكن من الأهالي».
وأجرى فريق طبي من «مستشفى رزق الجامعي» عبر العيادة النقّالة التابعة للجامعة اللبنانية الأميركية، وبمسعى من قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، فحوصPCR لـ35 مواطناً من أبناء بلدة غلبون في قضاء جبيل، من المخالطين للإصابة التي أُعلن عنها في البلدة وللأشخاص الأكثر عرضة لإصابتهم بالفيروس بسبب أعمالهم وتنقلاتهم».
وأفادت بلدية كفرحتى في بيان «شفاء مصابة»، مؤكدةً «ضرورة التزام الأهالي التعليمات الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية وتنفيذ الإجراءت الوقائية».
كذلك، أعلنت بلدية داربعشتار في بيان، شفاء شخصين من فيروس كورونا بعد إنهاء فترة الحجر.
أمّا رئيس بلدية كوسبا عقل جريج، فأعلن أنه «نظراً إلى الواقع الوبائي المستجد ولتزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا، مقارنةً مع عدد سكان البلدة، وبسبب عدم التزام التدابير والإجراءات الوقائية، واستناداً إلى توصيات لجنة كورونا في البلدية، وبناء على ضرورة المصلحة العامة ومقتضيات السلامة العامة تقفل بشكل تام الشوارع المؤدية إلى أحياء البلدة الداخلية، ويترك منفذان لدخول البلدة والخروج منها، الأول عند دوار كوسبا – مدخل شارع البريد، والثاني مدخل السوق القديم من جهة الأوتوستراد».
وأضاف في بيان «يتوقف العمل في الإدارات والمؤسسات الرسمية والخاصة في نطاق شوارع البلدة الداخلية، ما عدا الصيدليات والأفران والميني ماركت والملاحم «خدمة الدليفري فقط» مع مراعاة الشروط الصحية والوقائية. بالنسبة إلى المؤسسات التجارية على أوتوستراد الأرز، تبقى غير مقفلة شرط التزام إجراءات الوقاية وضمان عدم الاكتظاظ داخل هذه المؤسسات. أما بالنسبة إلى المطاعم فيجب أن تلتزم خدمة الدليفري فقط. تلغى الزيارات والمناسبات الاجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على أنواعها، ويتم التنسيق مع المرجعيات الدينية لجهة إقفال دور العبادة وإلغاء المناسبات الدينية». وتابع «على أبناء البلدة التزام المنازل وعدم الخروج إلاّ للضرورة القصـــوى، ويُستثنى من يعمل خارج البلدة. تُقــفل المؤســسات ضمن نطاق بلدة كوسبا فــي الخامسة مساءً باستثناء خدمــة الدلــيفري في المطاعم. تكلّف الشرطة البلدية تطبــيق هذه المقررات، وتسطير محاضر ضبــط في حق المخالفين. عند معاينة أي مخالفة لمقررات هذا القرار يرجى الاتصال على الرقم 03550905». ويستمر العمل بهذا القرار لغاية السادسة من صباح الخميس 15/10/2020 وهذه الفترة قابلة للتجديد وذلك بعد درس أرقام الإصابات خلال هذا الأسبوع.
إلى ذلك، أعلنت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في تقريرها «تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع اجمالي عدد المصابين المسجلين في عكار منذ منتصف آذار الماضي إلى 1077 إصابة». ولفتت إلى أن «الحالات الإيجابية قيد المعالجة حالياً 445 حالة. كما سُجلت حالتي وفاة جديدتين، ليصبح عدد المتوفين نتجة إصابتهم بكورونا 17 شخصاً. وتم تسجيل 17 حالة شفاء ليصبح عدد حالات الشفاء المسجلة منذ بدء الأزمة 615 حالة. أما حالات الحجر المنزلي قيد المتابعة والمراقبة (وافدين ومقيمين) فقد بلغت 870 حالة.
كذلك أعلنت بلدية الزرارية في بيان، أنه تم رصد إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلدة، وطلبت من جميع المخالطين حجر أنفسهم والاتصال على الرقم 03204508 لإجراء فحوص pcr.
وورد في التقرير اليومي لخلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون أنه بناء لتقرير طبيب قضاء مرجعيون والبلديات، سجلت أمس، إصابتان توزعتا على بلدتي حولا والصوانة، وحالة وافدة من بيروت إلى بلدة الطيبة، ولا حالات شفاء. وعليه، بلغ عدد المصابين في قرى الاتحاد منذ بداية الأزمة، 233 إصابة و178 حالة شفاء و8 حالات وفاة، ويوجد حالياً قيد المتابعة 37 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً: 32 منها قيد الحجر المنزلي و 5 حالات داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي. وذكرت خلية الأزمة أنها «بالتعاون مع طبابة القضاء، هي المخولة إصدار البيانات المتعلقة بالإجراءات الصحية في ملف كورونا»، آملةً من الأهالي «عدم الانجرار وراء أي خبر لا يصدر عن الخلية».
