بوروشينكو متهم ببيع أسلحة محرّمة دولياً إلى مسلحين في سورية وبرلمانيّ أوكرانيّ سابق يمتلك الأدلة..
أعلن البرلماني الأوكراني السابق دافيد جفانيا، نيته رفع دعوى قضائية ضدّ الرئيس السابق بترو بوروشينكو، متهماً إياه بـ»إمداد قوى سورية مجابهة لحكومة الرئيس بشار الأسد بذخيرة محرمة دولياً».
وأكد جفانيا (الذي تولى خلال فترة من شباط إلى أيلول 2005 منصب وزير الطوارئ وترأس في 2012-2014 لجنة شؤون بناء الدولة والحكم الذاتي في البرلمان الأوكراني رادا)، في تصريح مسجل نشره على قناته في «يوتيوب» أنه يستعد لـ»تقديم دعوى رسمية جديدة (وهي ثالثة) إلى مكتب التحقيقات الحكومي ضد بوروشينكو»، متهماً الرئيس السابق بـ»تدبير انقلاب سلطوي بهدف الإثراء الذاتي».
وقال البرلماني السابق إن «الدعوى الجديدة تتعلق ببيع بوريشينكو خلال فترة بين عامي 2014 و2016 أطناناً من الذخيرة، منها قنابل الفوسفور بوزن 400 كلغ المحرمة دولياً، إلى إحدى الجماعات المناهضة للأسد في سورية».
وذكر جفانيا أنه «يملك أدلة تثبت صحة هذه الاتهامات»، متعهداً بتسليمها إلى مكتب التحقيقات.
ولفت البرلمانيّ إلى أن «صادرات الأسلحة تلك جاءت في وقت كان فيه الجيش الأوكراني يعاني من نقص بالأسلحة والذخيرة في عملياته العسكرية في منطقة دونباس، وفيما كانت حكومة كييف تطلب أي دعم عسكري ممكن من حلفائها الدوليين».
وحمل جفانيا بوروشينكو المسؤولية عن «محاولة إخفاء آثار هذه الأنشطة غير القانونية من خلال تدبير حريق في مستودع أسلحة في بلدة كالينوفكا عام 2017 ومحاولة إلقاء اللوم على روسيا في ذلك الحادث».