«اللبنانية الديمقراطية»: لحكومة من ذوي الاختصاص والكفاءة
عقد المكتب السياسي لـ «الحركة اللبنانية الديمقراطية» اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر، وحضور الأعضاء.
ورأى تامر أنه «بعد اعتذار السفير مصطفى أديب عن عدم تشكيل الحكومة، لم يسفر لغاية الآن أي تحرك أو مشاورات لتشكيل حكومة من جديد، وثمة معلومات تشير إلى شبه اتفاق على القيام بجولة من المشاورات في محاولة لإعادة تنشيط المبادرة الفرنسية. لكن في حال لم تتوصل هذه المساعي إلى حل، فإننا نرى أن أحد الحلول البديلة سيكون بالذهاب نحو حكومة من لون واحد، على قاعدة عدم ترك البلد في حالة فوضى وانهيار شامل. ولكن كنا نتمنى دائماً عودة الرئيس سعد الحريري وتكليفه تشكيل الحكومة، لأن لديه الخبرة اللازمة بإدارة الحكومة وتنفيذ البرنامج الاقتصادي الذي وضعه قبل استقالته».
وأكدت الحركة أن «حلّ العقبات التي تواجه عدم تأليف الحكومة يتطلب المزيد من الاتصالات، ولا يمكن أن يحصل خلال أيام قليلة، ومتابعة محاولات تجاوز العقبات، الواحدة تلو الأخرى، وتعبيد الطريق أمام ولادة الحكومة في أسرع وقت»، مؤكدةً أنّ رئيس محلس النواب نبيه برّي «هو رجل التسويات وابن الطائف والصيغة ولن يسمح بالانهيار لكن ذلك لا يعني أنّ الولادة ليست بحاجة لتسهيل مرور دولي».
وتمنت «تشكيل حكومة من ذوي الاختصاص وأصحاب الكفاءة القادرين على نيل ثقة جميع اللبنانيين كما المجتمعين العربي والدولي».
وعن الاتفاق بين لبنان و»إسرائيل» حول ترسيم الحدود، رأت أنّ «روسيا موجودة في سورية وسياسياً في لبنان وإننا نعلّق عليها آمالاً كبيرة لانقاذ الوضع الاقتصادي في لبنان»، آملةً «مشاركتها في الاتفاق لترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل».
أما على الصعيد الاقتصادي فقد رأى أنّ «الخطر الحقيقي بدأ يلوح في الأفق فعلاً، فقد صرح مصدر مسؤول في مصرف لبنان قائلاً إن المصرف لا يمكنه الاستمرار بدعم أسعار الوقود والأدوية والقمح إلا لثلاثة أشهر. ولا يستطيع استخدام احتياطي المصارف لتمويل التجارة، وأنه بمجرد الوصول لعتبة الاحتياطات، يتوقف الدعم». وحذّرت الحركة من «رفع الدعم على المواد الغذائية الأساسية والدواء وما سمعناه من وقف الدعم على الدواء سيتوقف آخر السنة هو كارثة اجتماعية ستحلّ على الشعب اللبناني في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان اقتصادياً».