أخيرة

العرب وعمى الألوان

} يكتبها الياس عشي

إلى أين يريد العرب أن يأخذوا هذا الوطن المسكون برائحة البحر، ورقصات شقائق النعمان، وصوت العصافير؟

ألم يدرك العرب بعدُ أنهم أصيبوا بعمى الألوان، أو بعمى البصيرة، أو بكليهما معاً، فما عادوا قادرين على التمييز بين الصديق والعدو، ولا بين الشهيد والقتيل، ولا بين الوطني والعميل، ولا بين اللسان العربي واللسان العبري، ولا بين المؤمن والكافر، ولا بين المتديّن والمتعصّب، ولا بين الحرية والعبودية!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى