«رابطة الشغيلة»: انتصارات الجيش السوري على الإرهاب تعزّز انتصار تشرين
توقفت قيادة «رابطة الشغيلة»، برئاسة أمينها العام النائب السابق زاهر الخطيب، أمام «حلول الذكرى47 لحرب تشرين التحريرية التي سطر فيها رجال الجيش العربي السوري، بقيادة الرئيس العربي الكبير الراحل حافظ الأسد، ملاحم البطولة والفداء على أرض الجولان».
ورأت أنّ الجيش السوري «يخوض منذ عشر سنوات حرباً وطنية مماثلة وبالقوة والعزم والروح ذاتهم، ضد العدو الإرهابي التكفيري، أداة المستعمر الأميركي الغربي والعدو الصهيوني، وقد نجح الجيش العربي السوري في إلحاق الهزائم بهذا العدو الإرهابي وتحقيق الانتصارات المتتالية ضده، معززاً ومرسخاً بذلك انتصاره في حرب تشرين ومحبطاً أهداف الحرب الإرهابية التي قادتها أميركا لإسقاط الدولة الوطنية السورية المقاومة بقيادة الرئيس بشار الأسد، تمهيداً لتصفية القضية الفلسطينية «.
وأكدت «أنّ سورية التي حققت كل هذه الانتصارات، بفضل صمود شعبها وجيشها وقيادتها، ودعم الحلفاء في محور المقاومة وروسيا، سوف تنتصر على الحصار الإرهابي الأميركي وتحقق النصر النهائي في حربها الوطنية ضد جيوش الإرهاب والقوى الاستعمارية الداعمة لها».
وخلصت إلى توجيه التهنئة بذكرى حرب تشرين إلى الجيش السوري، قيادةً وجنوداً، وإلى القائد المقاوم الرئيس بشار الأسد، مؤكدةً أنّ انتصار سورية النهائي فــي حربها الوطنية على الإرهاب سيشكل انتصاراً لكل الدول والقوى التحررية في العالم العربي والعالم، وهزيمة مدوية لقوى الاستعمار والصهيونية وعملائهم.