كورونا: تسجيل 11 وفاة و1426 إصابة جديدة وزير الصحة يحذّر: الفيروس تفشّى بشكل كبير
بينما يتجه البلد للتحوّل إلى موبوء، يتراجع الالتزام بقرار عزل 111 بلدة يومياً في حين أن عدّاد الإصابات بكورونا إلى ارتفاع.
فقد أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي، عن تسجيل 1426 حالة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 51170. كما أفادت عن تسجيل 11 حالة وفاة جديدة، ليرتفع العدد التراكمي للوفيات إلى 450.
وأوضحت أنّه تمّ تسجيل 1405 إصابات بين المقيمين خلال الساعات الـ24 الماضية، و21 حالة بين الوافدين، مبيّنةً أن عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 647، من بينها 172 في العناية المركّزة.
افتتاح مركز لكورونا في رياق
وافتتح وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن قسم الكورونا في مستشفى رياق، بدعوة من رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور محمد حمد عبد الله، وحضور عضو مجلس نقابة أطباء لبنان الدكتور علي حمد عبد الله وأطباء وممرضين. ويُعتبر هذا القسم، الأول من نوعه في منطقة قضاء زحلة ضمن الاستشفاء الخاص، ويضم حالياً 10 أسرة عناية فائقة و20 سرير استشفاء عادياً لمرضى كورونا، ويجهد المستشفى بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة، للوصول إلى 100 سرير ضمنها 30 سريراً للعناية الفائقة.
وأكد حسن أن «وزارة الصحة أطلقت استراتيجية طبية تلحظ تأمين كل أسبوع 20 سريراً لغرف العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية»، وقال «اليوم نعيش سباقاً مع هذا الوباء بالوعي والعقلانية، إذ أنه بات متفشياً بشكل كبير وكل منّا معرض للإصابة به». وشدّد على «توزيع عادل ومسؤول لكل الهبات إيمانا برسالتنا الطبية».
مستجدات انتشار الوباء
وفي السياق، أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء طرابلس في نشرتها اليومية «تسجيل 74 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: طرابلس: 55، الميناء: 9، البداوي: 7، القلمون: 2، وادي النحلة: 1». فيما أعلنت خلية متابعة أزمة كورونا في قضاء زغرتا «تسجيل 17 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة على الشكل الآتي: مجدليا 3، كرمسده 2، كفرياشيت – بسبعل 2، الفوار 2، كفردلاقوس 1، كفرزينا».
وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة «تسجيل 15 حالة إيجابية جديدة موزعة على الشكل الآتي: المجدل 1، برسا 2، راسمسقا 3، بدنايل 2، بتوراتيج 1، أنفه 1، دده 1، داربعشتار 1، إجدعبرين 1، قيد التحقق 2».
أما بلدية داربعشتار فطمأنت الأهالي في بيان، أن أحد أبناء البلدة الذي كان مصاباً بفيروس كورونا خلال إقامته في المكسيك، خضع لكل الإجراءات الواجبة لدى الدولة المذكورة، وعاد إلى لبنان أول من أمس، بعد أن خضع لفحص pcr قبل عودته وأتت النتيجة سلبية، وأعاد الفحص للمرة الثانية لدى وصوله إلى لبنان وأتت النتيجة سلبية، مؤكدةً أنه «شفي تماماً وعاد إلى حياته الطبيعية».
وأعلنت بلدية بزيزا «شفاء شخصين من فيروس كورونا في خان بزيزا»، مشيرةً إلى أن «عدد الحالات الإيجابية المتبقية أصبح أربعة. وستعقم منازل الأشخاص الذين شفيوا من الفيروس».
في غضون ذلك، أعلنت بلدية جبيل أنها أجرت فحوصات PCR لعناصر الشرطة «ضمن إطار التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الموظفين، وجاءت كل النتائج سلبية».
وأصدرت بلدية الحدت من جهتها، بياناً تضمن تطور الوضع الوبائي في البلدة حتى يوم أمس، سجّلت فيه 13 حالة شفاء، 27 إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، من ضمنها 12 إصابة من المخالطين، 248 مجموع الحالات الايجابية النشطة قيد المتابعة و281 مخالطاً في الحجر المنزلي الالزامي.
وأصدر محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي قراراً قضى بإقفال أمانة السجل العقاري في بعبدا وعاليه والشوف بسبب إصابة أحد الموظفين بفيروس كورونا، وذلك من 12 الحالي ولغاية 14 منه، لإجراء الفحوصات اللازمة.
كذلك، سجّلت بلدية حارة صيدا، 16 حالة جديدة بفيروس كورونا بين أبناء البلدة. وأعلنت خلية الأزمة في بلدية كفرعبيدا في بيان «إصابة جديدة بفيروس كورونا والمصاب قيد الحجر، ويجري العمل على حصر العدوى من خلال متابعة جميع المخالطين».