في غضون ذلك أعلنت خلية الأزمة والطوارىء في اتحاد بلديات الضنية في بيان، «تسجيل 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا، بعد فحوصات أجرتها لمخالطي مصابين في المنطقة، وتوزعت الإصابات على بلدات: كفربنين 8، بقرصونا 3 وبخعون اصابتان». وشددت طبيبة القضاء الدكتورة بسمة الشعراني على «ضرورة تقيد المواطنين بالإرشادات الصحية اللازمة، والتزام المصابين الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً بحسب توصيات وزارة الصحة، وذلك لمنع انتشار الوباء وتفشيه بين أبناء المنطقة مع التمنيات بالشفاء العاجل للمصابين».
وأعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 3/10/2020 بالإضافة إلى الدفعة الأولى من فحوص لرحلات وصلت في 4/10/2020؛ وأظهرت النتائج وجود خمس (5) حالات إيجابية.
لقاح سبوتنيك – 7 الروسي
وفي سياق متصل، استقبل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن وفداً روسياً ضمّ مسؤولين في قطاع الدواء، وتناول البحث سبل حفظ حصة لبنان من اللقاح الروسي عندما يتم اعتماده من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأعلن مدير عام شركة «فارميكو» الروسية فلاديمير بابيي في تصريح، أن «لقاح «سبوتنيك – 7 الروسي» هو لقاح جيد، لافتاً إلى «إدخاله في التداول العام في روسيا في وقت قريب»، وأشار من جهة ثانية إلى «النوعية الجيدة للدواء الروسي وأهمية التواصل بين المصانع اللبنانية والروسية لإنتاج أدوية يحتاج إليها الشعب اللبناني».
ولفت مدير «شركة I2 الروسية» ميخائيل ستيبانوف إلى «أهمية التعاون في مجال الأدوية خصوصاً تلك غير الموجودة في لبنان لتأمين حاجات الشعب اللبناني». وأمل أن «يقوم الوزير حسن بزيارة إلى روسيا للاطلاع على مصانع الأدوية هناك، وما بلغته من تقدم طبي وعلمي معترف به».
لقاح الإنفلونزا
من جهة أخرى، صدر عن حسن مذكرة تحدّد الأفراد الأكثر عرضة للمضاعفات الواجب حصولهم على لقاح الإنفلونزا الموسمية للعام 2020-2021، وكيفية تسليم اللقاح من قبل المستورد وصرفه من قبل الصيدلي وآلية تلقيح العاملين الصحيين في المستشفيات. وجاء في المذكرة «هذه التدابير تأتي في إطار جهود الوزارة في مواجهة جائحة كوفيد -19، ومع اقتراب موسم الإنفلونزا في لبنان وتزامنه مع الجائحة حيث تتشارك الإنفلونزا والكوفيد -19 بالكثير من العوارض المرضية، وذلك وفق الآتي:
أولاً: الأفراد الأكثر عرضة للمضاعفات هم: الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، والأشخاص الذين تتخطى أعمارهم ستين عاماً، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة لا سيما الأمراض الرئوية المزمنة (بما في ذلك الربو) أو أمراض القلب والأوعية الدموية، وقصور الكلى وقصور الكبد أو مرض السكري، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة والأمراض السرطانية والنساء الحوامل والعاملون في القطاع الصحي.
ثانياً: يصرف اللقاح من قبل الصيدلي بعد أخذ معلومات عن اسم الشخص المنوي تلقيحه مع عمره ورقم هاتفه الشخصي وما إذا كان يعاني من أمراض مزمنة.
ثالثاً: يسمح للمستورد تسليم لقاح الإنفلونزا الموسمية للصيدليات والمستشفيات العاملة في لبنان (المدنية – العسكرية) على أن يتم صرف اللقاح وفق الآلية المذكورة أعلاه.
رابعاً: تقوم المستشفيات المستلمة لهذا اللقاح بتلقيح العاملين الصحيين لديها حصراً وتلتزم بالتعرفة الرسمية المحددة تحت طائلة الملاحقة القانونية ولا يحق لها بيع اللقاح.
خامساً: تلتزم المستشفيات بإعداد لائحة للأشخاص الملقحين تتضمن اسم الشخص، عمره، رقم هاتفه والصفة الوظيفية.
سادساً: ترسل اللائحة المذكورة إلى مصلحة الطب الوقائي على البريد الإلكتروني التالي preventivemedicine.lb@gmail.com
سابعاً: يتولى التفتيش الصيدلي في وزارة الصحة مراقبة حسن تطبيق المذكرة في الصيدليات والمستشفيات».