كورونا: 7 وفيات و1056 إصابة جديدة والعدد التراكمي 54624 السيناريو اللبناني تخطّى الإيطالي ونقص في الطواقم الطبية
رغم أن قرار وزارة الداخلية والبلديات رفع عدد البلدات التي أُقفلت إلى 169 بلدة، يشمل الملاهي والنوادي الليلية بالإقفال الإلزامي، ما يزال عدد الإصابات يرتفع.
فقد أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي أمس «تسجيل 1056 حالة جديدة مُصابة بفيروس كورونا، خلال الساعات الـ24 الماضية، جميعها محليّة، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 54624 حالة.
وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 7 حالات وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 466»، مشيرةً إلى أنّ «عدد حالات الاستشفاء خلال الـ24 ساعة الماضية هو 642، من بينها 185 في العناية المركّزة». ولفتت إلى «أنّها أجرت 5271 فحصاً مخبريّاً لكشف الإصابة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.
وصدر التقرير اليومي لمستشفى رفيق الحريري الجامعي عن آخر مستجدات فيروس كورونا وجاء فيه:
–عدد الفحوصات التي أجريت داخل مختبرات المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 602 فحص.
–عدد المرضى المصابين بفيروس كورونا الموجودين داخل المستشفى للمتابعة: 86.
– عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 20.
–عدد حالات شفاء المرضى المتواجدين داخل المستشفى خلال الـ24 ساعة المنصرمة: 10.
– مجموع حالات شفاء مرضى من داخل المستشفى منذ البداية حتى تاريخه: 532 حالة شفاء.
– عدد الحالات التي تم نقلها من العناية المركزة إلى وحدة العزل بعد تحسن حالتها: 2.
– عدد الحالات الحرجة داخل المستشفى: 28.
– حالات وفاة: 0.
حملة تواصل وتوعية
وعقدت «لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائية لفيروس كورونا» اجتماعاً في السرايا الكبير برئاسة الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمود الأسمر وحضور وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد وممثلين عن وسائل الإعلام اللبنانية المرئية. وجرى البحث في سبل تنسيق الجهود والمساهمة في حملة تواصل وتوعية للحدّ من إنتشار جائحة كورونا.
وأكد الأسمر الدور المحوري والمسؤول الذي يقوم به الإعلام في ظل واقع الإنتشار الوبائي، ما يساهم في الحدّ من إنتشاره و حماية الأمن الصحي الوطني.
مرحلة وبائية خطرة
وفي سياق متصل، حذّر خبير الأمراض الجرثومية وعضو اللجنة العلمية في وزارة الصحة لمتابعة «كورونا» جاك مخباط من «المرحلة الوبائية الخطرة التي وصل إليها لبنان»، معتبراً أن «السيناريو اللبناني هو النموذج الكارثي الذي تخطّى النموذج الإيطالي ولا سيما في ظل عدم استعداد القطاع الاستشفائي لمواجهة الفيروس».
وأشار إلى أن «عملية تدريب العاملين في المستشفيات وتجهيز الكوادر الطبية كان من المفترض أن تتم خلال أول إقفال للبلاد مع بداية انتشار الفيروس، وهذا لم يحصل إذ لم توضع آلية لمساعدة المستشفيات الخاصة ولا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية».
وعن فعّالية الإقفال، لفت إلى أن «نتائجه تبقى محدودة وهذا ما أثبتته دراسات في دول عدّة من العالم لأن الأهم يبقى الالتزام بالإجراءات الوقائية»، مشيراً إلى أن «الإقفال يجب أن يكون على شهرين لتخفيف الضغط عن القطاع الاستشفائي».
ورداً على سؤال حول إمكان انتقال العدوى بفيروس كورونا عبر الهواء، أوضح مخباط أن «هذا ممكن في غرف مقفلة وليس في الهواء الطلق».
الإقفال غير مجدٍ؟
من جهته، نبّه نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، إلى «أننا قادمون على أسبوعين كارثيين، وإقفال البلد لأسبوعين غير كافٍ»، لافتاً إلى أنّ «هناك نقصاً كبيراً في الطواقم الطبية في المستشفيات وتجهيز أقسام كورونا فيها يكبّد مبالغ هائلة، لا توجد هبات ومساعدات لنا، و»المستشفى اللبناني الكندي» لم يجهز لغاية الآن».
واعتبر هارون أنّ «هناك تضارباً في اتخاذ القرارات بين وزيري التربية والداخلية، ونحن على فوهة بركان».
ورأى أنّ «تجربة الإقفال لأسبوع غير ناجحة، لم تُخفف من نتائج الفحوصات وكمية الإصابات، وهي وفق أخصائيي الأمراض الجرثومية غير مجدية»، مشيراً إلى أنّ «هناك نقصاً في أسرّة العناية الفائقة، وعدد أجهزة التنفس. كذلك، يوجد مراقبون في المستشفيات لكل الجهات الضامنة ولا تستطيع التلاعب في أسباب الوفاة».
إحصاءات المناطق
في غضون ذلك، أعلنت خلية متابعة أزمة «كورونا» في قضاء زغرتا، في نشرتها اليومية، تسجيل خمس حالات إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موزعة كالآتي: زغرتا 2، داريا 1، مزيارة 1 وقره باش 1.
