الأسعد: الأميركي منحاز للكيان الصهيوني ولن يكون نزيهاً
توجّه الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد، إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي أصبح ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان والكيان الصهيوني في عهدته، للتذكّر بـ»أن كل المحاولات بعقد سلام أو اتفاقات مع هذا العدو فشلت، ومهما كانت الظروف مواتية أو غير مواتية، ولم يدخل لبنان في العصر الإسرائيلي أو يكون جزءاً منه».
ورأى «أن مفاوضات الترسيم سيكون حتماً مصيرها الفشل، خصوصاً أنها برعاية الأميركي الذي هو وسيط منحاز دائماً لمصلحة الكيان الصهيوني، ولا يمكن أن يكون نزيهاً».
ولفت الأسعد في تصريح أمس، إلى «أن الفريق الأميركي الصهيوني يستغل موافقة لبنان على الترسيم والتقاط الصور للإيحاء بانتهاء الصراع في المنطقة»، مؤكداً «أن هذا لن يحصل مهما عقد من اجتماعات واتفاقات لأن فلسطين ستبقى مغتصبة من هذا العدو الذي سيبقى عدواً إلى الأبد».
وأكد أن «هذه السلطة الحاكمة مستمرة في استباحة الدستور والقانون، وآخرها بدعة التأليف قبل التكليف ويؤكد عجزها وإقرارها أن لا حكومة تشكل إلاّ بتوافق إقليمي ودولي وأن لا أحد في هذه السلطة يملك قراره».