الاحتلال الأميركي يستيقظ على شعارات تطالب بطرده من بلدة يسيطر عليها شرقي سورية
استيقظ جنود الجيش الأميركي بريف دير الزور على شعارات ملأت جدران بلدة (الجنينة) الخاضعة لسيطرتهم، تطالب برحيلهم عنها.
وأفادت مصادر أهلية في ريف دير الزور في الحسكة أن «موالين للجيش السوري قاموا ليلاً بكتابة سلسلة من العبارات المؤيدة للجيش السوري في بلدة «الجنينة» في ريف المدينة الشمالي الغربي، الواقعة تحت سيطرة الجيش الأميركي وتنظيم «قسد».
وتحاذي بلدة «الجنينة» منطقتي (حويجة قاطع) و(الحسينية) على الضفة الشرقية لنهر الفرات، وهي تعد خط تماس بين الجيشين السوري والروسي من جهة، وبين الجيش الأميركي والتنظيمات المسلحة الموالية له من الجهة الأخرى.
وتابعت المصادر، أن الكتابات انتشرت على جدران المنازل والمواقع في البلدة، وجاء في بعضها: (سورية موحّدة.. الجيش السوري قادم.. إخرجوا من بلادنا يا أميركا والأكراد).
وتشهد مناطق سيطرة الجيش الأميركي في ريف دير الزور الشرقي انتفاضة عشائرية تطالب برحيله وطرد المسلحين الموالين له.
وفي سياق متصل، تتواصل الاحتجاجات الشعبية ضد أسلوب وطريقة إدارة «قسد» والإدارة الذاتية لمنطقة شرق الفرات، بالتوازي مع استمرار موجة الاغتيالات، والهجمات المجهولة ضد العناصر التابعة لـ»قسد» في المنطقة.
وشهدت منطقة المعامل في ريف دير الزور الشمالي، احتجاجات للعاملين في قطاع الصحة، على الخدمات الضعيفة المقدمة للقطاع الصحي، وعدم توفر أدنى المستلزمات الصحية.
ورفع المحتجون شعارات، نددت بالإهمال الذي يتعرض له القطاع الصحي والطبي، والتي أدت لارتفاع المخاوف من تفشي فيروس كورونا في المنطقة.
وطالب المحتجون، برفد المشافي والمراكز الصحية بالأجهزة والمستلزمات الطبية والأدوية النوعية، بالإضافة إلى توفير جهاز خاص للكشف عن فيروس كورونا بريف ديرالزور، وافتتاح مراكز للحجر والعزل الصحي في المنطقة.
واتهم المحتجون الإدارة الذاتية بالفساد الإداري والمالي، مطالبين بمحاسبة الفاسدين الذين ينهبون الأموال، ويسرقون خيرات المنطقة.
وفي السياق ذاته، تظاهر عدد من أهالي ريف دير الزور الشرقي، في بلدة أبو حمام، احتجاجاً على الواقع الأمني والاقتصادي لمناطقهم.