وأشارت إلى أعداد الإصابات في قرى وبلدات قضاء زغرتا، منذ بداية أزمة كورونا إلى يوم أمس، والتي جاءت كالآتي: إجمالي الإصابات: 805، حالات، الشفاء: 574، الحالات الناشطة: 219، عدد الوفيات: 12.
وأعلنت لجنة إدارة الأزمات في قضاء الكورة في نشرتها اليومية «تسجيل 19 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية موزعة على الشكل الآتي: بنهران: 2، راسمسقا: 4، دده: 3، داربعشتار: 1، النخلة وحارة الخاصة: 4، برسا: 2، كفرقاهل: 1، إجدعبرين: 1، قيد التحقق: 1.
ووزعت بلدية الحدت بياناً تضمن تطور الوضع الوبائي في البلدة خلال 48 ساعة الماضية، جاء فيه 31 حالة شفاء، 30 إصابة جديدة، من ضمنهم 9 إصابات من المخالطين، 238 مجموع الحالات الإيجابية النشطة قيد المتابعة و240 مخالطاً في الحجر المنزلي الإلزامي.
كذلك، أفادت بلدية كفرحتى في بيان أنه «ثبتت إصابة بفيروس كورونا وهي تلتزم الحجر المنزلي»، مطالبةً المخالطين «بالاتصال باللجنة الصحية في البلدية ليصار إلى إجراء الفحوص اللازمة».
وأعلنت بلدية داربعشتار في بيان «تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلدة وهو مالك ميني ماركت في البلدة والتي سيتم إقفالها إلى حين إجراء فحوص pcr لجميع أفراد العائلة، على أن يتخذ القرار بإعادة فتحها بعد تعقيمها وبعد صدور النتائج».
وأعلنت خلية الأزمة في اتحاد بلديات جبل عامل – مرجعيون في تقريرها اليومي «تسجيل حالة جديدة في بلدة كفركلا، و6 حالات وافدة: 5 في العديسة وواحدة في ميس الجبل، و3 حالات شفاء: 2 في مجدل سلم وواحدة في الخيام».
وأشارت إلى أن «عدد المصابين في قرى الاتحاد، ومنذ بداية الأزمة حتى تاريخه، هو 281 حالات الشفاء 190، وثماني حالات وفاة. يوجد حالياً قيد المتابعة 71 حالة مصابة مؤكدة مخبرياً، 65 منها قيد الحجر المنزلي، و6 داخل مستشفى بنت جبيل الحكومي».
أما بلدية مجدليون فأعلنت في بيان توضيحي، أن «عدد الإصابات خلال الفترة المذكورة ضمن نطاق بلدية مجدليون هو 29 لذلك اقتضى التوضيح».
وأشارت إلى أنه «إلحاقاً ببيانها الأخير، تفيد عن تسجيل ثماني إصابات جديدة من تاريخ 9- 10 –
2020 لغاية 11 منه وشفاء عشر حالات».
وأعلنت بلدية كور البترونية في بيان انها أجرت «حوالى 30 اختبار PCR لأقرباء ومخالطي المصابين بفيروس كورونا من أهالي البلدة، وأتت النتائج سلبية».
وأعلنت بلدية بزيزا الكورة في بيان «شفاء شخص من فيروس كورونا في البلدة ليصبح عدد الحالات المتبقية 3 إصابات فقط». وذكّرت بـ»ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط».
وأعلنت بلدية أجدعبرين – الكورة في بيان، أن «مصاباً بفيروس كورونا سيقضي فترة الحجر في منزل جده في البلدة، وهو ليس من سكانها «، مؤكدةً أنه لم «يخالط أحداً من أبناء القرية». كما تمنت البلدية من الجميع «الالتزام بوضع الكمامة وعدم التجول إلاّ للضرورة».
وأعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، أنه «باستكمال فحوص PCR لرحلات وصلت إلى بيروت وأجريت في المطار بتاريخ 10/10/2020؛ وأظهرت النتائج وجود أربع حالات إيجابية.
وجاءت النتائج كالتالي:
رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 301 (حالة إيجابية واحدة).
رحلة النجف: الشركة العراقية رقم 139 (جميعها سلبية).
رحلة بغداد: الشركة العراقية رقم 131 (حالة إيجابية واحدة).
رحلة الدوحة: الشركة القطرية رقم 416 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 957 (جميعها سلبية).
رحلة البصرة: الشركة العراقية رقم 135 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: شركة MEA رقم 266 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 427 (جميعها سلبية).
رحلة جينيف: شركة MEA رقم 214 (جميعها سلبية).
رحلة بروكسيل: شركة MEA رقم 216 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: الشركة الإماراتية رقم 953 (جميعها سلبية).
رحلة الدوحة: شركة MEA رقم 437 (جميعها سلبية).
رحلة يريفان: شركة MEA رقم 276 (جميعها سلبية).
رحلة لندن: شركة MEA رقم 202 (جميعها سلبية).
رحلة النجف: شركة MEA رقم 327 (حالتان إيجابيتان).
رحلة الشارقة: شركة G9 رقم 385 (جميعها سلبية).
رحلة دمشق: شركة Q6 رقم 201 (جميعها سلبية).
رحلة اسطنبول: الشركة التركية رقم 826 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة FZ رقم 159 (جميعها سلبية).
رحلة دبي: شركة MEA رقم 429 (جميعها سلبية).