أحمد داوود أوغلو يتّهم أردوغان بتحويل البلاد إلى شركة عائليّة كارثيّة!
وصف رئيس حزب المستقبل في تركيا، أحمد داود أوغلو، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعائلته بأنهم «أكبر مصيبة حلّت على تركيا».
وقال داوود أوغلو، في مؤتمر حزبه في مدينة مرسين جنوب تركيا، إن «حرص أردوغان على البقاء في الحكم جعله لا يتردد في عقد التحالفات السياسية غير الطبيعية مبدئياً كتحالفه مع حزب قومي وآخر يساري هما الحركة القومية بقيادة دولت بهجلي وحزب الوطن بقيادة دوغو برينجك»، وذلك حسب صحيفة «زمان» التركية.
وأوضح أن «أردوغان أقام تحالفاً حتى مع انقلابيي نهاية تسعينيات القرن الماضي»، متهماً إياه أيضاً بـ»وضع العراقيل في وجهه». وقال «أردوغان ترك أصدقاءه الذين كافحوا وناضلوا معه في مقابل رموز تركيا القديمة، ويحاول أن يعيقنا نحن الآن. جعل على يمينه بهجلي الذي كان أحد شركاء انقلاب 1997، وعلى يساره برينجك المعادي للأذان والحجاب وقال إن انقلاب 1997 لا يزال مستمراً».
وفي تعليقه على دعوة أردوغان الأتراك مؤخراً للصبر على المصاعب التي يمرون بها، قال داوود أوغلو «إن الأمة ستصبر. ولكن على أيّ مصيبة سيصبرون؟ ومن هم المتسببون في هذه المصيبة؟ إذا كان يقصد الصبر على الفقر والبطالة والتضخم والفساد والظلم، حسناً، فمن السبب في كل ذلك يا تُرى؟ أنتم أنفسكم المصيبة. أكبر مصيبة حلت على هذا الشعب هو ذلك النظام الذي حول البلاد إلى شركة عائلية كارثية».