اللجنة العالمية للطاشناق: الحلّ الأنسب لقضية أرتساخ هو الاعتراف باستقلالها
رأت اللجنة العالمية لحزب الطاشناق، في بيان، أنّ «الوسيلة الأنسب، الأنجع والأكثر عدالة لحلّ قضية أرتساخ (ناغورنو قره باغ) هي الاعتراف باستقلال جمهورية أرتساخ».
وأصافت «يجب على جمهورية أذربيجان أن تعمد إلى إبعاد الإرهابيين الدوليين والمرتزقة، الذين جلبتهم ودعمتهم تركيا، عن أراضيها، وطرد تركيا من منظمة الأمن والتعاون الأوروبية – مجموعة مينسك، بسبب تورّطها في الصراع وانحيازها إلى جانب أذربيجان، كما يجب فرض عقوبات دولية على تركيا بسبب تعدّيها على أمن المنطقة».
من جهة أخرى، اختتم الوفد الإعلامي اللبناني، زيارته أرمينيا، بلقاء كاثوليكوس عموم الأرمن كاريكين الثاني في دير اتشميادزين.
وأشاد كاريكين الثاني بعمل الوفد في ارتساخ وأرمينيا، معتبراً أنه «خاطر بحياته لإيصال الخبر الصحيح للمجتمع اللبناني والعربي». وأشار إلى انه كان موجوداً في الفاتيكان حين انطلقت الحرب وقطع زيارته للعودة إلى أرمينيا، «ومع بدء الحرب انتشرت أخبار كاذبة عنها في الإعلام العالمي، إذ ظهر وكأنّ الأرمينيين من بدأوا بالحرب».
وأسف لتعرّض الصحافيين في أرتساخ للقصف، رافعاً الصلاة «ليحل السلام في المنطقة والعالم ولمواصلة المحادثات بين أرمينيا وأذربيجان والتوصل إلى سلام نهائي»، مشدداً على أن «الحرب لن تصل إلى النتيجة المرجوة إلاّ أن الفرق في الثقافة والنظرة تجاه السلام بين البلدين واضح جداً، ما يمنع أن يعيش الشعبان تحت سماء واحدة وفي بلد واحد ونظام واحد. ما من إنسان في أرتساخ يمكنه تقبّل العيش في نظام أذربيجان».