أخيرة
رسالة من القلب إلى النازحين السوريين
يكتبها الياس عشّي
كنت في التاسعة من عمري يوم رأيت المخيّمات ترتفع في أرجاء العالم العربي، ومعها ترتفع الأسوار بين الفلسطينيين الوافدين إليها، وبين القدس وبيسان وبيت لحم وحيفا وبيّارات الليمون .
منذ ذلك الحين والخيمة تجرح مشاعري، وكلمة «لاجئين» تثير غضبي، وبكليهما يُراد تعميق جرح الغربة لدى الملايين من الفلسطينيين الذين أُجبروا على مغادرة أراضيهم، وبيوتهم، وملاعب طفولتهم، وحكم عليهم بالشتات .
أيها السوريون أبعدوا عنكم هذه الكأس.