وتوازياً، أشارت لجنة الأمن الصحي في بلدية منيارة، إلى أن عدد النتائج الإيجابية أصبح 14، إذ أضيفت إليها النتائج الإيجابية أمس لثلاثة من سكان البلدة.
وأعلنت بلدية الزرارية في بيان أنه «تم رصد اصابة جديدة بفيروس كورونا»، طالبةً من «جميع المخالطين حجر انفسهم والاتصال على الرقم 03204508 لإجراء فحوصpcr.
وأعلنت بلدية كوسبا في بيان تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلدة، داعيةً جميع المخالطين إلى التزام الحجر المنزلي.
وأعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون، في تقريرها اليومي «تسجيل 4 إصابات جديدة ( 3 الصوانة، 1 مجدل سلم)، و8 حالات وافدة من بيروت (4 ميس الجبل، 2 قبريخا، 1 الطيبة، 1 الخيام)، و6 حالات شفاء: 5 في مركبا وواحدة في الطيبة».
وأوضحت أن «عدد المصابين في قرى الاتحاد، منذ بداية الأزمة حتى تاريخه، هو 254 وحالات الشفاء 186 وثماني وفيات، ويوجد حالياً قيد المتابعة 50 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً (45 منها قيد الحجر المنزلي و5 حالات داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي)».
وأعلنت بلدية مجدليون في بيان، أن «عدد الاصابات بفيروس كورونا المسجلة من 25 ايلول الماضي ولغاية 8 الحالي بلغت 22، ضمنها 6 إصابات في تاريخ الإقفال، وهم تحت المراقبة والمتابعة».
وأوضحت أن «عدد الإصابات التي تصدر يومياً من خلال جداول وزارة الصحة العامة بعضها غير دقيق»، مشيرةً إلى أن «الفحوص التي أجريت الأحد في الرابع من الحالي، وبعد إعادتها، أتت كلّها سلبية خلافاً للنتائج الأولية».
وأعلنت بلدية البيسارية في بيان «أنه بعد إجراء الفحص الثاني للمشتبه في إصابته تبين أن النتيجة سلبية»، داعيةً الأهالي إلى «إبلاغ اللجنة الطبية عن أي حالة مؤكدة أو مشتبه فيها».
وأوضحت بلدية الصرفند، أن «جميع المخالطين لأشخاص مصابين بفيروس كورونا أتت نتائجهم سلبية».
وأعلنت بلدية الدوير، في بيان عن تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا الأولى لفتاة من البلدة والثانية لعنصر في قوى الأمن الداخلي مقيم في البلدة ويخضع كل منهما للحجر المنزلي، والبلدية تتابع وضعهما ووضع المخالطين لهما.
وأعلنت عن «شفاء حالة عائدة لعنصر قوى الأمن الداخلي من البلدة وذلك وفق نتيجة آخر فحص أجري له». وأكدت «ضرورة الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة، لجهة الكمامة والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات على أنواعها».
وحثت بلدية إبل السقي في نداء عبر رسالة صوتية «أبناء البلدة وخصوصاً الشباب منهم، على توخي الحيطة والحذر تجنباً للندم، بعد أن شارفت فترة إغلاق البلدة على نهايتها، وبما أن هذا لا يعني أننا أصبحنا في مأمن من فيروس كورونا، وتجنباً للوقوع في أزمة جديدة، نشدد على:
أولاً: الإبقاء على اعتماد الكمامة وعدم التجمع والتزام مبدأ التباعد الاجتماعي خصوصاً عند ارتياد المطاعم والمقاهي، وعدم السهر لفترات تتجاوز الحدود المسموح بها.
ثانياً: إن المرحلة التي مررنا بها على مستوى البلدة لا يعنيأاننا قضينا على هذا الفيروس، لكننا معرضون للإصابة به، لذلك نتمنى الوقاية من قبل الجميع.
ثالثاً: نتمنى اختصار جميع المناسبات، لنحصن أنفسنا وتبقى بلدتنا بعيدة عن شرور هذا الوباء مجدداً.
رابعاً: نلفت جميع المراهقين والشباب الذين يتجمعون في مراكز التسلية واحتساء المشروبات الروحية، أننا كبلدية لن نتساهل مع المخالفين وغير الملتزمين عبر إبلاغ القوى الأمنية بكل تجاوز لهذه التعليمات لاتخاذ تدابير صارمة بحقهم».
على خطّ آخر، قام مركز الترصد الوبائي في وزارة الصحة بحملة فحوص pcr في 7 من بلدات قضاء مرجعيون نظراً إلى ارتفاع عدد المخالطين لبعض الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، في مقر بلدية جديدة مرجعيون، بإشراف طبيب القضاء أنيس ونا.
و شددت بلدية رحبة، في بيان، على مخالطي المصابين بكورونا، والذين جاءت نتيجة فحوصهم سلبية، «الاستمرار في الحجر الصحي حتى انتهاء مهلة 14 يوماً. وأشادت بـ»وعي أكثرية أبناء رحبة، ما جعلها خارج المنطقة الحمراء». وأكدت «ضرورة التزام التعليمات التالية:
– كل مصاب تأكدت إصابته إيجاباً، لا يمكنه مخالطة الناس إن لم يمض 14 يوماً على حجره، مع ضرورة تأكيد النتائج السلبية لفحوصه المخبرية.
– كل مخالط أتت نتائجه المخبرية سلبية عليه التزام الحجر، أو إجراء فحص ثان بعد 4 أيام على الأقل.
– التزام الحجر ليس خياراً بل هو واجب ومسؤولية.
وأفادت خلية الأزمة في بلدية أرزي – المطرية، عن اصابة المواطنة (ع. ص.ا). وطلبت من جميع المخالطين حجر أنفسهم والاتصال على الرقم-71/346841 من أجل اجراء فحوصpcr.
وأفادت غرفة إدارة الكوارث في محافظة عكار في بيان، عن «تسجيل 36 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وحالة وفاة واحدة، و22 حالة شفاء، ليصبح العدد الإجمالي لمصابي كورونا المسجلين في عكار منذ بدء الجائحة 1181 مصاباً والحالات الإيجابية قيد المعالجة 511. أما إجمالي عدد حالات الشفاء فبلغ 652 حالة، فيما بلغ إجمالي حالات الحجر المنزلي قيد المتابعة والمراقبة 850 حالة. وارتفعت حالات الوفاة إلى 18 حالة».
ولفتت خلية الأزمة في بلدية البيرة في بيان، إلى أن «معلومات تواترت إلى الخلية، بأن هناك مصابين بفيروس كورونا من أبناء البيرة غير المقمين بشكل دائم، يقضون فترة حجرهم في منازلهم الصيفية، من دون إفادة الخلية والبلدية أو المراجع المختصة التي أبلغتهم بالإصابة، بتبديل مكان حجرهم المدوّن في مستندات وزارة الصحة».
وأوضحت أن «النتائج المعلنة من قبل الخلية والبلدية، إما نجريها بإشرافنا ونتبلغ نتائجها مباشرة من الجهة الفاحصة، أو تأتي إلينا من قبل مكتب محافظ عكار عماد اللبكي أو من طبابة عكار اللذين يزوداننا باسم المصاب ورقم هاتفه، ويتم تبليغنا بالمصابين الذين اتخذوا من البيرة مكاناً لحجرهم عن طريق وزارة الصحة تسلسلاً، وبالتالي نقوم نحن بما يتوجب علينا تجاههم ونعلن عن ذلك تباعاً. أما بالنسبة للذين لم نبلغ بإصابتهم أو بحجرهم داخل البلدة، والذين تتواتر إلينا أسماؤهم من خلال المواطنين، إذا ثبتت إصابتهم ولا يلتزمون بالإرشادات اللازمة، تعلن البلدية والخلية أنهما ستتخذان بحقهم الإجراءات الرادعة كائناً من كان، وصولاً إلى تقديم إخبار بحقهم لدى القضاء بجرم تعريض حياة الناس للخطر سنداً للمادة 604، إخبار يساوي السجن لمدة 6 أشهر».
من جهتها، أوضحت وكالة «أونروا»، في بيان أن «هناك بعض الأرقام غير الدقيقة حول الإصابات بفيروس كورونا في أوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج المخيمات في لبنان يتم تناقلها في الآونة الأخيرة وهذه الأرقام تثير البلبلة والقلق».
وأوضحت «أن الأرقام التي تنشرها أونروا مبنيّة على أحدث الإحصاءات ونتائج الفحوصات التي تتم بالتنسيق الكامل والوثيق مع وزارة الصحة العامة في لبنان، وبناء عليه، يرجى استقاء المعلومات من مصادرها والامتناع عن نشر أي أرقام مغلوطة وغير دقيقة تجنباً لأي لغط».
وأعلنت أن «آخر الإحصاءات المتعلقة بأوساط اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها حتى تاريخ 8 الحالي هي كالآتي:
إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا منذ شباط 2020: 1369. إجمالي عدد المتعافين: 899. إجمالي عدد الوفيات: 38. إجمالي الحالات النشطة حالياً: 432.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان «استكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 6/10/2020 إضافة إلى الدفعة الأولى من فحوص لرحلات وصلت في 7/10/2020؛ وأظهرت النتائج وجود ثلاث عشرة حالة إيجابية».